هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

«الشرق الأوسط» تتحرى أسبابها وتتبع طرق التهريب ومخاطرها

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين
TT

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

تدفع البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة والبحث عن حياة أفضل مئات الشبان المصريين إلى الهجرة غير الشرعية عبر صحراء ليبيا، مجازفين بأرواحهم في حقول ألغام ومطاردات أمنية، ويتيه بعضهم في الصحراء لتبتلعهم.
«الشرق الأوسط» التي سعت لتتبع «رحلة العطش والتيه» للمهاجرين غير الشرعيين في صحراء ليبيا، وجدت أن الرغبة الجامحة في السفر لدى الشبان «المغامرين» كانت تتلاقى مع رغبة السماسرة في تحقيق أرباح كبيرة بأقل مجهود ممكن.
وباتت «خطوط التهريب الساخنة» معروفة للجميع لكثرة حوادث الموت التي تقع بها. ورغم محاولات التصدي للهجرة غير الشرعية من قبل قوات الجيش في مصر وليبيا، فإن عصابات التهريب تنجح كل مرة في إيجاد وسيلة تسمح لها باختراق الحدود بين البلدين، سالكة ممرات رئيسية مثل طريق البحر المتوسط، حيث تستخدم مراكب الصيد المصرية لنقل المهاجرين إلى الشواطئ الليبية. ويقع ممر آخر للتهريب جنوب منفذ السلوم، وهي منطقة معروفة بوجود كثير من حقول الألغام فيها.
وتُعد منطقة جنوب واحة سيوة أو «بحر الرمال العظيم»، ثالث أهم ممرات الهجرة غير الشرعية، وتم اللجوء إليها بعد تضييق الخناق من قبل قوات حرس الحدود المصرية على المهربين الذين كانوا يستخدمون القرى الحدودية غرب مدينة سيوة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».