53 مليون دولار ثمن ماسة مصقولة من بوتسوانا

في مثل حجم كرة التنس

ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
TT

53 مليون دولار ثمن ماسة مصقولة من بوتسوانا

ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)

اشترت شركة «جراف» البريطانية للماس أمس الثلاثاء ماسة من بوتسوانا، يعتقد أنها أكبر ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن، مقابل 53 مليون دولار. وكان قد تم العثور على الماسة، التي في مثل حجم كرة التنس في منجم تابع لشركة «لوكارا كاروي» في شمال وسط بوتسوانا عام 2015، وتزن 1109 قراريط.
وقالت شركة «جراف» في بيان: «فريقنا المؤلف من أمهر الحرفيين سوف يستغل خبرته التي اكتسبها على مدار أعوام في صقل أهم الماسات، ويعمل ليلاً ونهاراً لضمان التعامل بصورة جيدة مع هذه الهدية الاستثنائية من الطبيعة الأم». ويشار إلى أن قطاع الماس في بوتسوانا يمثل 80 في المائة من عائدات التصدير بالبلاد.



مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
TT

مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

قال المتحدث باسم الجيش التشادي إن 15 جنديا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة بوكو حرام يوم السبت، مضيفا أن 96 من عناصر بوكو حرام قتلوا أيضا.

ولم يذكر الجنرال إسحاق الشيخ، أمس الأحد، مكان العملية أو يقدم أي تفاصيل حول ملابساتها. وقال في تصريح للتلفزيون الوطني إن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من بوكو حرام واستولى على أسلحة ومعدات. وقال الشيخ «يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكانيت»، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.

وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك «تنظيم داعش في غرب أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد. وقُتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد نهاية الشهر الماضي، وبعد ذلك هدد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات.

وتشاد حليف مهم للقوات الفرنسية والأميركية التي تسعى إلى المساعدة في محاربة التمرد منذ 12 عاما في منطقة الساحل في غرب أفريقيا. ونأت مجالس عسكرية استولت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أصبحت حدودها المشتركة بؤرا لأعمال التمرد، بنفسها عن الغرب لصالح الدعم الروسي.