موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام تطلق 13 دورة

الرياض: «الشرق الأوسط»: تطلق أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، 13 دورة تدريبية متخصصة في مجالات متنوعة، تشمل: التصميم، والتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، والكتابة للصحافة التلفزيونية والورقية.
وذكرت الأكاديمية، أن مجموعة من المدربين الأكفاء من مدارس إعلامية مختلفة، تتولى التدريب في هذه الدورات، وذلك في إطار الحرص على المزج بين الأساليب العلمية والعملية، والربط بين المعارف والمهارات التي يحتاجها المتدرب في بيئة العمل الإعلامي.
وتستمر دورة المذيع الشامل، ودورة اختصاصي التصوير التلفزيوني، 4 أشهر لكل منهما، وتستغرق دورة اختصاصي التصوير الفوتوغرافي 3 أشهر، فيما تتراوح مدد بقية الدورات ما بين 3 إلى 10 أيام.
وتمنح الأكاديمية شهادات تأهيلية لخريجي دورات المذيع الشامل، واختصاصي التصوير التلفزيوني، واختصاصي التصوير الفوتوغرافي، التي تتخللها زيارات وتدريبات عملية في مؤسسات إعلامية سعودية رائدة، فيما تمنح خريجي بقية الدورات التطويرية شهادات اجتياز.

إضراب يوقف العمل في مؤسسات الصحافة باليونان

أثينا - عبد الستار بركات: يخوض الصحافيون اليونانيون في مختلف المؤسسات إضراباً عاماً مدته 24 ساعة بدعوة من نقابة الصحافيين. ويأتي الإضراب احتجاجاً على الاقتطاعات المستمرة من الأجور لتمويل صناديق التقاعد الخاصة بالعاملين في القطاع، والتقليصات في الوظائف في عدد من المؤسسات الصحافية والإعلامية، سواء الخاصة أو التابعة للحكومة، تحت غطاء التدابير التقشفية وإرضاء للدائنين. وقالت نقابة الصحافيين اليونانية، في بيان رسمي، إنه لم يعد أمامها سوى العمل على تنسيق مواقف الصحافيين للدفاع عن حقوقهم وصيانة مكتسباتهم أمام الحجم الهائل للأضرار التي تستهدفهم، جراء الإجراءات المجحفة بحجة إنقاذ الصناديق الاجتماعية المفلسة.
وهذا الإضراب الحالي ليس الأول من نوعه، بل تكرر عدة مرات خلال الأيام الأخيرة، وأسفر عن توقف نشرات الأخبار في المحطات التلفزيونية، وفي وكالة الأنباء الرسمية.

منصب وزاري لرئيسة مجلس أمناء «بي بي سي» سابقاً

لندن - «الشرق الأوسط»: تم تعيين رونا فيرهيد، التي استقالت بعد أربعة أشهر من توليها رئاسة مجلس أمناء مؤسسة «بي بي سي»، وزيرة للتجارة الدولية، بحسب ما أعلنت الحكومة البريطانية. ومن المقرر أن تحل رونا محل اللورد برايس، الرئيس السابق لشركة «ويتروس» الذي قدمه استقالته بعد عام واحد فقط من توليه هذا المنصب السياسي.
كانت فيرهيد الرئيسة التنفيذية لمجموعة «فايناشنال تايمز» قبل انتقالها إلى المنصب القيادي في مؤسسة الـ«بي بي سي»، التي تركتها بعدما ألمحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى أنها سوف يتعين عليها التقدم مرة أخرى للوظيفة التي حصلت عليها بفضل ديفيد كاميرون.
كذلك أعلنت الحكومة البريطانية تعيين ثيودور أغنيو، رجل الأعمال وأحد المتبرعين لحزب المحافظين، وراعي سلسلة أكاديميات «إنسبيريشين تراست»، وزيراً للتعليم، وحامل لقب لا يمكن توريثه. كلا المنصبين لن يكونا مدفوعي الأجر.

وفاة بول هورنر الصحافي الذي زعم أنه وراء فوز ترمب

واشنطن - «الشرق الأوسط»: توفي بول هورنر، كاتب انتشرت أخباره وقصصه الإخبارية الزائفة في جميع أنحاء البلاد، يزعم أنه وراء فوز دونالد ترمب في الانتخابات، الأسبوع الماضي. ويشتبه في أن يكون سبب الوفاة هو تعاطي جرعة مخدرات زائدة، بحسب تصريح السلطات في ولاية أريزونا. وتم العثور على جثة هورنر البالغ من العمر 38 عاماً في سريره في لافين بولاية أريزونا في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك بحسب مارك كيسي، متحدث باسم مكتب مأمور مقاطعة ماريكوبا.
وقالت أسرته إنه من المعروف عنه إساءة استخدامه لعقاقير يتم صرفها بوصفة طبية، على حد قول كيسي، وكذلك تم العثور على أدلة تشير إلى احتمال تعاطيه جرعة زائدة عن طريق الخطأ.
الجدير بالذكر أن الاسم، الذي كان ينشر به بول هونر المقالات، زائف هو الآخر، حيث كان يكتب باسم «جيمي راسلينغ». ومن الأخبار الزائفة المكذوبة التي نشرها «تقاضي محتجين 3500 دولار لعرقلة تنظيم المؤتمرات الجماهيرية لترمب».



كاتدرائية «نوتردام» في باريس تعود إلى العالم في احتفالية استثنائية

صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
TT

كاتدرائية «نوتردام» في باريس تعود إلى العالم في احتفالية استثنائية

صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)

قبل 861 عاماً، نهضت كاتدرائية «نوتردام دو باريس» في قلب العاصمة الفرنسية. ومع مرور العقود والعصور تحوّلت إلى رمز لباريس، لا بل لفرنسا. ورغم الثورات والحروب بقيت «نوتردام» صامدة حيث هي، في قلب باريس وحارسة نهر السين الذي يغسل قدميها. إلا أن المأساة حلّت في شهر أبريل (نيسان) من عام 2019، عندما اندلع حريق هائل، التهمت نيرانه أقساماً رئيسة من الكاتدرائية التي انهار سقفها وتهاوى «سهمها»، وكان سقوطه مدوياً.

منظر للنافذة الوردية الجنوبية لكاتدرائية نوتردام دو باريس(رويترز)

حريق «نوتردام» كارثة وطنية

وكارثة «نوتردام» تحوّلت إلى مأساة وطنية، إذ كان يكفي النظر إلى آلاف الباريسيين والفرنسيين والسياح الذين تسمّروا على ضفتي نهر السين ليشهدوا المأساة الجارية أمام عيونهم. لكن اللافت كانت السرعة التي قررت فيها السلطات المدنية والكنسية مباشرة عملية الترميم، وسريعاً جدّاً، أطلقت حملة تبرعات.

وفي كلمة متلفزة له، سعى الرئيس إيمانويل ماكرون إلى شد أزر مواطنيه، مؤكداً أن إعادة بناء الكاتدرائية و«إرجاعها أجمل مما كانت» ستبدأ من غير تأخير. وأعلن تأسيس هيئة تشرف عليها، وأوكل المهمة إلى الجنرال جان لويس جورجولين، رئيس أركان القوات المسلحة السابق. وبدأت التبرعات بالوصول.

وإذا احتاجت الكاتدرائية لقرنين لاكتمال بنائها، فإن ترميمها جرى خلال 5 سنوات، الأمر الذي يعد إنجازاً استثنائياً لأنه تحول إلى قضية وطنية، لا بل عالمية بالنظر للتعبئة الشعبية الفرنسية والتعاطف الدولي، بحيث تحوّلت الكاتدرائية إلى رابطة تجمع الشعوب.

وتبين الأرقام التي نشرت حديثاً أن التبرعات تدفقت من 340 ألف شخص، من 150 دولة، قدّموا 846 مليون يورو، إلا أن القسم الأكبر منها جاء من كبار الممولين والشركات الفرنسية، ومن بينهم من أسهم بـ200 مليون يورو. ومن بين الأجانب المتبرعين، هناك 50 ألف أميركي، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وكان أحد الأسباب التي دفعته للمجيء إلى فرنسا؛ البلد الأول الذي يزوره بعد إعادة انتخابه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

متطوعون يضعون برنامج الحفل على المقاعد قبل الحفل (أ.ف.ب)

منذ ما يزيد على الشهر، تحوّلت الكاتدرائية إلى موضوع إلزامي في كل الوسائل الإعلامية. وخلال الأسبوع الحالي، حفلت الصحف والمجلات وقنوات التلفزة والإذاعات ببرامج خاصة تروي تاريخ الكاتدرائية والأحداث الرئيسة التي عاشتها في تاريخها الطويل.

وللدلالة على الأهمية التي احتلتها في الوعي الفرنسي، فإن رئيس الجمهورية زارها 7 مرات للاطلاع على التقدم الذي حققه المهنيون والحرفيون في إعادة البناء والترميم. وإذا كانت الكاتدرائية تجتذب قبل 2012 ما لا يقل عن 12 مليون زائر كل عام، فإن توقعات المشرفين عليها تشير إلى أن العدد سيصل العام المقبل إلى 15 مليوناً من كل أنحاء العالم.

المواطنون والسياح ينتظرون إفساح المجال للوصول الى ساحة الكاتدرائية (أ.ف.ب)

باريس «عاصمة العالم»

خلال هذين اليومين، تحوّلت باريس إلى «عاصمة العالم»، ليس فقط لأن قصر الإليزيه وجّه دعوات لعشرات من الملوك ورؤساء الدول والحكومات الذين حضر منهم نحو الخمسين، ولكن أيضاً لأن الاحتفالية حظيت بنقل مباشر إلى مئات الملايين عبر العالم.

وقادة الدول الذين قدّموا إلى «عاصمة النور» جاءوا إليها من القارات الخمس. وبسبب هذا الجمع الدولي، فإن شرطة العاصمة ووزارة الداخلية عمدتا إلى تشكيل طوق أمني محكم لتجنب أي إخلال بالأمن، خصوصاً أن سلطاتها دأبت على التحذير من أعمال قد تكون ذات طابع إرهابي. وإذا كان الرئيس الأميركي المنتخب قد حظي بالاهتمام الأكبر، ليس لأنه من المؤمنين المواظبين، بل لأنه يُمثل بلداً له تأثيره على مجريات العالم.

لكن في المقابل، تأسف الفرنسيون لأن البابا فرنسيس اعتذر عن تلبية الدعوة. والمثير للدهشة أنه سيقوم بزيارة جزيرة كورسيكا المتوسطية الواقعة على بُعد رمية حجر من شاطئ مدينة نيس اللازوردية، في 15 الشهر الحالي. والمدهش أيضاً أنه منذ أن أصبح خليفة القديس بطرس في روما، «المدينة الخالدة»، فإنه زار فرنسا مرتين، ثانيها كانت لمدينة مرسيليا الساحلية. بيد أنه لم يأتِ إلى باريس إطلاقاً. ووفق مصادر واسعة الاطلاع، فإن قرار البابا أحدث خيبة على المستويين الديني والرسمي. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى حدث تاريخي رئيس، وهو أن بابا روما بيوس السابع، قدم إلى باريس يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) من عام 1804، لتتويج نابليون الأول إمبراطوراً.

وتمثل لوحة الرسام الفرنسي الشهير لوي دافيد، التي خلد فيها تتويج بونابرت، ما قام به الأخير الذي لم ينتظر أن يضع البابا التاج على رأسه، بل أخذه بيديه ووضعه بنفسه على رأسه، وكذلك فعل مع الإمبراطورة جوزفين.

احتفالية استثنائية

لم يساعد الطقس مساعدي الاحتفالية الذين خططوا لأن تكون من جزأين: الأول رسمي، ويجري في ساحة الكاتدرائية الأمامية؛ حيث يلقي الرئيس ماكرون خطابه المقدر من 15 دقيقة، وبعدها الانتقال إلى الداخل للجزء الديني. وكان مقدراً للمواطنين الـ40 ألفاً، إضافة إلى 1500 مدعو حظوا بالوجود داخل الكاتدرائية، أن يتابعوا الحدث من المنصات التي نصبت على ضفتي نهر السين، إلا أن الأمطار والعواصف التي ضربت باريس ومنطقتها أطاحت بالبرنامج الرئيس، إذ حصلت كل الاحتفالية بالداخل. بيد أن الأمطار لم تقض على شعور استثنائي بالوحدة والسلام غلب على الحاضرين، وسط عالم ينزف جراء تواصل الحروب، سواء أكان في الشرق الأوسط أم في أوكرانيا أم في مطارح أخرى من العالم المعذب. وجاءت لحظة الولوج إلى الكاتدرائية، بوصفها إحدى المحطات الفارقة، إذ تمت وفق بروتوكول يعود إلى مئات السنين. بدءاً من إعادة فتح أولريش لأبواب «نوتردام» الخشبية الكبيرة بشكل رمزي.

كاتدرائية «نوتردام» السبت وسط حراسة أمنية استعداداً لإعادة افتتاحها (إ.ب.ى)

وسيقوم بالنقر عليها 3 مرات بعصا مصنوعة من الخشب المتفحم الذي جرى إنقاذه من سقف الكاتدرائية الذي دمرته النيران، وسيعلن فتح الكاتدرائية للعبادة مرة أخرى. ونقل عن المسؤول عن الكاتدرائية القس أوليفييه ريبادو دوما أن «نوتردام»، التي هي ملك الدولة الفرنسية، ولكن تديرها الكنيسة الكاثوليكية «أكثر من مجرد نصب تذكاري فرنسي وكنز محبوب من التراث الثقافي العالم، لا بل هي أيضاً علامة على الأمل، لأن ما كان يبدو مستحيلاً أصبح ممكناً»، مضيفاً أنها أيضاً «رمز رائع».

الأرغن الضخم يحتوي على 8 آلاف مزمار تم ترميمها وتنظيفها من غبار الرصاص السام (أ.ف.ب)

كذلك، فإن تشغيل الأرغن الضخم الذي تم تنظيفه وتحضيره للمناسبة الاستثنائية، تم كذلك وفق آلية دقيقة. ففي حين ترتفع المزامير والصلوات والترانيم، فإنه جرى إحياء الأرغن المدوي، الذي صمت وتدهورت أوضاعه بسبب الحريق. ويحتوي الأرغن على 8 آلاف مزمار، تم ترميمها وتنظيفها من غبار الرصاص السام. وقام 4 من العازفين بتقديم مجموعة من الألحان بعضها جاء مرتجلاً.

إلى جانب الشقين الرسمي والديني، حرص المنظمون على وجود شق يعكس الفرح؛ إذ أدت مجموعة من الفنانين الفرنسيين والأجانب لوحات جميلة جديرة بالمكان الذي برز بحلة جديدة بأحجاره المتأرجحة بين الأبيض والأشقر وزجاجه الملون، وإرثه الذي تم إنقاذه من النيران وأعيد إحياؤه.

وبعد عدة أيام، سيُعاد فتح الكاتدرائية أمام الزوار الذي سيتدفقوة بالآلاف على هذا المعلم الاستثنائي.

حقائق

846 مليون يورو

تدفقت التبرعات من 340 ألف شخص من 150 دولة قدموا 846 مليون يورو لإعادة ترميم نوتردام