شبح غوارديولا طارد أنشيلوتي في بايرن ميونيخ

المدرب الإيطالي المقال امتلك الكثير من السمات الجيدة لكنه عجز عن الارتقاء إلى مستوى سلفه الإسباني

الأداء الباهت والانشقاق في الفريق عجّل برحيل أنشيلوتي عن البايرن (أ.ف.ب)  -  غوارديولا خلال وجوده مع البايرن
الأداء الباهت والانشقاق في الفريق عجّل برحيل أنشيلوتي عن البايرن (أ.ف.ب) - غوارديولا خلال وجوده مع البايرن
TT

شبح غوارديولا طارد أنشيلوتي في بايرن ميونيخ

الأداء الباهت والانشقاق في الفريق عجّل برحيل أنشيلوتي عن البايرن (أ.ف.ب)  -  غوارديولا خلال وجوده مع البايرن
الأداء الباهت والانشقاق في الفريق عجّل برحيل أنشيلوتي عن البايرن (أ.ف.ب) - غوارديولا خلال وجوده مع البايرن

عندما قدِم بايرن ميونيخ إلى لندن في مارس (آذار) لمواجهة أرسنال، في أعقاب تحقيقه فوزاً بنتيجة 5 - 1 ووقوفه على أعتاب تحقيق نصر آخر، بدت الصورة بأكملها وردية أمام النادي الألماني، ورغم أن مستوى الأداء الذي قدمه بايرن ميونيخ على مستوى الدوري الألماني الممتاز لم يكن مبهراً، فإن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحدث بثقة ربما تصل لمستوى الغطرسة حول مستوى فريقه وتفوقه قبل المباراة خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد داخل استاد الإمارات.
وتكلم أنشيلوتي عن اقتراب أفراد فريقه من أفضل مستويات لياقتهم البدنية و«الطاقة الحقيقية» التي يتمتعون بها. وبدا أن خطته الرامية لقيادة الفريق نحو مجد بطولة دوري أبطال أوروبا مجدداً هي السبب الرئيس وراء اختياره أن يحل محل الإسباني جوزيب غوارديولا في المقام الأول. وبدا أن بايرن ميونيخ من الممكن أن يصبح الفريق القادر على تقديم كرة القدم المميزة لأنشيلوتي أخيراً.
وبمجرد أن دخلنا إلى المدرجات وجلسنا لمتابعة جلسة الإحماء للاعبي بايرن ميونيخ على امتداد 15 دقيقة في ظل طقس لندن قارس البرودة، بدا واضحاً أن وضع الفريق أقل مما يتصوره المدرب الإيطالي. وسرعان ما نظم اللاعبون أنفسهم على النحو المميز الذي كان يعشقه غوارديولا، ورسم ملامح فترة تدريبه للفريق منذ الوهلة الأولى، القائم على تبادل التمريرات بين لاعبَين مع وقوف لاعب ثالث في المنتصف بينهما. ورغم كل الحديث الدائر في وسائل الإعلام العالمية، بدت بصمة المدرب التكتيكي الكتالوني واضحة على الفريق بما لا يدع مجالاً للشك.
في نهاية الأمر، دفع أنشيلوتي وظيفته في بايرن ميونيخ ثمناً لعيشه في ظل غوارديولا. من ناحيتها، لطالما بدت إدارة النادي الألماني مدركة أن ثمة انحساراً في كثافة وحماس اللاعبين سيحدث في أعقاب رحيل غوارديولا، الذي أصابهم بخيبة أمل بالغة. ولمّح البعض إلى أن هذا الأمر ربما لا يكون سيئاً. المعروف أن العمل تحت قيادة غوارديولا ليس بالأمر الهين ويفرض على اللاعب بذل مجهود كبير، والواضح أن بعض أفراد الفريق، خصوصاً الجناح الفرنسي فرانك ريبيري، أصابهم السأم إزاء تدخله المفرط في أدق التفاصيل.
ومع هذا، فإن اللاعبين الذين ربما أطلقوا زفرة ارتياح لدى رحيله ربما بعد مرور بعض من الوقت أصبحوا يتمنون عودته. وفي ظل النتائج الواهنة التي حققها بايرن ميونيخ هذا الموسم، عانى أنشيلوتي كثيراً من الغبن في تقييم الآخرين لمميزاته ونقاط ضعفه.
ووصل الأمر بالبعض لاتهامه بأنه لا يفعل شيئاً. ومن الواضح أن هذا الاتهام محض هراء، ويكفي هنا النظر إلى «باريس سان جيرمان» الذي دخل في حالة حداد طويلة حزناً على رحيله عنه عام 2013. كان أنشيلوتي قد نجح في أن يوضح لـ«باريس سان جيرمان» المعنى الحقيقي لكون نادٍ ما ينتمي إلى صفوف أندية النخبة، وحثّ اللاعبين على قضاء مزيد من الوقت برفقة بعضهم بعضاً داخل كامب دي لوغ -تماماً مثلما فعلت فرق ميلان العظيمة في ميلانيلو- بجانب نجاحه في إقناع اللاعبين أمثال ثياغو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش بأن هذا النادي يطمح نحو تحقيق أمجاد حقيقية. وخرجت صحيفة «ليكيب»، الأربعاء الماضي، بعنوان «باريس مدينة له بالكثير»، وذلك عشية الهزيمة المدوية الأخيرة على استاد بارك دي برنس. وبالنسبة إلى أولئك الذين يتهمون أنشيلوتي بعدم الاهتمام بالتفاصيل، هناك حكاية طريفة منتشرة حول أنه أصدر توجيهاته للصبية المعنيين بالتقاط الكرات خلال فترة وجوده في «باريس سان جيرمان» للعمل على تقليص الوقت المهدر.
ومع ذلك، من الواضح أنه لا يجيد التعامل مع التفاصيل التكتيكية، الأمر الذي بدأ في إثارة إحباط بايرن ميونيخ، بطل ألمانيا، وعاشقيه الذين عاينوا غوارديولا وهو يبني مدرسة كروية مميزة للنادي. ورغم أن المتابعين الدوليين ربما يستمرون في الإشارة من حين لآخر إلى إخفاق غوارديولا خلال فترة السنوات الثلاث التي قضاها في تدريب النادي، في قيادة الفريق نحو نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن الألمان أنفسهم ربما سيذكّرونهم بالمستوى الرفيع لكرة القدم التي قدمها الفريق في ظل قيادته.
إلا أن هذا الإنجاز تحقق عبر فرض ضغوط مستمرة على اللاعبين، لكن هذا لم يكن أسلوب أنشيلوتي، وكان المدير التنفيذي للنادي كارل هاينز رومنيغه مدركاً لهذه الحقيقة لدى الاستعانة بالمدرب الجديد. في البداية، لم يتسبب غياب الحماس والإبهار عن أداء بايرن ميونيخ في إثارة أي قلق، خصوصاً أن الأداء الفاتر محلياً ربما يعني أن الفريق لديه مخزون كبير من الطاقة والحماس للمراحل النهائية من «دوري أبطال أوروبا»، وكان ذلك تحديداً الثمن الذي بدا بايرن ميونيخ على استعداد لدفعه انتظاراً لتفعيل تعويذة أنشيلوتي السحرية.
ومع هذا، لم يتمكن بايرن ميونيخ من إظهار تفوقه على أرسنال إلا لفترة وجيزة فحسب، وجاء الأداء المروع للفريق خلال الشوط الثاني في دور ربع النهائي بمباراة الذهاب أمام ريال مدريد بمثابة بداية النهاية بالنسبة إلى المدرب. ولا بد أن رومنيغه قضى وقتاً طويلاً في التحسر على الدور القيادي الذي اضطلع به خلال مباراة الإياب على استاد بيرنابو، لكن في أعماقه كان يدرك جيداً حقيقة ما عاينه على استاد أليانز أرينا الأسبوع السابق، فقد واجه فريقه انتكاسة أمام خصم رفيع المستوى وبدا عاجزاً تماماً حينها. وعليه، فقد بدأ بايرن ميونيخ هذا الموسم ومدربه في وضعٍ مقلق، على أمل أن يظل قادراً على إبقاء كل الأمور تحت السيطرة حتى وصول جوليان ناجلزمان، المدرب الواعد لفريق هوفنهايم بداية الصيف المقبل.
لقد جاء الإعلان عن تعيين يوب هاينكس مدرباً لبايرن ميونيخ حتى نهاية الموسم، مؤشراً على تفكير النادي البافاري في الاستعانة بناجلزمان بدايةً من الموسم الجديد على أمل أن ينجح الأخير في بث روح جديدة من الحماس والنشاط في صفوف الفريق الصيف المقبل. وكانت سلسلة من المباريات التي قدم خلالها البايرن أداءً دون المستوى والهزيمة التي مني بها أمام هوفنهايم، الذي يقوده ناجلزمان، وحالة التمرد المكتومة التي ظهرت في تصريحات توماس مولر وروبرت لوفاندوفسكي، قد عجلت برحيل أنشيلوتي. وفي أعقاب الهزيمة التي مني بها الفريق في باريس، أثار المهاجم آريين روبين ما كان متستراً عليه وفضح الخلاف الدائر بالفريق في وقت مبكر عما كان يأمله رومينغه أو رئيس النادي أولي هونيس.
ثمة شكوك حول ما إذا كان الوقت الراهن هو المناسب بالنسبة لناجلزمان لقيادة البايرن، فرغم موهبته الكبيرة فإنه لا يزال في الـ30 من عمره فحسب، وأي شخص سيتولى مسؤولية تدريب بطل ألمانيا الآن سيكون بحاجة إلى ما هو أكثر من مجرد أفكار، وإنما سيتعين عليه المسارعة إلى كبح جماح حركة التمرد التي بدأت تشتعل داخل غرفة تبديل الملابس. لذا يبدو أن إدارة البايرن قد وجدت أن هاينكس هو الرجل الأنسب لقيادة الفريق في هذا التوقيت العصيب لما يحمله من خبرات ولسابق تجربته مع النادي.
وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يتولى فيها هاينكس تدريب بايرن، حيث دربه بين عامي 1987 و1991، وفي عام 2009، وكذلك بين عامي 2011 و2013.
وتوِّج هاينكس بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) مرتين خلال ولايته الأولى لبايرن، قبل أن يعود لتدريب الفريق مجدداً لفترة وجيزة عام 2009، خلفاً للمدرب يورجن كلينزمان، لضمان تأهل الفريق لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ولكن في ولايته الأخيرة لبايرن، نجح هاينكس في صناعة التاريخ مع الفريق، بعدما قاده للتتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عام 2013، ليعوض إخفاق الفريق في الحصول على البطولات الثلاث في العام السابق.
وأشرف مساعد أنشيلوتي السابق، الفرنسي ويلي سانيول، على بايرن بشكل مؤقت، وقاده في المباراة ضد هرتا برلين نهاية الأسبوع الماضي، والتي انتهت بالتعادل 2 - 2 بعد تقدم بايرن 2 - صفر.
إلا أن اسم سانيول لم يَرد ضمن طاقم هاينكس الذي يضم معاونه السابق بيتر هرمان والمسؤول الحالي عن مركز التكوين في النادي هرمان غيرلاند. وكان الاسمان إلى جانب هاينكس في نجاح 2013.
وارتبط اسم سانيول بأزمة عنصرية حدثت خلال عمله في بوردو الفرنسي وأحدثت شقاقاً بينه وبين العاملين معه وربما يكون ذلك سبب استبعاده من جهاز هاينكس.


مقالات ذات صلة

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (أ.ف.ب)

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

صعد برايتون إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 1-1 مع ساوثامبتون متذيل الترتيب الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.