شراكة بين «الوليد للإنسانية» و3 جهات لتوفير 200 سيارة لذوي الإعاقة

التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد
التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد
TT

شراكة بين «الوليد للإنسانية» و3 جهات لتوفير 200 سيارة لذوي الإعاقة

التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد
التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد

وقّعت مؤسسة الوليد للإنسانية، مذكرة تعاون مع كل من شركة كيا الجبر، وشركة كريم، وجمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، لتوفير 200 سيارة سنوياً لذوي الإعاقة الحركية ولمدة 8 سنوات، وتدريب 1000 شاب وشابة على صيانة وتصنيع السيارات.
وذكرت مؤسسة الوليد للإنسانية أن المبادرة جزء من برنامج السيارات الذي أطلق عام 2015 بهدف توفير 10 آلاف سيارة توزع بواقع ألف سيارة كل عام لكل أسرة محتاجة، على أن يتم تنفيذ هذا المشروع خلال عشر سنوات.
وأضافت المؤسسة أنها بحثت مع العديد من الشركاء، واتضح أهمية تحسين المستوى المعيشي للمرأة والشباب من ذوي الإعاقة الحركية. وتابعت: «إيماناً من الأمير الوليد بن طلال برؤية المملكة 2030، انبثقت هذه المبادرة التي تحث على تمكين المرأة والشباب، ورفع مستوى المعيشة، من خلال تأمين وسيلة مواصلات سيكون لها دور كبير في توفير المبالغ المصروفة على التنقلات للاستفادة منها للاحتياجات الأخرى».
وجرى التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، والمدير التنفيذي للمبادرات المحلية أمل الكثيري، ومسؤول مشاريع المبادرات المحلية صفية العطاس. وحضر التوقيع من طرف شركة الجبر نائب رئيس التسويق والمبيعات عبد السلام الجبر، وكل من المدير العام ونائب المدير العام للمنطقة الوسطى تركي الجاسر وحسين القحطاني، ومن طرف شركة كريم مدير العمليات عبد الله البلعاسي، ومن طرف جمعية حركية الرئيس التنفيذي محمد الحمالي، وعضو مجلس الإدارة سليمان البحيري، ومحمد الشريف عضو من أعضاء جمعية حركية.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».