أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* آلان موريس و ديلبانا يحتفلان بمجموعتيهما الجديدتين في معارض قزاز
* يحتفل آلان موريس بإطلاق مجموعته الجديدة من الساعات بمعارض «قزاز». المجموعة تتميز بتنوعها بين الساعات الرياضية المظهر، ومتعددة الاستخدام، والساعات الكرونغراف، وبين الساعات الكلاسيك.
وعلق آلان موريس بأن الساعة ليست أداة لمعرفة الوقت فقط، بل إنها من أهم الإكسسوارات المكملة لأناقة الرجل، وقد تم اختيار معارض «قزاز» لعرض المجموعة من الساعات لتميز «قزاز» في طريقة العرض والتسويق، ولاعتباره من أعرق بيوت الأناقة في السعودية.
كما احتفلت ساعات شركة ديلبانا (DELBANA) السويسرية العريقة التي تأسست عام 1932م بطرح المجموعة الجديدة من ساعاتها في بيوت ومعارض «قزاز»، فبجانب تقنياتها العالية امتازت المجموعة بأناقتها وخطوطها العصرية التي تعكس اتجاه الموضة لكلا الجنسين، النسائي والرجالي، وحفاظها على الشكل الكلاسيكي.
وجاءت التشكيلة النسائية من «ديلبانا» مميزة بجمال التفاصيل وأناقة التصميم، أما الموديلات الرجالية فأخذت الطابع الرياضي العصري والعملي.

* الأرجان تكمل بيع 230 فيللا سكنية بمشروع مرجانة ـ الدمام
* كشف مدير عام شركة «مشاريع الأرجان»، المهندس إياد عبد الرحمن البنيان، عن الانتهاء من بيع ت المرحلة الأولى، والثانية لمشروع «مرجانة»، والذي يقع على طريق الملك فيصل، بإجمالي 230 فيللا، وتبدأ «الأرجان» في الوقت الراهن في بيع ت المرحلة الثالثة والأخيرة.
ويعد مشروع «مرجانة» أحد المشاريع السكنية الراقية بمدينة الدمام، ويتميز ببناء عصري، مستغلا المساحات بشكل منمق ومدروس، وإعطاء الواجهات شكل جمالي للنوافذ الزجاجية بمساحات مختلفة حسب الإطلالة الخاصة بها، كما حرصت على وجود مواقف للسيارات.
ويقع مشروع «مرجانة» على طريق الملك فيصل بالدمام (الطريق الساحلي)، ويتكون من 327 على مساحة 112000 متر مربع، كما يضم عددا من المساجد، ومواقع مخصصة للمدارس، إضافة إلى المسطحات الخضراء التي تضفي شكلا جماليا على الحي بأكمله، ويعد المشروع قريبا من المراكز التجارية، والترفيهية مما يوفر بيئة سكنية متكاملة.
وأشار البنيان؛ إلى مدى الإقبال الكبير الذي حظيت به فيللات «الأرجان»، حيث نالت استحسان العملاء سواء على مستوى الجودة والتصميم المميز، أو على صعيد الأسعار المناسبة لشريحة كبيرة من العملاء.
الجدير بالذكر أن الأرجان تقدم خدمات ما بعد البيع، وتقدم من خلالها ضمانات تصل إلى 10 سنوات، وقد قامت الشركة بتخصيص عدد من الفيللات المؤسسة بالكامل لعرض المواصفات الكاملة، وإعطاء الفرصة لتخيل الشكل بعد إضافة الأثاث، وبعض التفاصيل الضرورية التي تساعد في اتخاذ قرار الشراء بشكل مريح.

* آندي كار رئيسا تنفيذيا وعضوا منتدبا لشركة بي إيه إي سيستمز ـ السعودية
* أعلنت شركة «بي إيه إي سيستمز» تعيين آندي كار، رئيسا تنفيذيا وعضوا منتدبا لشركة «بي إيه إي سيستمز - السعودية»، ويمتلك آندي كار سيرة مميزة في مجال الأعمال، حيث تقلد عددا من المناصب في العالم، وكان آخرها العضو المنتدب لشركة «بي إيه إي سيستمز» في سلطنة عمان، كما يتمتع بعلاقات وطيدة مع عملاء الشركة ومورديها في السعودية.
وقد عبر آندي كار عن سعادته للعودة إلى العمل في المملكة العربية السعودية، «فهذا البلد له مكانة خاصة في نفسي، فقد سبق أن تشرفت بالعمل فيه لسنوات كثيرة والتقيت عملاءنا وموردينا، كما عملت أكثر مع زملائي السعوديين، ومعظمهم تربطني بهم علاقات عمل وصداقة قوية جدا».
كما أوضح آندي كار، المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة العربية السعودية، وقال: «إنها تعد إحدى أهم الأسواق الرئيسة للشركة، وأبرز الدول الغنية بالموارد الاقتصادية والبشرية، فهي تتمتع باقتصاد قوي ومتين يؤهلها لأن تكون المطلب الأول للراغبين في العمل والاستثمار التجاري، وسوف أعمل على دعم برامج الصناعات والتدريب لأجل الاستمرار في العمل على نقل التقنية وتوطين المعرفة».

* «التصنيع الوطنية» تحصد جائزة التميز الذهبية في المسؤولية الاجتماعية العربية لعام 2013
* تقديرا لجهودها المتميزة في خدمة المجتمع
* حصدت شركة «التصنيع الوطنية» جائزة التميز الذهبية في برامج المسؤولية الاجتماعية للمرة الثانية على التوالي، حسب تصنيف المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، ضمن الحفل الذي أقامته المنظمة لتسليم الجوائز في ختام فعاليات الملتقى الإقليمي الأول للمسؤولية الاجتماعية، الذي عقد خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، وذلك في فندق «أتلانتس» بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء تكريم التصنيع بهذه المناسبة ضمن مشاركتها في الملتقى الذي نظمته المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية تحت شعار «المساعدة والمساندة بين الحكومات العربية والمؤسسات الخاصة». واستعرض المنتدى الخبرات والدراسات حول طبيعة المسؤولية الاجتماعية في الحكومات العربية والمؤسسات الخاصة، ودور الهوية الوطنية في المبادرة والتغيير نحو الأفضل، كما تم تسليط مزيد من الضوء على الجهود التي تقدمها الحكومات العربية في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وتحدث المهندس صالح فهد النزهة، الرئيس التنفيذي لشركة «التصنيع الوطنية»، حول الجائزة بأنها «تأتي ضمن العمل المتميز الذي قامت به شركة التصنيع، وإحساسها تجاه المسؤولية الاجتماعية، خاصة على الصعيد المحلي، حيث دأبت (التصنيع) على الاستثمار في المجتمع والإنسان السعودي. وتعتبر الجائزة تقديرا للجهود المبذولة في المسؤولية الاجتماعية على المستوى العربي، وهي تتويج أيضا للشركات السعودية، وتميز لها بين أقرانها في الدول العربي الشقيقة».
وأضاف النزهة أن «(التصنيع) كانت من أوائل الشركات التي قامت بتخصيص نسبة 1 في المائة من أرباحها السنوية، وتوجيهها لدعم برامجها للاستثمار في المسؤولية الاجتماعية. ونحن فخورون بحصولنا على الجائزة للمرة الثانية على التوالي، وهو تقدير معنوي، ومحفز عال لإكمال ما بدأناه من واجب تجاه المجتمع».

* مؤتمر حول طرق تشخيص وعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي
* بواقع تسع ساعات «تعليم طبي مستمر»
* تحت عنوان «طرق تشخيص وعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي وأورام الكبد الأولية»، نظمت إدارة التعليم الطبي المستمر بمستشفى «سعد التخصصي» في الخبر يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013م بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمستشفى مؤتمرا طبيا موسعا، باعتماد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك بواقع تسع ساعات «تعليم طبي» للأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض، واختصاصيي التغذية، وأيضا فنيي الأشعة والمختبر.
وتضمن المؤتمر 13 محاضرة عن كيفية انتقال مرض التهاب الكبد، وطرق منع حدوثه، بجانب طرق التشخيص المتنوعة سواء بالأشعة التشخيصية أو عن طريق المختبر.
وقالت الدكتورة إشراق حسن، استشارية الأشعة التشخيصية ومنسقة المؤتمر: «المؤتمر تناول الصورة المرضية للالتهاب الكبدي الفيروسي بمختلف مراحله، حتى الوصول إلى الأورام الأولية للكبد، وطرق العلاج المتنوعة عن طريق الجرعات الدوائية أو الإشعاعية، والجراحة، والأشعة التداخلية».
وأضافت إشراق: «الأطباء الذين شاركوا بالمؤتمر يمثلون تخصصات مختلفة، تشمل أمراض الدم والأورام، الأشعة، الجلدية، أمراض الكبد، المختبرات، الجراحة، الأشعة التداخلية، الأمراض المعدية».

* نائب أمير الشرقية يكرم «ساب» لرعايته برنامج «اصنع مهارة»
* كرم الأمير جلوي بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، البنك السعودي البريطاني (ساب)، نظير رعاية البنك برنامج «اصنع مهارة»، والذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة بالدمام، لتأهيل 1800 متدرب ومتدربة لاكتساب مهارات تؤهلهم لسوق العمل.
وجاءت رعاية «ساب» لهذا المشروع امتدادا للتعاون المشترك بين البنك والمراكز الإنسانية والاجتماعية المتعددة، التي تتولى العناية بأبناء المجتمع، لا سيما أن المشروع يستهدف جميع فئات المجتمع إلى جانب تخصيص مقاعد للأيتام وأبناء الجمعيات الخيرية، ويحرص «ساب» على تشجيع أفراد المجتمع على الإنتاجية، وتطوير المهارات، والقدرات الشخصية التي تؤهلهم لسوق العمل.
ويقدم «ساب» حزمة من البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة المجتمع تحت مظلة «برامج ساب في خدمة المجتمع»، إلى جانب تشجيع ودعم الأنشطة التي تتولاها الجمعيات الخيرية، والإنسانية ومساندتها لتحقيق أهدافها.
ويركز البنك على ثلاثة محاور رئيسة في مجال خدمة المجتمع، وهي برامج التعليم والتطوير، والبرامج الاجتماعية، وبرامج المحافظة على البيئة.

* «إي إم سي» للنسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات تحقق متوسط توفير سنوي بمبلغ ثلاثة ملايين دولار
* كشفت «إي إم سي» مؤخرا، عن نتائج الدراسة التي تقيس القيمة التجارية للاستثمار في النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات، من خلال تحديد حجم الأرباح التشغيلية، والعائد على الاستثمار، وفترات استرداد رأس المال المدفوع لهذه الحلول.
ووفقا لمحللين؛ فقد حقق العملاء المستطلعة آراؤهم في هذه الدراسة متوسط توفير سنوي بمبلغ 2.9 مليون دولار من تحول النسخ الاحتياطي، الذي تضمن مزيجا من التكاليف المادية وغير المادية، وجاءت 58% تقريبا من هذه التوفيرات نتيجة لادخار مبلغ بقيمة 1.7 مليون دولار، إثر الاستغناء عن مكتبات الأشرطة القديمة، وتحسين كفاءة التخزين من خلال إلغاء البيانات المكررة، واسترجاع رأسمالهم المدفوع لهذه الحلول في أقل من خمسة أشهر.
ويظهر التقرير أيضا، أن هناك انخفاضا بنسبة 75% في الوقت المستغرق من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات لإدارة النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات، وكان هناك تراجع ملحوظ بنسبة 88% في فترات استعادة البيانات، أي ما يقرب من تسع ساعات سابقا إلى ساعة واحدة في المتوسط لاحقا، وترافق الفترات الأسرع لاستعادة البيانات مع تحقيق معدل نجاح بنسبة 100% في العمليات التشغيلية لاسترجاع البيانات، مقارنة مع معدل نجاح بنسبة 40% سابقا. وبينت الدراسة أن غالبية العملاء الذين أجريت مقابلات معهم لهذا الاستطلاع قد استخدموا منتجات متعددة من «إي إم سي» للنسخ الاحتياطي، مما يثبت قيمة محفظة الشركة المتكاملة.
وعلقت مديرة البحوث، والبرامج في «أي دي سي - الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا»، ميجا كومار: «استخدام العملاء منتجات النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات المناسبة لبيئاتهم، أتاح لهم تحسين إنتاجية موظفيهم وتحقيق مكاسب تشغيلية، بالإضافة إلى رفع مستوى الثقة في قدرتهم على ضمان الإتاحة المستمرة وسهولة استخدام وحماية الأحجام المتزايدة للبيانات».

* «مايندشير» تستكمل الاستعدادات النهائية لانطلاق قمة «فن التكيف»
* تنظم «مايندشير»، الوكالة المتخصصة في تطوير العلامات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤتمر «فن التكيف» في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ولمدة يوم واحد في فندق «ماريوت ماركيز» في دبي، حيث يجمع نخبة من المتحدثين البارزين من جميع أنحاء العالم لتقديم وجهات نظر جديدة بشأن أهمية التكيف في الحياة والعمل.
ويستعرض المؤتمر مداخلات ووجهات نظر المتحدثين وتقديم عروض، ودروس عملية تغطي عدة مجالات، بما في ذلك استخدام البيانات لخدمة العملاء، وابتكار محتوى يحقق التواصل الفعال، والهادف مع المستهلك.
ويستهل غاري أرميتاج، رئيس قسم الاستراتيجية في وكالة «مايندشير» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، القمة إلى جانب مجموعة مختارة من الخبراء بعرض حول إشراك المستهلكين استراتيجيا من خلال وسائل الإعلام.
وأوضح سمير أيوب، الرئيس التنفيذي لشركة «مايندشير» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلا: «إن وسائل التكنولوجيا الجديدة التي تحيط بنا والتحول الذي تشهده الأسواق يجعلنا نسعى باستمرار للوصول إلى المستهلكين بأساليب فعالة وعصرية ومشوقة، وإن القدرة على التكيف والتفكير الابتكاري هما من نقاط القوة لدينا، ونعتمد عليهما لخوض غمار التسويق لعملائنا في وقتنا الحالي، ونتطلع بشغف لهذا الحدث لتبادل المعرفة والخبرات ذات الصلة».

* رئيس الهيئة العامة للطيران المدني يدشن طائرة «طيران ناس» الجديدة في معرض دبي الدولي
* الحمدان: نهدف لنقل 20 مليون مسافر سنويا
* دشن الأمير فهد بن عبد الله، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، طائرة الشاركليت إيرباص (A320) التابعة لـ«طيران ناس» بهويتها الجديدة خلال معرض دبي الدولي للطيران 2013. وكان في استقباله سليمان بن عبد الله الحمدان، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة ناس» القابضة، ورجا عزمي الرئيس التنفيذي لـ«طيران ناس».
واستمع الأمير فهد بن عبد الله إلى تفاصيل الخدمات التي جرت إضافتها أخيرا بالتزامن مع إطلاق الهوية الجديدة لـ«طيران ناس»، كما قام بزيارة مقصورة درجة رجال الأعمال الجديدة في جناح «طيران ناس» بمعرض دبي الدولي للطيران، وأشاد بدور «طيران ناس» في صناعة الطيران كناقل وطني سعودي، وعده أحد الركائز الأساسية في قطاع الطيران في السعودية، متمنيا لها مزيدا من التقدم والنجاح.
وقد اعتمدت «طيران ناس» أخيرا على إجراء تحديث شامل لعملياتها، واعتمادها علامة تجارية جديدة ببصمة متميزة، وذلك من منطلق سعيها الدؤوب للارتقاء بإمكانات وقدرات فريق عملها؛ الذي يتمتع بخبرة عريقة، ومسيرة حافلة بالأفكار المبتكرة التي من شأنها توسيع الآفاق أمام عملائها، ومنحهم أقصى درجات الراحة والأمان في رحلات سفرهم.
كما أعلنت شركة «طيران ناس»، خلال مشاركتها في معرض دبي الدولي للطيران، عن توسع جديد في شبكة خطوطها الجوية وتشغيل رحلات بعيدة المدى إلى كل من القارة الأوروبية وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية.
وقال سليمان بن عبد الله الحمدان، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة ناس لقابضة»: «إن اهتمامنا وتوجهنا نحو القارة الأوروبية ضمن استراتيجيتنا الجديدة التي تهدف لنقل 20 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2020. ونحن على ثقة عالية بأن إضافة خيار جديد إلى هذه الخطوط الجوية الحيوية سيحدث صدى إيجابيا واسعا، لا سيما أن الوجهات الجديدة في (طيران ناس) سوف تقدم بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى تعزيز دور شركة (طيران ناس) كناقل وطني، بالمشاركة في تسهيل تنقل الركاب بين المملكة العربية السعودية، والبلدان الأخرى».



مليارات الذكاء الاصطناعي... هل هي فرصة تاريخية أم فخ الفقاعة؟

روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
TT

مليارات الذكاء الاصطناعي... هل هي فرصة تاريخية أم فخ الفقاعة؟

روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)
روبوتات تعمل في غرفة أخبار أُنشئت باستخدام تطبيق «Midjourney» المدعوم بالذكاء الاصطناعي (إكس)

في وقت تتدفق فيه مئات المليارات نحو صناعة الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، يجد المستثمرون أنفسهم أمام سؤال جوهري: هل نحن أمام ثورة رقمية تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، أم على أعتاب فقاعة مالية جديدة تشبه الدوت كوم؟

فالسباق العالمي لبناء مراكز البيانات، وتطوير الرقائق، وتوسيع البنية التحتية، تجاوز بالفعل حجم استثمارات تاريخية مثل «مشروع مانهاتن» و«برنامج أبولو»، فيما تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة على اقتناص موقع قيادي في «سباق السلاح الرقمي» الجديد. لكن هذا الزخم الهائل ترافقه مؤشرات مقلقة: أسعار أسهم صعدت بوتيرة فلكية، وتقييمات شركات ناشئة لا تعكس حجم إيراداتها الفعلي، وشهية استثمارية تغذِّيها توقعات النمو أكثر مما تغذيها النتائج الواقعية.

وبينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة اقتصادية تمتد لعقود، يُحذر آخرون من أن الحماس المفرط قد يُخفي وراءه هشاشة يمكن أن تؤدي إلى تصحيح قاسٍ في الأسواق.

لا يعتقد مورتن ويرود، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه بي بي»، أن هناك فقاعة، لكن «نرى بعض القيود فيما يتعلق بسعة البناء التي لا تواكب جميع الاستثمارات الجديدة»، وفقاً لـ«رويترز».

وأضاف: «نتحدث عن تريليونات من الاستثمارات، وستستغرق عدة سنوات لتنفيذها، لأن الموارد والبشر غير كافيين لبناء كل هذا».

أما دينيس ماشويل، الرئيس التنفيذي لشركة «أديكو»، فيرى أن «هناك بالفعل فجوة حالية بين هذا العرض الهائل من الذكاء الاصطناعي والطريقة التي تقوم بها الشركات بتضمينه فعلياً في عملياتها الأساسية»، كما قال في نوفمبر (تشرين الثاني). وأضاف أن المشروع المشترك لمجموعته مع «سيلس فورس» قد يقلل من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي من خلال دفع الشركات لاستخدامات أكثر واقعية للتقنية.

يد آلية أمام رسالة مكتوب عليها «الذكاء الاصطناعي» ولوحة مفاتيح (رويترز)

ويقول سندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «ألفابت»: «لا أعتقد أن أي شركة ستكون بمنأى عن التأثر، بما في ذلك نحن»، وذلك في مقابلة مع «بي بي سي» نُشرت في 18 نوفمبر، عند سؤاله عن كيفية تعامل «غوغل» مع احتمال انفجار فقاعة. وأضاف أن موجة الاستثمار الحالية في الذكاء الاصطناعي «لحظة استثنائية»، لكنه أقر بوجود «عناصر من السلوك غير العقلاني» في السوق، مشيراً إلى تحذيرات مماثلة خلال فترة فقاعة «الدوت كوم».

أما جيف بيزوس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «أمازون»، فيقول: «عندما يتحمس الناس بشدة للذكاء الاصطناعي كما يحدث اليوم، يتم تمويل كل تجربة... ويصعب على المستثمرين التمييز بين الأفكار الجيدة والسيئة وسط هذا الحماس».

وأضاف: «الفقاعات الصناعية ليست بالخطورة نفسها كالفقاعات المصرفية، وقد تكون مفيدة لأن الفائزين النهائيين سيعودون بالنفع على المجتمع من خلال تلك الابتكارات».

وحذر بنك إنجلترا (البنك المركزي) من أن الأسواق العالمية قد تتراجع إذا تغير مزاج المستثمرين تجاه آفاق الذكاء الاصطناعي. وقالت لجنة السياسة المالية في البنك في 8 أكتوبر (تشرين الأول): «ارتفعت مخاطر حدوث تصحيح حاد في السوق»، مضيفةً أن احتمال تأثير ذلك على النظام المالي البريطاني «مهم».

وخلال حلقة نقاشية في قمة خاصة بالتكنولوجيا في آسيا في 3 أكتوبر الماضي، قال برايان يو، المدير الاستثماري في «جي آي سي»، إن «هناك بعض الضجة المبالغ فيها في مجال الشركات الناشئة»، وأضاف: «أي شركة ناشئة تحمل شعار (إيه آي) ستُقوَّم بمضاعفات ضخمة مهما كان حجم الإيرادات الصغيرة... قد يكون ذلك عادلاً لبعض الشركات وليس كذلك لأخرى».

فيما أكد جوزيف بريغز، الاقتصادي في «غولدمان ساكس» للأبحاث الاقتصادية العالمية، أن فيض الاستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة مستدام، ورفض المخاوف المتزايدة من أن القطاع قد يكون في مرحلة فقاعة. لكنه حذر من أن «الفائزين النهائيين في الذكاء الاصطناعي لا يزالون غير واضحين»، مع تغير التكنولوجيا بسرعة، وانخفاض تكلفة الانتقال، مما قد يحد من مزايا المبادر الأول.

وأشار بيير-أوليفييه غورينتشاس، كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، إلى أنه قد تتبع موجة استثمارات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة انهياراً شبيهاً بفترة «الدوت كوم»، لكنها أقل احتمالاً أن تكون حدثاً نظامياً يضر بالاقتصاد الأميركي أو العالمي. وأضاف: «هذا لا يتم تمويله بالديون، مما يعني أنه إذا حدث تصحيح في السوق، قد يخسر بعض المساهمين وبعض حاملي الأسهم».

جن سين هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، يقول: «تحدث الكثير عن فقاعة الذكاء الاصطناعي، لكن من وجهة نظرنا نرى شيئاً مختلفاً جداً»، مشيراً إلى الطلب الكبير من شركات الحوسبة السحابية على رقائق شركته.

وفي أغسطس (آب) الماضي، تساءل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»: «هل نحن في مرحلة يكون فيها المستثمرون بأكملهم مفرطين في الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي؟ جوابي: نعم». وأضاف: «سوف يخسر البعض مبالغ هائلة، وسيجني البعض الآخر مبالغ هائلة أيضاً».

وفي أول منشور له على «إكس» منذ أكثر من عامين، حذر مايكل بوري، مستثمر ومؤسس «سايون» لإدارة أصول، من فقاعة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ووضع رهانات هبوطية على «إنفيديا» و«بالانتير» الشهر الماضي، وهذا زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الإنفاق المبالغ فيه في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

لكن تشي تاي-وون، رئيس «إس كيه هاينكس» الكورية الجنوبية، لا يرى «أي فقاعة في صناعة الذكاء الاصطناعي». وأضاف: «لكن عند النظر إلى أسواق الأسهم، نجدها صعدت بسرعة كبيرة جداً، وأعتقد أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض التصحيحات»، مشيراً إلى أن أسهم الذكاء الاصطناعي تجاوزت قيمتها الأساسية.

ويرى محللو الأسهم في بنك «يو بي إس»، أن عدد المستثمرين الذين يعتقدون أننا في فقاعة الذكاء الاصطناعي يقارب عدد أولئك الذين ما زالوا محتفظين باستثماراتهم في القطاع. وأضافوا في مذكرة منتصف أكتوبر الماضي: «معظمهم شعر بأننا في فقاعة، لكن بعيداً عن الذروة فإن نحو 90 في المائة من الذين قالوا إننا في فقاعة ما زالوا مستثمرين في العديد من مجالات الذكاء الاصطناعي».


أوروبا لتبسيط إجراءات الاستيراد

اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
TT

أوروبا لتبسيط إجراءات الاستيراد

اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)
اصطفاف شاحنات نقل تابعة لشركة «أمازون» في ميناء شيربورغ بفرنسا بسبب تأخير عمليات التفتيش الجمركي (رويترز)

يدخل أكثر من 12 مليون طرد الاتحاد الأوروبي يومياً، مما يجعل مهمة فحصها بحثاً عن البضائع غير القانونية، أو التي لم تُعلن، أو تقدير الرسوم المستحقة عليها، مهمة شاقة على رجال الجمارك.

والكثير من هذه الطرود صغير الحجم وقليل القيمة، ففي عام 2024 دخل إلى التكتل 4.6 مليار طرد بقيمة معلنة فردية أقل من 22 يورو (25.6 دولار).

وذكرت المفوضية الأوروبية في أغسطس (آب) الماضي أن نسبة ما فحصته سلطات الجمارك من إجمالي المنتجات المستوردة بلغت فقط 0.0082 في المائة.

ووفقاً لديوان المحاسبة الأوروبي (محكمة المدققين الأوروبيين)، تفتقر عمليات الفحص الجمركي في بعض الدول الأعضاء إلى الصرامة الكافية. كما أن عدم توحيد تطبيق القواعد في جميع دول الاتحاد يجعل الاحتيال أمراً سهلاً.

إصلاح الجمارك: ما الخطة؟

وفي عام 2023، قدمت المفوضية الأوروبية مقترحات تهدف إلى إجراء إصلاح شامل للحد من البيروقراطية والتعامل مع تحديات مثل الارتفاع الحاد في حجم التجارة الإلكترونية.

وتُعدّ كيفية إدارة التدفق الهائل للطرود والشحنات الواردة من دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي -خصوصاً الصين- نقطة محورية في خطة الإصلاح.

وقررت دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إلغاء الحد الحالي للإعفاء الجمركي، البالغ 150 يورو، على الطرود، وذلك بمجرد استكمال الإجراءات اللازمة -وهو أمر متوقع بحلول عام 2028- مع الالتزام بفرض رسوم جمركية مؤقتة على الطرود الصغيرة خلال الفترة الانتقالية. كما اقترحت المفوضية الأوروبية فرض رسوم عامة على المناولة، وهو إجراء لا يزال قيد النقاش.

وعلى نحو مختصر، يهدف الإصلاح إلى تحديث إجراءات الجمارك، وتعزيز التعاون بين سلطات الجمارك في الدول الأعضاء، وتحسين الرقابة على الواردات والصادرات. كما يعد بتحسين تحصيل الرسوم والضرائب، وتوفير حماية أفضل للسوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي.

ومن أجل تحقيق ذلك، سيجري إنشاء «منصة بيانات الجمارك الأوروبية»، التي ستخضع لإشراف هيئة الجمارك الأوروبية، التي لم تُنشأ بعد.

ومن المقرر أن تعمل هيئة الجمارك الأوروبية بوصفها مركزاً رئيسياً لدعم هيئات الجمارك في الدول الأعضاء. وبمجرد تشغيلها، سوف تسعى إلى تبسيط الإجراءات، وتحسين سلامة المشتريات الإلكترونية، وتزويد السلطات الوطنية بأدوات أكثر بساطة وتوحيداً.

ومن المتوقع أن يحقق الإصلاح عدة مزايا، من بينها تبسيط متطلبات الإبلاغ عبر جهة موحدة، وذلك توافقاً مع وعود رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بتقليص الروتين.

ويتوقع الاتحاد الأوروبي تحقيق توفير بقيمة مليارَي يورو سنوياً، عبر إحلال المنصة محل بنية تكنولوجيا المعلومات في الدول الأعضاء.

مقر هيئة الجمارك الأوروبية

من المقرر إنشاء هيئة الجمارك الأوروبية بداية من عام 2026، وسوف تتولي المفوضية الأوروبية مسؤولية إطلاقها. ومن المتوقع أن تحصل الشركات على أول فرصة وصول إلى منصة البيانات بحلول 2028، مع بدء الاستخدام الطوعي في 2032، ثم الإلزامي في 2038.

أما القرار الأول الحاسم فسوف يكون تحديد مقر الهيئة، وقد تقدمت تسع دول أعضاء الأسبوع الماضي، بملفات لاستضافة المقر: بلجيكا (لييغ)، وكرواتيا (زغرب)، وفرنسا (ليل)، وإيطاليا (روما)، وهولندا (لاهاي)، وبولندا (وارسو)، والبرتغال (بورتو)، ورومانيا (بوخارست)، وإسبانيا (مالقا).

وستقوم المفوضية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- الآن بدراسة الطلبات التسعة، على أن تضمن أن الموقع الذي يقع عليه الاختيار سوف يمكن الهيئة من أداء مهامها، واستقطاب كوادر مؤهلة ومتخصصة، وتوفير فرص تدريب.

ومن المتوقع صدور قرار في هذا الشأن خلال شهر فبراير (شباط)، تقريباً، بالتعاون بين الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي.

وسيتعيّن على الدولة المضيفة توفير مبانٍ جاهزة على الفور، وبنية تحتية متقدمة لتكنولوجيا المعلومات والأمن، ومساحة لما لا يقل عن 250 من الموظفين، إلى جانب غرف اجتماعات ذات تقنية عالية، و«منطقة آمنة» لإدارة المعلومات السرية، إلى جانب العديد من الشروط الأخرى.

حماية الأسواق الأوروبية

وقال وزير المالية البولندي، أندجي دومانسكي: «تجارة أكثر أماناً تعني أوروبا أكثر أماناً». وأوضح أن اتحاداً جمركياً «قوياً ومرناً» يضمن حماية السوق الداخلية وسلامة المستهلك والتنمية الاقتصادية المستقرة.

ولكن، ما تزال كيفية إدارة سياسات التجارة والجمارك المشتركة محل خلاف. ويأتي الإصلاح في الوقت المناسب، في الوقت الذي تسعى فيه العواصم الأوروبية إلى حماية القطاعات الاستراتيجية الرئيسية لديها في ظل تصاعد حدة التوتر في التجارة الدولية.

وتتعالى الدعوات في بعض الأوساط لإطلاق برنامج «صنع في أوروبا»، الذي يعطي أفضلية للمنتجات المحلية، وهو موقف تتبناه فرنسا، على نحو خاص.

وكانت المفوضية الأوروبية تعتزم نشر مبادرة أوروبية مرتبطة بهذا الأمر هذا الشهر، لكنها واجهت معارضة من جمهورية التشيك، وسلوفاكيا، وآيرلندا، والسويد ولاتفيا، وغيرها. وحسب ما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أُجّل المقترح حتى مطلع العام المقبل.


الصين لتعزيز الصادرات والواردات في 2026 سعياً لنمو «مستدام»

آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين لتعزيز الصادرات والواردات في 2026 سعياً لنمو «مستدام»

آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات المُعدَّة للتصدير في ميناء نانجينغ العملاق شرق الصين (أ.ف.ب)

ذكر تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) نقلاً عن مسؤول اقتصادي كبير، السبت، أن الصين تخطط لتعزيز الصادرات والواردات العام المقبل ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز التجارة «المستدامة».

ويثير الفائض التجاري البالغ تريليون دولار الذي سجله ثاني أكبر اقتصاد في العالم توتراً مع شركاء بكين التجاريين، ويؤدي إلى انتقادات من صندوق النقد الدولي، ومراقبين آخرين يقولون إن نموذج النمو الاقتصادي الذي يركز على الإنتاج غير مستدام.

وقال هان ون شيو، نائب مدير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية المركزية، في مؤتمر اقتصادي: «يجب أن نلتزم بالانفتاح، ونعزز التعاون المربح للجانبين في قطاعات متعددة، ونوسع الصادرات مع زيادة الواردات في الوقت نفسه، لدفع التنمية المستدامة للتجارة الخارجية».

وأضاف أن الصين ستشجع صادرات الخدمات في عام 2026، متعهداً باتخاذ تدابير لتعزيز دخل الأسر، ورفع المعاشات الأساسية، وإزالة القيود «غير المعقولة» في قطاع الاستهلاك.

وحث صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع بكين على اتخاذ «الخيار الشجاع» بالحد من الصادرات، وتعزيز الطلب الاستهلاكي.

ووعد القادة الصينيون يوم الخميس بالإبقاء على سياسة مالية «نشطة» في العام المقبل لتحفيز الاستهلاك، والاستثمار، إذ يتوقع المحللون أن تستهدف بكين تحقيق نمو بنحو 5 في المائة.