دار أوبرا برلين تفتتح أبوابها من جديد

بعد سبع سنوات من التجديدات

دار الأوبرا في برلين (الصحفة الرسمية للأوبرا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»)
دار الأوبرا في برلين (الصحفة الرسمية للأوبرا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»)
TT

دار أوبرا برلين تفتتح أبوابها من جديد

دار الأوبرا في برلين (الصحفة الرسمية للأوبرا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»)
دار الأوبرا في برلين (الصحفة الرسمية للأوبرا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»)

بعد انتظار بدا أنه سرمدي، سيتمكن عشاق الأوبرا في ألمانيا مجددا من التوجه إلى أحد مواقع الأوبرا الرئيسية في البلاد، وهو دار الأوبرا في برلين. تأتي إعادة الافتتاح المؤقت في الشهر الحالي بعد سبعة أعوام من أعمال التجديد التي شملت، بين أشياء أخرى، رفع السقف لعدة مترات لتحسين الصوت.
أعرب المدير العام للموسيقى في دار الأوبرا دانيل برانبويم عن افتتانه بالنتائج. وقال: «أنا مندهش حقا من مدى التحول الرائع للصوت»، وذلك بعد إجراء عدة تدريبات أوركسترا في دار الأوبرا الواقعة في شارع أونتر دن ليندين المميز في برلين.
امتدت أعمال التجديد مدة أطول بأربع سنوات من الخطة الأصلية بعدما جرى اكتشاف تلف هيكلي وإنشائي لم يتم رصده مسبقا. وبلغت التكلفة النهائية 400 مليون يورو (470 مليون دولار) أكثر من الخطط الأولية بـ239 مليون يورو.
وبعد تسعة أيام من الاحتفال بإعادة الافتتاح والذي شمل حفلات لأوركسترا برلين وأوركسترا فيلهارمونيك فيينا وإعادة إنتاج لعمل «مشاهد فاوست لجوته» للمؤلف روبرت شومان، ستغلق دار الأوبرا أبوابها مجددا لشهرين لوضع اللمسات النهائية.
وفي السابع من ديسمبر (كانون الأول)، ستحتفل دار الأوبرا بمرور 275 عاما على إنشائها بحفل لأوركسترا برلين بقيادة بارنبويم. ويبدأ موسم الأوبرا في الثامن من ديسمبر (كانون أول) بعرض أولي للعمل الكلاسيكي «هانسل آند جريتل» لانجلبرت هامبردينك.



بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
TT

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)

يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.

ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.

وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.

ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.

بول نيكولز كتب عدة كتب تحت اسم مستعارهو «نيكو ليزر» (التايمز)

ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».

وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.

تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».

وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».

وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».

تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.

ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».

يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.