يوم هجوم لاس فيغاس هو الأكثر حزناً في تاريخ «تويتر»

امرأة تضع بعض الزهور على نصب تذكاري بالقرب من موقع حادث لاس فيغاس (رويترز)
مذبحة لاس فيغاس الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)
امرأة تضع بعض الزهور على نصب تذكاري بالقرب من موقع حادث لاس فيغاس (رويترز) مذبحة لاس فيغاس الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)
TT

يوم هجوم لاس فيغاس هو الأكثر حزناً في تاريخ «تويتر»

امرأة تضع بعض الزهور على نصب تذكاري بالقرب من موقع حادث لاس فيغاس (رويترز)
مذبحة لاس فيغاس الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)
امرأة تضع بعض الزهور على نصب تذكاري بالقرب من موقع حادث لاس فيغاس (رويترز) مذبحة لاس فيغاس الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)

قالت أداة لقياس معنويات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إن هجوم لاس فيغاس، الذي أسفر عن مقتل 58 شخصاً وإصابة أكثر من 500، كان أكثر الأيام حزناً في تاريخ «تويتر».
وأظهرت الأداة، وتعرف باسم هيدونوميتر، وتقيس سعادة الملايين من مستخدمي «تويتر» استناداً إلى تغريداتهم، أن متوسط مستوى السعادة بلغ 5.77 فقط يوم الاثنين، عندما وقع الهجوم الأكثر دموية في التاريخ الأميركي الحديث في أثناء حفل لموسيقى الريف الأميركي بمدينة لاس فيغاس.
وكان أدنى مستوى في السابق هو 5.84، وسجل في يوم حادث إطلاق النار الجماعي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، الذي راح ضحيته 49 شخصاً على الأقل، كما أسفر عن إصابة أكثر من 50 آخرين العام الماضي.
وأشارت الأداة إلى أن ثالث أكثر الأيام حزناً على «تويتر» كان التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، وهو اليوم التالي لإعلان فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة، إذ بلغ متوسط السعادة يومها 5.87.
وكان أسعد الأيام على «تويتر» هو يوم عيد الميلاد لعام 2008، إذ ارتفع متوسط السعادة إلى 6.36. وتقيس الأداة المعنويات على «تويتر» منذ عام 2008.
والأداة هيدونوميتر من ابتكار بيتر أودز وكريس دانفورث، وهما عالم رياضيات وخبير كومبيوتر في مركز الكومبيوتر المتطور التابع لجامعة فيرمونت. وتجمع الأداة الجمل التي تبدأ بكلمة «أشعر»، وتقيس مستوى السعادة في النص الذي يليها، وتمنح درجة للتدوينات من درجة واحدة إلى تسع.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».