حكم ابتدائي بتبرئة المتهمين الـ13 في قضية «رافعة الحرم»

TT

حكم ابتدائي بتبرئة المتهمين الـ13 في قضية «رافعة الحرم»

أصدرت المحكمة الجزائية في مكة المكرمة صباح أمس حكماً ابتدائياً بتبرئة 13 موظفاً في شركة بن لادن من التهمة المنسوبة إليهم في قضية «رافعة الحرم»، التي سقطت في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2015. وأدت إلى وفاة وإصابة العشرات.
وعللت المحكمة الجزائية البراءة بعدم اكتمال أركان المسؤولية في ثبوت التهمة المنسوبة إلى المتهمين.
وأوضحت الدائرة الجزائية في حكمها أمس، أن الحكم قابل للاستئناف بعد تسلمه في الأسابيع القليلة القادمة، إذ تمكن فريق الدفاع من تقديم إثباتات متتالية حول عدم علم الشركة بالحالة الجوية إبان سقوط الرافعة، وأن سوء الأحوال الجوية في ذلك اليوم وهبوط درجات الحرارة 20 درجة مئوية دفعة واحدة كان عاملاً في سقوط الرافعة.
وكانت الجهات القضائية فتحت تحقيقاً لملاحقة المتسببين في سقوط الرافعة وشكلت لجنتان معنيتان بالتحقيق ورفع النتائج، وبعد سلسلة من التحقيقات المتواصلة انتفت المسؤولية الجنائية عن المتهمين الـ13.
وأدى سقوط الرافعة التي تعتبر واحدة من أكبر وأضخم الرافعات على مستوى الشرق الأوسط، داخل الحرم المكي إلى وفاة 108 أشخاص، وإصابة 238 آخرين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.