بريطانيا تسجن داعية لإدانته بالتشجيع على الإرهاب

كامران حسين
كامران حسين
TT

بريطانيا تسجن داعية لإدانته بالتشجيع على الإرهاب

كامران حسين
كامران حسين

قضت محكمة بريطانية أول من أمس بسجن داعية لمدة ستة أعوام ونصف، عقب إدانته بتشجيع الإرهاب، وشمل ذلك دعم تنظيم داعش وإخبار الأطفال أنهم إذا أصبحوا شهداء سوف يكونون قد حققوا «أقصى نجاح» في الحياة.
وخلصت المحكمة إلى إدانة كامران حسين , 40 عاما, من تونستال بالقرب من ستوك - أون - ترينت في ستافوردشاير بتهمة دعم منظمة محظورة و«إلقاء خطب لتشجيع الأفراد على القيام بأعمال إرهابية» وقالت شرطة ويست ميدلاندز، التي اعتقل ضباط مكافحة الإرهاب بها حسين وحققوا معه «كان حسين خلال خطبه بمسجد هاي ستريت في تونستال، يعدد محاسن القتل والجهاد العنيف ويثني على جهود الذين يقومون بهذه الأعمال». وأشارت الشرطة إلى أنها حصلت على تسجيلات لبعض الخطب عن طريق ضابط بالشرطة السرية تظاهر بأنه مصل بالمسجد. وقال مكتب الادعاء إنه في إحدى الخطب، التي كان يحضرها أطفال في عمر العاشرة، سُمع حسين وهو يتحدث عن «الكفار، الذين قال إنهم يريدون الهجوم على المسلمين وقتلهم».
وأضاف مكتب الادعاء «في هذا السياق، حث مستمعيه على الاستعداد للتضحية والاستعداد للوقوف أمام أتباع الشيطان، والاستعداد لأن يقتلوا غيرهم ويستشهدوا», بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع مكتب الادعاء قائلا إنه خلال خطبة أخرى في سبتمبر (أيلول) الجاري , أثنى حسين على الشهادة باعتبارها (أقصى نجاح) وتفوق أي نجاح آخر، مثل النجاح في المدرسة أو الكلية.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة ويست ميدلاندز مات وارد إن حسين حض على «الكراهية والعنف بالإضافة إلى إظهاره بوضوح دعمه لتنظيم داعش عبر محتوى خطبه».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.