20 ألف سعفة نخيل تشتريها إسرائيل من غزة

بمناسبة عيد المظلة اليهودي

TT

20 ألف سعفة نخيل تشتريها إسرائيل من غزة

استعانت إسرائيل بقطاع غزة من أجل استيراد استثنائي لسعف النخيل مع بدء عيد المظلة اليهودي المعروف أيضا بعيد «العُرش». وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم نقل نحو 20 ألفا من سعف نخيل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل.
ونقلت هذه السعف إلى إسرائيل بتنسيق بين ممثلين من وزارة الزراعة الإسرائيلية وممثلين من السلطة الفلسطينية في غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر المركزي لنقل البضائع من غزة وإليها.
وعادة ما يتم تبادل تجاري بين غزة وإسرائيلي متركز على آلاف الأطنان من الفواكه والخضراوات التي تُنقَل من القطاع إلى إسرائيل والعكس، ولكن هذه المرة نُقِلت 20 ألفا من سعف النخيل إلى الأسواق الإسرائيلية. وتعد سعف النخيل من بين أصناف أربعة يستخدمها ويباركها اليهود في عيد المظلة ومن بينها أيضا الصفصاف. وتستخدم سعف النخل لتحضير آلاف العُرش في إسرائيل في عيد المظلة القريب.
ويحتفل اليهود كل عام مع بداية الخريف بهذا العيد الذي يشهد بناء عريشة مغطاة بسقف من سعف النخل يمكن من خلالها رؤية النجوم. وخلال العيد، الذي يستمر سبعة أيام، يأكل اليهود في العريشة، ويصلون، وينام بعضهم فيها أيضا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".