العثور على قنابل كيميائية من مخلفات حرب فيتنام في كمبوديا

ما زالت تقتل عشرات الأشخاص كل عام

عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
TT

العثور على قنابل كيميائية من مخلفات حرب فيتنام في كمبوديا

عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)

عثرت فرق إزالة الألغام على أربع قنابل كيميائية في مطلع الأسبوع الجاري، بإقليم سفاي رينج في كمبوديا، وذلك خلال قيامها بمهمة إزالة قنبلتين تعودان إلى فترة الحرب في فيتنام.
وقال هينج راتانا، مدير مركز إزالة الألغام في كمبوديا، لصحيفة «بنوم بنه بوست»: «وفقا لشهود عيان، فإن لديهم أربع قنابل كيميائية بأربعة مواقع في قرية ترافينج».
وكانت الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 7.‏2 مليون طن من القنابل على كمبوديا أثناء حرب فيتنام، في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
ولم ينفجر كثير من هذه القنابل، حيث ما زالت تقتل عشرات الأشخاص كل عام، كما تصيب الآخرين.
وعثرت فرق مركز إزالة الألغام على هذه القنابل في منطقة كوكي، خلال عملها على إزالة اثنتين من القنابل المسيلة للدموع، أميركية الصنع، بالمنطقة، التي تم نقل ثمانية من سكانها إلى المستشفى الأسبوع الماضي، بعد تعرضهم لمواد كيميائية.
من ناحية أخرى، قال مسؤول محلي في بلدة ترافينج، يدعى إن را، والذي كان ابن عمه من بين المصابين الثمانية، إن جميع المصابين خرجوا من المستشفى وعادوا إلى ديارهم.



أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إنه تُجرى حالياً خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وجاءت تصريحات سيبيها خلال مؤتمر صحافي مع جوزيب بوريل، المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وذكر سيبيها أنه تم تأسيس «حوار» بين زيلينسكي وترمب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع. وأحجم سيبيها عن توضيح ما إذا كان اجتماع سيُعقد قبل أو بعد تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني).

وأفاد مسؤول أوكراني رفيع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الجمعة)، بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني وترمب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأدى ماسك، أغنى رجل في العالم، دوراً رئيسياً في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترمب. وقال ترمب إنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.

وأكد مصدر أوكراني أن «زيلينسكي شكر ماسك على (ستارلينك)، وتحدثا لفترة وجيزة»، في إشارة إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية المتاحة للقوات الأوكرانية.

ولفت المصدر إلى أن «المحادثة الرئيسية كانت بالطبع مع ترمب»، كاشفاً عن أنه وزيلينسكي «لم يناقشا أي شيء جوهري. كانت مجرد محادثة ترحيب».

وصرّح زيلينسكي بأنه أجرى مكالمة «ممتازة» مع ترمب اتفقا خلالها على «الحفاظ على حوار وثيق» و«تعزيز تعاوننا».

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدرين، أن المكالمة استمرّت نحو 25 دقيقة، وتركت زيلينسكي مطمئناً إلى حد ما بشأن ما سمعه من ترمب، دون إعطاء تفاصيل.

وادعى ترمب مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، منتقداً المساعدات الأميركية لكييف في حربها ضد روسيا.

وواشنطن من أبرز الداعمين العسكريين لكييف. ويشعر كثيرون في أوكرانيا بقلق من عدم مواصلة ترمب تقديم المستوى نفسه من الدعم، أو من إمكان دعمه تسوية سلمية لمصلحة روسيا.