نائب رئيس الباطن: نسعى لتجاوز «كبوة الأهلي»

الظفيري قال إن أسباب الخسارة لا تحتاج إلى «شرح»

جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الباطن)
جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الباطن)
TT

نائب رئيس الباطن: نسعى لتجاوز «كبوة الأهلي»

جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الباطن)
جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الباطن)

أرجع مبارك الظفيري، نائب رئيس نادي الباطن، خسارة فريقه الأولى في الدوري السعودي للمحترفين أمام الأهلي وفقدانه الصدارة التي احتفظ بها 3 جولات، إلى عدة أمور اعتبرها «واضحة وجلية، ولا تحتاج إلى شرح لكل من تابع تفاصيل المباراة»، رافضاً الخوض في تفاصيل الخسارة.
وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لا نريد أن ندخل في متاهات في هذا الموضوع، الجميع شاهد كيف أن الباطن كان مبدعا، وهنا لا نقلل من قيمة الأهلي وقوته وما قدمه؛ بل إنه تضرر نسبيا مما حصل في المباراة، ولكن في نهاية الأمر، لا نقول إلا: القادم أفضل، ومعوضون في المباريات المقبلة، بداية من مواجهة الفتح في الجولة الخامسة من بطولة الدوري في المباراة المقررة على ملعب نادي الباطن». وأكد الظفيري أنهم سيعملون على إبعاد اللاعبين بشكل فوري عن كل أحداث مباراة الأهلي وخلق روح معنوية جديدة لهم من أجل النهوض مجددا من هذه الكبوة والعودة بقوة لمسار الانتصارات.
وحول الحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ ملعب الباطن، الذي وصل إلى 6500 متفرج، والخطوات التي تم الإعلان عنها سابقا بشأن التوسعة في مدرجات الملعب لتستوعب أكثر من 10 آلاف متفرج، قال الظفيري: «هناك خطة، وأعلن عنها الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس السابق لهيئة الرياضة؛ من بينها رفع سعة المدرجات وسعة الملعب، وغيرها، ولكن لا تزال الأمور على حالها».
وأضاف: «هناك مساحات خلف المرميين، وأيضا زيادتها لتكون فوق المدرجات الحالية (طوابق)، ونتمنى أن يحصل ذلك سريعا، من أجل ألا يتكرر ما حدث في مباراة الأهلي؛ حيث بقي المئات، إن لم يكن الآلاف، من الجماهير خارج النادي لعدم سعة المدرجات، وحتى لا يحدث تدافع لا تحمد عقباه».
وعاد نائب رئيس نادي الباطن ليؤكد أن فريقه يبحث عن مركز دافئ في دوري هذا الموسم، و«إن تحققت له الظروف المناسبة للتقدم الدائم لمراكز المنافسة، فسيكون هذا أمرا رائعا للغاية»، مؤكداً أن فريقه سيظفر في المباراة المقبلة بعودة اللاعب معن خضري بعد انتهاء فترة إيقافه لمباراة واحدة بالبطاقات الملونة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.