سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون

سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون
TT

سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون

سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون

بات سيناريو إقالة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر هاجس الحالية تيريزا ماي التي تجد نفسها هدفاً لمخطط من داخل حزبها «المحافظون» لإطاحتها، ما يعيد إلى الذاكرة كيف أدى طعن ثاتشر في الظهر إلى استقالتها عام 1990.
ورغم إدانة كثير من زملاء ماي علناً المحاولة الانقلابية ضدها وإعرابهم عن دعمهم لها، فإن صحيفة «صنداي تايمز» ذكرت أن ثلاثة وزراء على الأقل ناقشوا ضرورة استبدالها. وينعقد البرلمان مجدداً الاثنين، حيث يُتوَقَّع أن تعلن ماي عن عدد من المبادرات السياسية، في محاولة للتأكيد على سلطتها، فيما تسري شائعات تشير إلى إمكانية إعادة تشكيل الحكومة، واستبدال وزير الخارجية بوريس جونسون.
وتحدثت تقارير أخيراً عن وجود انقسامات مريرة منذ أسابيع، وسط تكهنات بأن جونسون ربما يحاول الوصول إلى منصب القيادة عقب مواقفه التي أظهرت تبايناً بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وتعهد جونسون بالولاء لرئيسة الوزراء خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن تصرفاته غير المنتظمة أثارت انتقادات واسعة له واتهامات بالخيانة. وتتضمن قائمة الخلفاء المحتملين وزيرة الداخلية آمبر راد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.