زوكربيرغ يدافع عن «فيسبوك» بعد انتقادات ترمب

مارك زوكربيرغ مؤسس شركة «فيسبوك» ورئيسها التنفيذي (أ.ف.ب)
مارك زوكربيرغ مؤسس شركة «فيسبوك» ورئيسها التنفيذي (أ.ف.ب)
TT

زوكربيرغ يدافع عن «فيسبوك» بعد انتقادات ترمب

مارك زوكربيرغ مؤسس شركة «فيسبوك» ورئيسها التنفيذي (أ.ف.ب)
مارك زوكربيرغ مؤسس شركة «فيسبوك» ورئيسها التنفيذي (أ.ف.ب)

دافع مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» يوم أمس (الأربعاء) عن دور شركته في الانتخابات الأميركية ورفض ما أورده الرئيس دونالد ترمب في تغريدة اتهم فيها شبكة التواصل الاجتماعي بأنها معادية له.
واتخذ زوكربيرغ موقف الدفاع منذ أسابيع بعد الكشف عن أن عناصر تعمل لحساب روسيا اشترت إعلانات على «فيسبوك» وصنعت حسابات مزيفة لتأجيج التوتر السياسي في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة العام الماضي.
وقال زوكربيرغ في منشور على موقع «فيسبوك» الأربعاء إن ترمب والليبراليين على حد سواء غاضبون من أفكار ومحتوى على «فيسبوك» خلال الحملة الانتخابية. وأضاف: «هكذا يكون الحال عند إدارة منصة مفتوحة لكل الأفكار».
وفي المنشور نفسه قال زوكربيرغ إنه يأسف لقوله عقب الانتخابات إن من «الجنون» الاعتقاد بأن المعلومات الخاطئة على «فيسبوك» غيرت نتيجة الانتخابات مضيفا أن التعليق ينم عن «استخفاف».
وانتقد ترمب يوم أمس (الأربعاء) «فيسبوك» في تغريدة ووصفه بأنه «معاد» له ولمح إلى أن الشركة ربما تواطأت مع وسائل إعلام معارضة له.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».