تقارير: ترمب يخطط لـ«رفع الثقة» عن الاتفاق النووي مع إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترومب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترومب (رويترز)
TT

تقارير: ترمب يخطط لـ«رفع الثقة» عن الاتفاق النووي مع إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترومب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترومب (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخطط لـ«رفع الثقة» عن الاتفاق النووي الدولي مع إيران، في إعلان سيصدر عنه الأسبوع المقبل قبيل الموعد النهائي المحدد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) للتصديق على التزام طهران بالاتفاق.
وبحسب تقارير إعلامية، سيقول ترمب إن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عام 2015 بعد سنوات من التفاوض بين إيران والقوى العالمية الست: «ليس في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة».
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر لم تكشف عنها، القول إن هذا القرار لن يلغي الاتفاق تماما من طرف الولايات المتحدة لكنه سيفتح الباب أمام تعديله.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، بأن الرئيس اتخذ قرارا بشأن الاتفاق وسيعلن عنه «في الوقت المناسب»، مشيرة إلى أن تركيزه ينصب على استراتيجية شاملة حول كيفية التعامل مع إيران.
اشتكى ترمب بشدة من ذلك الاتفاق خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، ووصفه خلال كلمة له بالجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه «أحد أسوأ الاتفاقات» التي تعد الولايات المتحدة طرفا فيها.
وتشير التقارير الإخبارية إلى أن ترمب سيعلن عن ذلك في خطاب في 12 أكتوبر، غير أنها أشارت أيضا إلى أن الخطط غير مكتملة حتى الآن ويمكن أن تتغير.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.