{الدواعش} في غزة... صداع في رأس «حماس»

TT

{الدواعش} في غزة... صداع في رأس «حماس»

- منذ أعلن عبد اللطيف موسى في خطبة الجمعة بمسجد ابن تيمية في مدينة رفح، قيام إمارة إسلامية في غزة، في 14 أغسطس (آب) 2009، قبل أن تقتله حركة حماس والمتحصنين معه، تشكل المجموعات التي تطلق على نفسها اسم «التيار السلفي الجهادي» صداعاً في رأس حماس. وخلال 8 سنوات، واجهت حماس هذه الجماعات، بالقوة، واشتبكت معها، لكنها كانت دوماً تفاجأ بظهور جماعات جديدة.
ويرى مراقبون أن ظهور هذه الجماعات بداية، كان رداً على انتقال حماس إلى العمل السياسي وتسلمها السلطة الفلسطينية، لكن زاد عدد المنتمين لهم بعد أن ظهر «داعش» في سيناء.
وعملياً، يوجد اليوم اسم واحد جامع لهم، وهو «أحفاد الصحابة»، الذين يشكلون رأس حربة الموالين لـ«داعش» في غزة.
ولا يوجد عدد مقدر لعدد المنتمين لهم، بسبب أنهم لا يشكلون تنظيماً بالمعنى الدقيق.
وقبل هؤلاء، ظهرت بقوة، مجموعة تطلق على نفسها اسم سرية «عمر حديد»، واستطاعت إطلاق مجموعة صواريخ على إسرائيل كادت تتسبب في جلب حرب على القطاع.
ومع بروز هذه الجماعات اختفت أخرى، مثل جماعة «جند أنصار الله» و«جيش الإسلام» و«جلجلت». لكن جميع هذه الجماعات كانت دائماً تقول إنها تسعى للحكم بما أنزل الله، متهمة «حماس» بالحكم بطريقة غير شرعية.
وظلت الحرب بين «حماس» وهذه الجماعات شبه باردة، تتخللها اعتقالات واتفاقات وأحياناً قتل، حتى اتفقت حماس مع مصر على شن حرب واسعة ضدهم، وكبح جماحهم في غزة، وقطع أي تواصل لهم مع سيناء.
وتحتجز «حماس» اليوم المئات منهم بعد تقديمهم للمحاكمة وتلاحق آخرين.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.