الجيش التركي يطلق مهمة استطلاع في إدلب السورية

تنفذها فصائل من المعارضة السورية

صبي وفتاة يعبران عبر بوابة الحدود إلى تركيا (أ.ف.ب)
صبي وفتاة يعبران عبر بوابة الحدود إلى تركيا (أ.ف.ب)
TT

الجيش التركي يطلق مهمة استطلاع في إدلب السورية

صبي وفتاة يعبران عبر بوابة الحدود إلى تركيا (أ.ف.ب)
صبي وفتاة يعبران عبر بوابة الحدود إلى تركيا (أ.ف.ب)

أعلن الجيش التركي، اليوم (الاثنين)، أنه يشن منذ أمس (الأحد) عملية استطلاع في محافظة إدلب السورية بهدف إقامة منطقة لخفض التوتر.
وأفاد البيان بأن «القوات المسلحة التركية بدأت في 8 أكتوبر (تشرين الأول) أنشطة استطلاع بهدف إقامة مراكز مراقبة في إطار العملية التي ستتم في محافظة إدلب».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن (السبت) الماضي انطلاق عملية عسكرية جديدة داخل سوريا تنفذها فصائل من المعارضة السورية المسلحة بدعم من الجيش التركي.
وتعد العملية جزءا من الجهود التي تبذلها تركيا إلى جانب روسيا وإيران لإقامة المنطقة، تماشيا مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال محادثات السلام التي جرت في آستانة، بهدف وضع حد للنزاع الدامي في سوريا.
واتفقت الدول الثلاث على إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا تمهيدا للمفاوضات.
وهناك حاليا ثلاث مناطق يسري فيها اتفاق خفض التوتر تضم الغوطة الشرقية قرب دمشق ووسط حمص، إضافة إلى أجزاء من جنوب سوريا، حيث تراقبها قوات من الشرطة العسكرية الروسية.
وتخضع إدلب بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) التي قامت بطرد المقاتلين المعارضين الأكثر اعتدالا خلال الأشهر الأخيرة.
وستحتاج القوات المؤيدة لتركيا إلى انتزاع المنطقة من قبضة هيئة تحرير الشام للسماح للقوات الإيرانية والروسية والتركية بإقامة منطقة خفض التوتر.
وكانت آخر مرة تنخرط القوات التركية على الأرض في سوريا في أغسطس (آب) الماضي، عندما أطلقت أنقرة عملية درع الفرات التي استمرت ثمانية أشهر ضد المقاتلين المتطرفين والأكراد في محافظة حلب الواقعة في شمال البلاد.
وفي تفسيره لأسباب التدخل التركي الأخير، قال إردوغان، أمس (الأحد): «إذا تجاهلنا التطورات في سوريا، فهل سننجو من تداعيات الأزمة؟». وأضاف: «لهذا السبب لا نذهب نحن إلى سوريا بل سوريا تأتي إلينا».
ورغم أن موسكو تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تؤيد تركيا فصائل في المعارضة تسعى إلى الإطاحة به، إلا أن البلدين عملا معا بشكل مكثف خلال الأشهر الأخيرة في محاولة لإنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 330 ألف شخص حتى الآن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.