20 ألف سعفة نخيل تشتريها إسرائيل من غزة

بمناسبة عيد المظلة اليهودي

TT

20 ألف سعفة نخيل تشتريها إسرائيل من غزة

استعانت إسرائيل بقطاع غزة من أجل استيراد استثنائي لسعف النخيل مع بدء عيد المظلة اليهودي المعروف أيضا بعيد «العُرش». وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم نقل نحو 20 ألفا من سعف نخيل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل.
ونقلت هذه السعف إلى إسرائيل بتنسيق بين ممثلين من وزارة الزراعة الإسرائيلية وممثلين من السلطة الفلسطينية في غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر المركزي لنقل البضائع من غزة وإليها.
وعادة ما يتم تبادل تجاري بين غزة وإسرائيلي متركز على آلاف الأطنان من الفواكه والخضراوات التي تُنقَل من القطاع إلى إسرائيل والعكس، ولكن هذه المرة نُقِلت 20 ألفا من سعف النخيل إلى الأسواق الإسرائيلية. وتعد سعف النخيل من بين أصناف أربعة يستخدمها ويباركها اليهود في عيد المظلة ومن بينها أيضا الصفصاف. وتستخدم سعف النخل لتحضير آلاف العُرش في إسرائيل في عيد المظلة القريب.
ويحتفل اليهود كل عام مع بداية الخريف بهذا العيد الذي يشهد بناء عريشة مغطاة بسقف من سعف النخل يمكن من خلالها رؤية النجوم. وخلال العيد، الذي يستمر سبعة أيام، يأكل اليهود في العريشة، ويصلون، وينام بعضهم فيها أيضا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».