النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

من هو «ابن صانع الحلوى» رئيس إقليم كاتالونيا؟
نائب روسي: صواريخ كوريا الشمالية ستصل إلى أميركا
الرئيس التركي: سنقاطع اجتماعات السفير الأميركي
إدارة ترمب تنوي إلغاء أحد إجراءات أوباما للمناخ
توقيف تونسيين اثنين في سويسرا يشتبه بتنفيذهما اعتداء مرسيليا
محكمة مصرية تقضي بإعدام 8 متهمين في قضية اقتحام قسم شرطة
مظاهرات ضد القوات الفرنسية بشمال مالي
سوريا تودع المونديال وتأهل أسترالي للتصفيات
«حظر رسو دولي» على سفن تجارية لانتهاكها العقوبات على كوريا الشمالية
السعودية ترحب بتطور جهود المصالحة الفلسطينية
تحطم طائرة حربية روسية ومقتل طاقمها في سوريا
اللاجئون السوريون كلفوا الأردن 10 مليارات دولار
وزيرا الخدمة المدنية والنقل يؤديان القسم أمام خادم الحرمين الشريفين
العراق يعتزم إعادة فتح أنبوب نفطي إلى تركيا لا يمر بكردستان
إيران تحذر أميركا من تصنيف حرسها الثوري منظمة إرهابية
موسكو تهدد وسائل الإعلام الأميركية في روسيا بقيود قانونية
غموض مستمر حول «مجرم» لاس فيغاس... لجأ لمهدئات وامتلك عقلاً مذهلاً
تركيا تبرر معاركها في إدلب سوريا بـ«صد الهجرة»
الميليشيات الحوثية تستهدف مدرسة بمحافظة صامطة بجيزان
عقوبة غريبة من أب تجاه طفلته نتيجتها الاختفاء
موظفون فرنسيون يحتجون على تجميد أجورهم وخفض أعدادهم
عزام الأحمد: «تمكين الحكومة» النقطة الأساسية للحوار الفلسطيني
بوليفيا تحيي الذكرى الخمسين لرحيل تشي جيفارا
استطلاع :57 % من البريطانيين يريدون بقاء ماي حتى اكتمال «بريكست»
«واشنطن بوست»: «غوغل» يكتشف محتوى مموّلاً من روسيا
الأقمار الصناعية ترصد قطع الأشجار بصورة غير قانونية في كمبوديا
الأسهم الأوروبية تنخفض بعد خسائر طفيفة في وول ستريت
«استقلال» كاتالونيا يعني استبعادها من الاتحاد الأوروبي
تايوان تدعو إلى الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقة مع الصين
بدء حملة تطعيم ضد الكوليرا في مخيمات الروهينغا ببنغلاديش
فينوس ويليامز تشارك في بطولة سيدني الدولية بعد غياب 20 عاماً
«نتفليكس» تنتج مسلسلاً وثائقياً عن نادي يوفنتوس الإيطالي
الذهب عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوع
نصائح وحيل عليك معرفتها عند تصفحك موقع «فيسبوك»



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.