العثور على قنابل كيميائية من مخلفات حرب فيتنام في كمبوديا

ما زالت تقتل عشرات الأشخاص كل عام

عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
TT

العثور على قنابل كيميائية من مخلفات حرب فيتنام في كمبوديا

عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)
عدد من القنابل من حرب فيتنام (جلوبال ريسيرش)

عثرت فرق إزالة الألغام على أربع قنابل كيميائية في مطلع الأسبوع الجاري، بإقليم سفاي رينج في كمبوديا، وذلك خلال قيامها بمهمة إزالة قنبلتين تعودان إلى فترة الحرب في فيتنام.
وقال هينج راتانا، مدير مركز إزالة الألغام في كمبوديا، لصحيفة «بنوم بنه بوست»: «وفقا لشهود عيان، فإن لديهم أربع قنابل كيميائية بأربعة مواقع في قرية ترافينج».
وكانت الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 7.‏2 مليون طن من القنابل على كمبوديا أثناء حرب فيتنام، في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
ولم ينفجر كثير من هذه القنابل، حيث ما زالت تقتل عشرات الأشخاص كل عام، كما تصيب الآخرين.
وعثرت فرق مركز إزالة الألغام على هذه القنابل في منطقة كوكي، خلال عملها على إزالة اثنتين من القنابل المسيلة للدموع، أميركية الصنع، بالمنطقة، التي تم نقل ثمانية من سكانها إلى المستشفى الأسبوع الماضي، بعد تعرضهم لمواد كيميائية.
من ناحية أخرى، قال مسؤول محلي في بلدة ترافينج، يدعى إن را، والذي كان ابن عمه من بين المصابين الثمانية، إن جميع المصابين خرجوا من المستشفى وعادوا إلى ديارهم.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.