5 موقوفين بعد العثور على عبوة بدائية الصنع في باريس

عناصر من الجيش الفرنسي في محطة مترو بباريس (رويترز)
عناصر من الجيش الفرنسي في محطة مترو بباريس (رويترز)
TT

5 موقوفين بعد العثور على عبوة بدائية الصنع في باريس

عناصر من الجيش الفرنسي في محطة مترو بباريس (رويترز)
عناصر من الجيش الفرنسي في محطة مترو بباريس (رويترز)

أوقفت السلطات الفرنسية خمسة مشتبه بهم في إطار تحقيق بقضية إرهابية إثر العثور فجر السبت في غرب باريس على عبوة ناسفة بدائية الصنع مكونة من أربع قوارير غاز وجهاز تفجير، كما أفاد مصدر مطلع على التحقيق أمس (الاثنين).
وأكد مصدر ثان مطلع على التحقيق أن أربعة من الموقوفين الخمسة وُضعوا مساء الاثنين قيد التوقيف على ذمة التحقيق.
وكان مصدران قضائيان أفادا، في وقت سابق، بأن الشرطة عثرت على قارورتي غاز في بهو مبنى في غرب العاصمة، وعلى قارورتين أخريين على الرصيف أمام المبنى، كما عثرت على هاتف نقال موصول بأسلاك، فيما يبدو أنه «صاعق تفجير».
وأوضح أحدهما أن الشرطة تلقت قرابة الساعة الرابعة والنصف من فجر السبت (2.30 ت غ) بلاغاً من أحد سكان المبنى بشأن القوارير الأربع. وأضاف أن المحققين سيجرون تحليلاً تقنياً لهذه العبوة الناسفة البدائية الصنع.
وفتحت شعبة مكافحة الإرهاب بالنيابة العامة في باريس تحقيقاً بتهم «تشكيل عصبة أشرار إرهابية إجرامية» و«محاولة التسبب بدمار عبر وسيلة خطرة متصلة بمشروع إرهابي» و«محاولات قتل متصلة بمشروع إرهابي».
وعهد بالتحقيق في هذه القضية إلى شعبة مكافحة الإرهاب في الوحدة الجنائية في مديرية أمن باريس وإلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
يأتي الإعلان عن هذه التوقيفات غداة مقتل امرأتين طعناً بسكين الأحد في محطة القطار الرئيسية بمرسيليا، جنوب فرنسا، على يد رجل يعتقد أنه إرهابي وقتل برصاص جنود كانوا في دورية أمنية، في اعتداء يتجه التحقيق فيه إلى فرضية العمل الإرهابي.
وكان وزير الداخلية جيرار كولومب أعلن في منتصف سبتمبر (أيلول) الفائت أن السلطات الفرنسية أحبطت منذ مطلع العام 12 محاولة اعتداء إرهابي في فرنسا، حيث يبقى التهديد «قوياً».
وتتخوف السلطات الفرنسية من احتمال وقوع اعتداءات بعد سلسلة هجمات في السنوات الأخيرة نفذها متطرفون على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي أو «القاعدة».
ونشرت فرنسا جنوداً وطائرات قتال في الشرق الأوسط، وتعتبر شريكة بارزة في التحالف الدولي بقيادة أميركية لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، حيث يتعرض الإرهابيون لهزائم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.