العثور على قنابل كيميائية من مخلفات حرب فيتنام في كمبوديا

ما زالت تقتل عشرات الأشخاص كل عام

عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
TT

العثور على قنابل كيميائية من مخلفات حرب فيتنام في كمبوديا

عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)

عثرت فرق إزالة الألغام على أربع قنابل كيميائية في مطلع الأسبوع الجاري، بإقليم سفاي رينج في كمبوديا، وذلك خلال قيامها بمهمة إزالة قنبلتين تعودان إلى فترة الحرب في فيتنام.
وقال هينج راتانا، مدير مركز إزالة الألغام في كمبوديا، لصحيفة «بنوم بنه بوست»: «وفقا لشهود عيان، فإن لديهم أربع قنابل كيميائية بأربعة مواقع في قرية ترافينج».
وكانت الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 7.‏2 مليون طن من القنابل على كمبوديا أثناء حرب فيتنام، في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
ولم ينفجر كثير من هذه القنابل، حيث ما زالت تقتل عشرات الأشخاص كل عام، كما تصيب الآخرين.
وعثرت فرق مركز إزالة الألغام على هذه القنابل في منطقة كوكي، خلال عملها على إزالة اثنتين من القنابل المسيلة للدموع، أميركية الصنع، بالمنطقة، التي تم نقل ثمانية من سكانها إلى المستشفى الأسبوع الماضي، بعد تعرضهم لمواد كيميائية.
من ناحية أخرى، قال مسؤول محلي في بلدة ترافينج، يدعى إن را، والذي كان ابن عمه من بين المصابين الثمانية، إن جميع المصابين خرجوا من المستشفى وعادوا إلى ديارهم.



غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».