بدء حملة تطعيم ضد الكوليرا في مخيمات الروهينغا ببنغلاديش

مخيمات الروهينغا في بنغلاديش (رويترز)
مخيمات الروهينغا في بنغلاديش (رويترز)
TT

بدء حملة تطعيم ضد الكوليرا في مخيمات الروهينغا ببنغلاديش

مخيمات الروهينغا في بنغلاديش (رويترز)
مخيمات الروهينغا في بنغلاديش (رويترز)

بدأت منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء)، توزيع 900 ألف جرعة تطعيم ضد الكوليرا في مخيمات للاجئين الروهينغا الفارين من ميانمار إلى بنغلاديش، فيما تهرع السلطات لاحتواء تفشٍ كبير للمرض.
وأفادت المنظمة بالإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بالإسهال في الأسبوع الماضي وحده.
وقال أطباء في مستشفيين لـ«رويترز» إن عدداً من الحالات ظهرت عليها أعراض الكوليرا، وهو مرض فتاك يمكن أن يودي بحياة المريض في غضون 36 ساعة إذا لم يخضع للعلاج.
ولم ترصد وزارة الصحة في بنغلاديش الكوليرا في فحوص عينات مرضى، لكن المستشفيات تقول إنها في انتظار نتائج بعض العينات التي أرسلت الأسبوع الماضي.
وأفاد الطبيب إن. بارانيثاران، ممثل منظمة الصحة العالمية في بنغلاديش: «هناك مخاطر واضحة من انتشار الكوليرا. وجود حالات متفرقة أمر حتمي (لكننا) لا نتوقع تفشياً كبيراً مثل اليمن».
ويواجه اليمن تفشياً للكوليرا بعد إصابة ما يربو على 750 ألف شخص بالبكتيريا التي تنتشر من خلال براز الشخص المصاب بها.
وأشار بارانيثاران إلى أن حملة التطعيم ضد الكوليرا في بنغلاديش هي ثاني أكبر حملة تطعيم من نوعها في التاريخ، وستكون مهمة لاحتواء أي تفشٍ.
وسينتشر ما يزيد على ألف شخص في مختلف أنحاء المخيمات مترامية الأطراف التي تقع على الطرف الجنوبي من بنغلاديش، ويعيش فيها أكثر من 519 ألفاً من الروهينغا.
وأشار بارانيثاران إلى أنه «بينما نقوم بهذا التطعيم، فإنه ليس بديلاً عن إصلاح الصرف الصحي والماء. إنه يكسبنا وقتاً فقط».
وأضاف: «لم تحقق منشآت الصرف الصحي وزيادة النظافة المعايير بعد. ما زالت بحاجة للتحسين بسرعة».
وستشمل الجولة الأولى من حملة التطعيم 650 ألف شخص ابتداء من سن سنة. وستستهدف الجولة الثانية 250 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين سنة و5 سنوات مع جرعة إضافية لزيادة الوقاية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».