إردوغان يصل طهران لمناقشة أزمة استفتاء كردستان والملف السوري

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طهران (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طهران (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يصل طهران لمناقشة أزمة استفتاء كردستان والملف السوري

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طهران (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طهران (أ.ف.ب)

وصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الأربعاء) إلى طهران في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً وتدل على تقارب في العلاقات بين تركيا وإيران اللتين عارضتا بشدة الاستفتاء الأخير حول استقلال إقليم كردستان العراق.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد نزول إردوغان من طائرة تركية في مطار «مهر آباد» قبل ظهر اليوم.
والرئيس التركي الذي يرافقه وفد كبير جداً سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي.
وهذه المحادثات ستخصص لبحث ملفات إقليمية كثيرة في مقدمها النزاع السوري والاستفتاء في كردستان العراق، إلى جانب تعزيز التعاون بين طهران وأنقرة في مختلف المجالات.
ومن المقرر عقد اجتماعات تخصص للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستراتيجي بين إيران وتركيا، وخصوصاً بهدف بلوغ الهدف المشترك، وهو مضاعفة التبادل التجاري بمعدل ثلاث مرات ليصل إلى 30 مليار دولار في 2018.
وتعود آخر زيارة قام بها إردوغان إلى إيران إلى يناير (كانون الثاني) 2015.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.