رئيس تنزانيا يكشف عن «راتبه المتواضع»

يعادل أربعة آلاف دولار

رئيس تنزانيا جون ماجوفولي
رئيس تنزانيا جون ماجوفولي
TT

رئيس تنزانيا يكشف عن «راتبه المتواضع»

رئيس تنزانيا جون ماجوفولي
رئيس تنزانيا جون ماجوفولي

في خطوة تعتبر هي الأولى من نوعها، كشف رئيس تنزانيا جون ماجوفولي عن راتبه الشهري وهو تسعة ملايين شلن تنزاني (أربعة آلاف دولار) ليكون بذلك أحد أقل الزعماء الأفارقة أجرا. ويطبق ماجوفولي سياسة توجه إليها انتقادات كثيرة وتقوم على إجراءات لخفض الإنفاق العام.
وقال الرئيس في كلمة أمام مسؤولين محليين في العاصمة إن حكومته خفضت رواتب كبار مسؤولي الشركات الحكومية إلى15 مليون شلن تنزاني (6700 دولار) شهريا أي أكثر مما يتقاضاه هو. وأضاف: «بإمكانهم الرحيل إذا كانوا لا يريدونه». وتابع أن اختلاس المال العام «منتشر» في الشركات الحكومية ورفض طلبات من بعض المسؤولين المحليين لزيادة رواتبهم إلى أكثر من الضعف، قائلا إنه لا يمكنه فعل ذلك في حين يعاني كثير من المواطنين نقصا في المياه والرعاية الصحية والكهرباء.
ومنذ توليه الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 خفض ماجوفولي الذي يطلق عليه لقب «البلدوزر» الإنفاق الحكومي بفرض إجراءات مثل قيود على سفر المسؤولين للخارج.
وراتب موجوفولي لا يمثل شيئا بالنسبة لرواتب زعماء أفارقة آخرين. فرئيس كينيا يحصل على نحو 14 ألف دولار شهريا ويحصل جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا على نحو 20 ألف دولار في الشهر.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.