روسيا تسعى لتعزيز التعاون مع الجزائر في مكافحة الإرهاب

قبل زيارة مقررة الأسبوع الحالي

رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف (رويترز)
رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف (رويترز)
TT

روسيا تسعى لتعزيز التعاون مع الجزائر في مكافحة الإرهاب

رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف (رويترز)
رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف (رويترز)

صرح رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم (الاثنين)، أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات، ومن بينها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقال ميدفيديف: «لا يمكننا مواجهة الإرهاب إلا معا وبتوحيد جهودنا وتنسيقها»، وذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية، قبل زيارته المقررة للبلاد الأسبوع الحالي.
وتحدث عن تطابق وجهات نظر البلدين «بشأن التهديدات، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود». ودعا الدول «إلى وضع خلافاتها وطموحاتها جانبا، وتوحيد صفوفها من أجل هزيمة (داعش) والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تهدد الحضارة الإنسانية».
وقال: «نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في تلك المجالات، وسنواصل تنسيق مواقفنا في مسائل السياسة الخارجية، ومن بينها قضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء».
وأكد أن الجزائر تلعب دورا كبيرا في شمال أفريقيا، وهي إحدى الدول المحورية في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وحول العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، قال: «خلال السنة الأخيرة فقط تضاعف التبادل التجاري بين روسيا والجزائر، وبلغ حجمه قرابة 4 مليارات دولار. وهذه الأرقام جيدة، ولكن يجب علينا أن نسعى إلى مزيد من التقدم». وأشار إلى أن الجانبين يتعاونان في مجال الطاقة، ولديهما عدد كبير من المشاريع الناجحة في مجال النفط والغاز.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.