«غوغل» سيستخدم مناطيد لتوفير خدمات الهاتف الجوال في بورتوريكو

TT

«غوغل» سيستخدم مناطيد لتوفير خدمات الهاتف الجوال في بورتوريكو

أعلنت هيئة الاتصالات الاتحادية الأميركية أنها وافقت على تطبيق من شركة غوغل المملوكة لألفابيت يساعد في توفير خدمات الهاتف المحمول بشكل مؤقت في الطوارئ لبورتوريكو عبر مناطيد صغيرة.
وواجهت بورتوريكو صعوبات بعد أن ضربها الإعصار ماريا لاستعادة خدمات الاتصالات. وقالت الهيئة في وقت متأخر من مساء الجمعة إن 83 في المائة من مواقع تقديم خدمات الهاتف المحمول لا تزال خارج الخدمة فيما تنشر شركة اتصالات مواقع لاسلكية مؤقتة.
وأعلنت ألفابيت في 2013 عن مشروعها الذي أطلقت عليه (لوون) لاستخدام مناطيد تعمل بالطاقة الشمسية على ارتفاعات كبيرة لتوفير خدمات الإنترنت لمناطق نائية. وقالت في وثيقة قدمتها للهيئة إنها تعمل من أجل «دعم مقدمي خدمات الهاتف المحمول المرخصين لاستعادة قدرات اتصالات محدودة» في بورتوريكو.
وفي إطار الجهود نفسها، قال ريكاردو روسيلو حاكم بورتوريكو على «تويتر» في وقت متأخر من مساء الجمعة، إنه أجرى «محادثة مبدئية رائعة مع إلون ماسك. والفرق تتحدث وتستكشف الفرص. ستلي ذلك خطوات أخرى قريبا».
وقال ماسك وهو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أمس، إن الشركة سترسل مزيدا من البطاريات إلى بورتوريكو للمساعدة في إعادة الطاقة الكهربائية في الجزيرة بعد أن تسبب الإعصار ماريا في قطع كل الخطوط قبل أكثر من أسبوعين.
وفي أواخر سبتمبر (أيلول) قالت تسلا إنها سترسل مئات البطاريات التي يمكن أن تخزن الطاقة التي تنتجها الألواح الشمسية لبورتوريكو لتوفير مساعدة طارئة بعد الإعصار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.