آرسنال يفوز... وفينغر يحتفل بمرور 21 عاماً مع الفريق

هزيمة جديدة لإيفرتون... والإشادة تنهال على سيتي بعد الفوز على تشيلسي... ومورينيو قلق من فترة التوقف الدولية

أليكس أيوبي لاعب آرسنال (في الوسط) يسدد في مرمى برايتون (إ.ب.أ) - كين ماكينة أهداف توتنهام (رويترز)
أليكس أيوبي لاعب آرسنال (في الوسط) يسدد في مرمى برايتون (إ.ب.أ) - كين ماكينة أهداف توتنهام (رويترز)
TT

آرسنال يفوز... وفينغر يحتفل بمرور 21 عاماً مع الفريق

أليكس أيوبي لاعب آرسنال (في الوسط) يسدد في مرمى برايتون (إ.ب.أ) - كين ماكينة أهداف توتنهام (رويترز)
أليكس أيوبي لاعب آرسنال (في الوسط) يسدد في مرمى برايتون (إ.ب.أ) - كين ماكينة أهداف توتنهام (رويترز)

حقق آرسنال فوزين متتاليين محلياً للمرة الأولى هذا الموسم، عندما تغلب على ضيفه برايتون 2 - صفر أمس على ملعب «الإمارات» في لندن، فيما استمرت معاناة إيفرتون بتلقيه هزيمة جديدة على أرضه 1 - صفر أمام بيرنلي في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
واستهل النادي اللندني موسمه بفوز على ليستر سيتي، لكنه تعرض لخسارتين متتاليتين قبل أن يستعيد نغمة الانتصارات على حساب بورنموث، قبل أن ينتكس مجدداً بسقوطه في فخ التعادل أمام جاره اللندني تشيلسي حامل اللقب، واستعاد التوازن بفوز على حساب وست بروميتش البيون الاثنين الماضي.
وأعاد مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر الذي احتفل اليوم بالذكرى الـ21 لتوليه الإدارة الفنية لنادي «المدفعجية»، كوادره الأساسية إلى التشكيلة بعدما أراحهم في المباراة أمام باتي بوريسوف البيلاروسي (4 - 2) الخميس، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وبات برايتون، الوافد الجديد إلى دوري الأضواء، الفريق الـ45 الذي يخسر أمام آرسنال في الدوري الممتاز منذ تسلم فينغر للإدارة الفنية لفريق العاصمة الإنجليزية عام 1996، فحطم بالتالي رقم الأسطورة أليكس فيرغسون مع مانشستر يونايتد (44 فريقاً).
ومنح المدافع الدولي الإسباني ناتشو مونريال التقدم لآرسنال في الدقيقة 16 بتسديدة قوية بيمانه من مسافة قريبة إثر دربكة أمام المرمى بعد ركلة حرة جانبية.
وهو الهدف الأول لمونريال في الدوري الممتاز منذ 16 مارس (آذار) 2013 عندما هز شباك سوانزي سيتي، أي قبل 1660 يوما.
وكاد برايتون يدرك التعادل في الدقيقة 23 عبر سولي مارتش من تسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة، ردها القائم الأيسر للحارس التشيكي بيتر تشيك.
وانتظر الفريق اللندني الشوط الثاني لتأمين تقدمه بهدف ثانٍ سجله النيجيري أليكس أيوبي بتسديدة قوية بيمناه من مسافة قريبة إثر تلقيه تمريرة بالكعب من الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز من داخل المنطقة في الدقيقة 56.
وعلق أيوبي على الهدف قائلا: «قدمنا أداء جيدا. لا أعتقد أن أليكس كان يراني لكن ذلك يثبت مهارته الرائعة... هو قادر على فعل أي شيء. لعب الكرة كما لو كان يملك عينين في ظهره ولعب الكرة بكعبه بشكل مذهل».
وهو الفوز السادس لآرسنال في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات.
ولحق آرسنال بجاره تشيلسي إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة بعدما كان الأخير مني بخسارته الثانية هذا الموسم بسقوطه أمام ضيفه مانشستر سيتي صفر - 1 في افتتاح المرحلة، فيما تجمد رصيد برايتون عند 7 نقاط من فوزين وتعادل في المركز الرابع عشر.
وقال كريس هوتون مدرب برايتون: «قدمنا أداء يتسم بالروح العالية. لا يمكنني اتهام اللاعبين بعدم تقديم أقصى ما لديهم. دائماً ما تكون مبارياتنا هنا صعبة. يجب أن يكون التركيز عالياً طوال المباراة».
وفي ملعبه «غوديسون بارك»، واصل إيفرتون عروضه المتواضعة بتلقيه هزيمته الرابعة هذا الموسم والثانية بين جماهيره، وجاءت على يد بيرنلي بهدف سجله الإيرلندي جيف هندريك في الدقيقة 21، مانحا فريقه فوزه الثاني خارج قواعده هذا الموسم، وهو نفس عدد الانتصارات التي سجلها بعيداً عن جمهوره الموسم الماضي بأكمله.
وتأتي خسارة بالأمس أمام بيرنلي بعد التعادل المخيب في «غوديسون بارك» أيضا الخميس ضد أبويل ليماسول القبرصي (2 - 2) في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي استهلها الفريق بخسارة قاسية أمام أتالانتا الإيطالي (صفر - 3).
ولم يخسر بيرنلي على أرضه هذا الموسم، وتقدم إلى المركز السادس، فيما يقبع إيفرتون في المركز 16.
على جانب آخر، كان انتصار سيتي على تشيلسي حامل اللقب في عقر دار الأخير رسالة تحذير من المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا إلى منافسيه.
وتنوعن الإشادات بالعرض الذي قدمه مانشستر سيتي، وأثنى النجم الإنجليزي السابق آلان شيرر على خطط المدرب غوارديولا التي لم تمنح المنافس فرصة للسيطرة على الكرة. وقال شيرر في تحليله للمباراة: «كان أداء مذهلا حقا من جانب سيتي، فرغم غياب فينسنت كومباني وبنيامين ميندي وسيرجيو أغويرو كان الفريق أفضل من تشيلسي طوال الوقت وسيطر على مجريات اللعب تماماً».
وتحدثت صحيفة «إندبندنت» عن التناقض بين أداء وجهود تشيلسي في الموسم الماضي، حيث تراجعت نتائجه بشكل ملحوظ، وأوضحت: «تشيلسي البطل لم ينجح في السير على نهجه نفسه من الموسم الماضي، في الوقت الذي قدم سيتي أداء رائعاً مثل الذي كان عليه في بداية الموسم الماضي، عندما بدا وأنه في طريقه لتحقيق إنجاز ما».
وأشارت: «لا أحد يضاهي دي بروين صاحب هدف الفوز في أدائه، وكلمة الفصل جاءت من خلال امتلاك لاعب واحد يتفوق على جميع من حوله، سيتي دائما بدا وأنه يلعب بزيادة عددية داخل الملعب، كان رائعا وقد تلاعب بتشيلسي تماما خلال المباراة».
واعترف الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي بأن سيتي كان أفضل من فريقه، وقال: «واجهنا فريقا رائعا، وقد صنعنا بعض الفرص لكننا لم نستغلها، بينما استغل سيتي فرصته، كل التهنئة لمانشستر سيتي».
ورأت صحيفة «الغارديان» أن أداء سيتي كان مذهلا أيضا بسبب أن الفوز جاء في غياب هدافه الأرجنتيني أغويرو الذي تعرض لكسر في الضلع خلال حادث تصادم وقع في أمستردام يوم الخميس الماضي.
وعزز سيتي بهذا الفوز موقعه في صدارة الدوري متفوقا بفارق هدف فقط على مانشستر يونايتد.
وستخلد فرق المسابقة لفترة توقف بسبب المباريات الدولية، وهو الشيء الذي يقلق البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، خشية تأثير ذلك على فريقه، بعدما غادر معظم لاعبيه للانضمام لمنتخبات بلادهم عقب انتصار ساحق برباعية دون رد على كريستال بالاس.
وقال مورينيو: «لا أرحب بفترة التوقف الدولية، إنها سيئة».
وكان يونايتد تعادل 2 - 2 مع مضيفه ستوك سيتي بعد آخر فترة توقف في أغسطس (آب).
ويواجه يونايتد، الذي يغيب عنه بول بوغبا وزلاتان إبراهيموفيتش وماركوس روخو، رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليفربول عندما يستأنف الدوري الممتاز نشاطه في 14 أكتوبر (تشرين الأول) وسيقابل بعدها هيدرسفيلد وتوتنهام وتشيلسي.
وبعد مرور سبع جولات يبتعد ناديا مانشستر في سباق المنافسة على لقب الدوري الممتاز ليؤكدا توقعات النقاد الذين رشحوا الفريقين للتفوق على أندية لندن وليفربول وتحديد اللقب فيما بينهما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.