سيدة زيمبابوي الأولى تنفي صلتها بمحاولة قتل نائب الرئيس

منانغاغوا قال إنه تلقى علاجاً في جنوب أفريقيا بعد تسميمه

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي يتوسط زوجته غريس ونائبه منانغاغوا (رويترز)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي يتوسط زوجته غريس ونائبه منانغاغوا (رويترز)
TT

سيدة زيمبابوي الأولى تنفي صلتها بمحاولة قتل نائب الرئيس

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي يتوسط زوجته غريس ونائبه منانغاغوا (رويترز)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي يتوسط زوجته غريس ونائبه منانغاغوا (رويترز)

قال إيميرسون منانغاغوا نائب رئيس زيمبابوي، إنه تلقى علاجا في جنوب أفريقيا في أغسطس (آب) بعد تسميمه، الأمر الذي يصعد مواجهة دائرة في البلاد، في إطار معركة لخلافة الرئيس روبرت موغابي الذي يبلغ من العمر 93 عاما.
ومنانغاغوا، وهو رئيس مخابرات سابق يلقب بالتمساح، هو المرشح الرئيسي لخلافة موغابي الذي لم تعرف زيمبابوي رئيسا غيره منذ استقلالها عام 1980.
ولم يفصح منانغاغوا عمن يعتقد أنه مسؤول عن محاولة قتله؛ لكن منافسته السيدة الأولى غريس موغابي سارعت بنفي أي صلة لها بالمحاولة.
وكان منانغاغوا قد نقل بطائرة إلى جوهانسبرغ بعد مرضه في أغسطس. وقال في مؤتمر صحافي في وقت متأخر أمس (الخميس)، غطته وسائل الإعلام الرسمية دون غيرها، إن الأطباء قالوا إن مرضه ناتج عن تسميم وليس بسبب تسمم غذائي عارض.
وقال نائب رئيس زيمبابوي: «الأطباء الذين عالجوني استبعدوا التسمم الغذائي؛ لكنهم أكدوا حدوث تسميم، وهناك تحقيقات جارية».
ويشغل منانغاغوا (75 عاما) منصب نائب الرئيس منذ 2014، الأمر الذي يجعله في صدارة الخلفاء المحتملين لموغابي. ومع ذلك يواجه منافسة شرسة منذ 18 شهرا من غريس موغابي وجناح مؤيد لها في الحزب الحاكم. واتهمته السيدة الأولى بالكذب من أجل أن ينال تعاطفا شعبيا.
وقالت في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي اليوم الجمعة: «لماذا أقتل منانغاغوا؟ من هو منانغاغوا في هذا العالم؟» وأضافت: «هل أقتل شخصا أعطاه زوجي وظيفة؟ هذا غير معقول».



حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
TT

حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)

قال مسؤول بحكومة إثيوبيا، الثلاثاء، إن عدد قتلى الانهيارين الأرضيين في جنوب البلاد ارتفع إلى 157 شخصاً، ولم يستبعد احتمالية ارتفاع العدد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».

وذكر مسؤولون أن انهياراً أرضياً دفن أشخاصاً في منطقة غوفا بولاية جنوب إثيوبيا، ثم وقع انهيار أرضي ثان ودفن آخرين كانوا يحاولون إنقاذ ناجين صباح أمس الاثنين.

أظهرت لقطات مصورة مئات الأشخاص يتجمعون في مكان الحادث (أ.ب)

ونقلت «رويترز» عن ماركوس ميليسي رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة غوفا قوله: «لا يزال البحث مستمراً وهناك جثث لم يتم انتشالها بعد. المنطقة صعبة للغاية».

وأضاف «انتشلنا حتى الآن 157 جثة من بلدتين... ونعتقد أن العدد سيرتفع».

رجل يبحث عن ناجين وسط الانهيارت الطينية (أ.ب)

وتقع منطقة غوفا الإدارية على بعد نحو 450 كيلومتراً عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتبعد عنها فترة 10 ساعات بالسيارة.

وأظهرت صور نشرتها السلطات في منطقة غوفا سكاناً تجمعوا عند سفح جبل يضم أشجاراً وأعشاباً انفصل منه جزء كبير.

وبدا أيضاً أحد السكان يحفر طبقة سميكة من الطين الأحمر باستخدام أداة يدوية. ولم تظهر الصور وجود أي خدمة للطوارئ.