استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي

بعد إغلاقه 3 أيام على يد جماعات مسلحة

مصفاة نفط ليبية (رويترز)
مصفاة نفط ليبية (رويترز)
TT

استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي

مصفاة نفط ليبية (رويترز)
مصفاة نفط ليبية (رويترز)

قال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن الإنتاج في حقل الشرارة النفطي العملاق استؤنف صباح اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من إغلاقه على أيدي جماعات مسلحة.
وقال صنع الله لـ«رويترز» إن الحقل، الذي كان يضخ أكثر من 230 ألف برميل يومياً، استأنف العمل في نحو الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ولم يكشف أي تفاصيل بشأن كيفية الوصول إلى استئناف الإنتاج. وأغلقت جماعات مسلحة حقل الشرارة في وقت متأخر مساء الأحد الماضي، وقدمت سلسلة من المطالب تتعلق بالرواتب وأمور أخرى.
وكان مهندس يعمل في الحقل قال إن استعدادات استئناف الإنتاج كانت لا تزال جارية حتى وقت مبكر صباح اليوم، وإن الإنتاج سيعود تدريجيا.
وقال مصدر إن مؤسسة النفط الليبية رفعت حالة القوة القاهرة عن تحميلات خام الشرارة من الزاوية اليوم.
وتعرض إنتاج حقل الشرارة لانقطاعات متكررة هذا العام بسبب إغلاق جماعات مسلحة له واحتجاجات ومشكلات أمنية.
وقال صنع الله إن الحقل، الذي كان ينتج ما يصل إلى 280 ألف برميل يوميا، حيوي لتحقيق انتعاش جزئي في إنتاج النفط الليبي.
وكانت ليبيا تضخ نحو مليون برميل يوميا قبل أحدث إغلاق. وتدير المؤسسة الوطنية للنفط حقل الشرارة بالشراكة مع شركات نفط ريبسول وتوتال و«أو إم في» وشتات أويل.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.