8 أهداف في شهر تضع كين ضمن صفوة مهاجمي العالم

كوتينيو يظهر قيمته مع ليفربول... وغوارديولا سعيد بكوكبة من المهاجمين في سيتي... وموراتا يعوض كوستا

كين مهاجم توتنهام (يمين) يسجل في مرمى وستهام (رويترز)  -  موراتا نجح في ملء فراغ كوستا (رويترز)
كين مهاجم توتنهام (يمين) يسجل في مرمى وستهام (رويترز) - موراتا نجح في ملء فراغ كوستا (رويترز)
TT

8 أهداف في شهر تضع كين ضمن صفوة مهاجمي العالم

كين مهاجم توتنهام (يمين) يسجل في مرمى وستهام (رويترز)  -  موراتا نجح في ملء فراغ كوستا (رويترز)
كين مهاجم توتنهام (يمين) يسجل في مرمى وستهام (رويترز) - موراتا نجح في ملء فراغ كوستا (رويترز)

انضم هاري كين، مهاجم توتنهام، لكوكبة من أبرز نجوم العالم عندما انضم لقائمة المرشحين للانضمام للتشكيلة المثالية للموسم، وفقاً لاختيارات اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين.
ولم يكن غريباً أن يجد كين، اللاعب الإنجليزي الوحيد في قائمة المرشحين المكونة من 55 لاعباً، نفسه إلى جانب لاعبين من الطراز الرفيع من عينة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ورفع كين رصيده، في سبتمبر (أيلول) الجاري مع توتنهام هوتسبير ومنتخب إنجلترا، إلى ثمانية أهداف عقب تسجيل ثنائية في الفوز 3 - 2 على وستهام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز أول من أمس.
وسدد كين، هداف الدوري في الموسم الماضي برصيد 29 هدفاً، مرتين في إطار المرمى وساعد توتنهام على التقدم الكبير بنتيجة 3 - صفر.
وقال كين الذي أحرز هدفين في دوري أبطال أوروبا وهدفين مع إنجلترا خلال الشهر الجاري أيضاً: «أريد فقط أن أسجل أمام كل الفرق. أنا سعيد بتسجيل ثنائية ومساعدة الفريق على تحقيق الانتصار».
وأضاف: «ندرك أنه ينبغي أن يتطور مستوانا على أرضنا وسنحاول أن نفعل ذلك. حصد تسع نقاط من ثلاث مباريات خارج الأرض أمر جيد جداً».
ويحتل توتنهام المركز الرابع في الدوري بعد أول ست جولات برصيد 11 نقطة، لكنه عانى لتقديم أفضل مستوياته على ملعبه المؤقت استاد ويمبلي، في ظل بناء ملعبه الجديد، ولم يحصد سوى نقطتين فقط من ثلاث مباريات هناك.
لكن بعد ثنائية من كين، في الفوز 3 - 1 على بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع على ملعب ويمبلي هذا الشهر، عاد الحديث عن أن الفريق اللندني قد يحقق النجاح على الجانبين المحلي والقاري.
ويرى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام أن كين يعتبر مثالا لما يجب أن يكون عليه القائد، ويستحق تحقيق مثل هذا النجاح الكبير، واعتبره من أكثر اللاعبين مجهودا.
وأضاف: «نحن أشخاص نحب العمل. تنتابنا العواطف ونحاول أن نطور الفريق في مختلف الجوانب».
في المقابل اعتبر الكرواتي سلافن بيليتش، الذي ثارت تكهنات حول اقتراب إقالته من تدريب وستهام، أن الفارق بين الفريقين ظهر بسبب إمكانيات تسجيل وصناعة الفرص.
وأضاف: «عند مواجهة فرق القمة وارتكاب أي خطأ صغير ينجح المنافس في صناعة الفرصة وتسجيل الهدف».
على جانب آخر، إذا كان لا يزال هناك أي شخص يتساءل باندهاش عن سبب رفض ليفربول عدة عروض ضخمة من برشلونة لضم صانع اللعب البرازيلي فيليب كوتينيو فإن دوره في الانتصار 3 - 2 على ليستر سيتي أول من أمس يعتبر كافيا للإجابة على ذلك.
وتقريبا كل من حضر في الاستاد، ومنهم كاسبر شمايكل حارس ليستر سيتي، كان يدرك ما سيحدث عندما استعد كوتينيو لتنفيذ ركلة حرة من 25 مترا في منتصف الشوط الأول.
ونظر كوتينيو بدقة أولا ثم أطلق تسديدة رائعة داخل الشباك بينما وصل الحارس شمايكل بشكل متأخر بجزء من الثانية.
وهذا الهدف رقم 16 لكوتينيو من خارج منطقة الجزاء في الدوري الإنجليزي وأثبت لماذا هو لا يقدر بثمن في ليفربول.
وقبل 8 دقائق من الهدف أرسل كوتينيو كرة عرضية متقنة إلى زميله المصري محمد صلاح الذي وضعها برأسه داخل المرمى.
وفي ظل غياب الموقوف ساديو ماني عاد كوتينيو مجددا إلى اللعب ضمن ثلاثي خط المقدمة، حيث تألق في هذا المركز بالموسم الماضي، ولم يتمكن ليستر من إيقاف خطورته. واستحق كوتينيو الفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
وشعر الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بالسعادة بالفوز ونجاح حارسه سيمون مينيوليه في إنقاذ ركلة جزاء قرب النهاية في ملعب اعتاد أن يعاني عليه في الفترة الأخيرة.
وقال كلوب: «أحببت طريقة قتالنا لتحقيق النتيجة. كان يمكن التفوق بفارق أكبر، لكن بعد عدة مباريات دون انتصار كان يجب أن نقاتل».
وأضاف المدرب الألماني: «أعتقد أن مثل هذه اللحظة تمنحنا الكثير من الأمور الإيجابية. النقاط الثلاث أثبتت للجميع أن الفريق لا يزال حاضراً، وكل شيء يسير بشكل جيد. دعونا نقطع الخطوة التالية».
وخفف الانتصار من الضغوط المفروضة على كلوب عقب الخسارة 5 - صفر أمام مانشستر سيتي منذ أسبوعين والتعادل 1 - 1 مع بيرنلي في الجولة الماضية.
وفي مانشستر سيتي الذي اعتلى قمة الترتيب بفارق الأهداف عن جارة يونايتد، وجد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا نفسه في حيرة إيجابية في ظل توفر كوكبة من الخيارات الهجومية تحت يديه عند اختيار التشكيلة الأساسية للمباريات. وقرر المدرب الإسباني خلال مواجهة فريقه لكريستال بالاس إبقاء نجمه البرازيلي جابرييل خيسوس على مقاعد البدلاء، ورغم ذلك حقق انتصارا كاسحا 5 - صفر.
وفي ظل وجود مثل هذه الموهبة البرازيلية خارج التشكيلة الأساسية فإن من يشغل مركزه سيحاول إثبات جدارته، وهو ما حدث عندما سجل ليروي ساني هدف التقدم بشكل رائع، وهو الهدف الثالث للاعب الألماني في أسبوع واحد، بعدما هز شباك وست بروميتش مرتين في كأس رابطة الأندية المحترفة يوم الأربعاء الماضي.
وليس ذلك فحسب، بل إن رحيم سترلينغ ترك بصمته أيضا وسجل مرتين قبل مرور ساعة من اللعب ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف في الدوري، وهو ما يقل بهدفين فقط عن إجمالي ما سجله خلال الموسم الماضي بأكمله.
ونجح سترلينغ في تطوير مستواه كثيرا وبات من أهم اللاعبين الإنجليز، لكنه رغم ذلك لم يقدم كل إمكانياته بعد مع مانشستر سيتي.
وقال غوارديولا قرب نهاية الشهر الماضي: «في الموسم الماضي ظهر (سترلينغ) بشكل رائع ومتميز جدا. لكنه مع ليفربول قدم موسما مذهلا (2013 - 2014) إلى جانب لويس سواريز ومجموعة من اللاعبين الآخرين».
وأمام بالاس لم يسجل أي لاعب أكثر من 66 انطلاقة حققها لساني، لكن سترلينغ يعتبر أيضا سجل رقما رائعا بلغ 48 رغم أنه خرج من الملعب بعد ساعة من اللعب.
ومع ظهور الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مرة أخرى بشكل رائع، وعودة خيسوس إلى كامل لياقته ونجاحه في التسجيل باستمرار، فإن سيتي يملك بالفعل هجوما خطيرا سيكون من الصعب على أي منافس إيقافه.
وقال غوارديولا عقب الانتصار: «في الموسم الماضي كنا نعاني من الكثير من المشكلات من أجل تحقيق الفوز على أرضنا. لهذا السبب فإنه كان من المهم جدا بالنسبة لثقتنا في أنفسنا تحقيق الفوز في آخر مباراتين بأرضنا 5 - صفر على ليفربول وكريستال بالاس».
وسيلعب سيتي في الجولة المقبلة في ضيافة تشيلسي يوم السبت المقبل، بينما سيستضيف ستوك وبيرنلي في أول مباراتين على أرضه.
وسيكون سترلينغ، 22 عاماً، مطالبا بتكرار مستواه نفسه أمام بالاس، وإلا سيكون مهدداً بترك موقعه للعديد من المواهب التي تترقب أي فرصة. وفي تشيلسي وبعد يوم واحد من قرار بيع الإسباني (البرازيلي الأصل) دييغو كوستا إلى أتلتيكو مدريد مقابل 58 مليون جنيه إسترليني (78.25 مليون دولار) نجح بديله ألفارو موراتا في تسجيل ثلاثة أهداف خلال الانتصار 4 - صفر على ستوك سيتي ليبدأ حقبة جديدة مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه أول مرة يسجل فيها لاعب من تشيلسي ثلاثة أهداف في مباراة واحدة بالدوري منذ ثلاثية كوستا في سبتمبر 2014 لكنها الثلاثية الثانية في أسبوع واحد لتشيلسي بعدما سجل ميشي باتشواي ثلاثة أهداف أمام نوتنغهام فورست في كأس الرابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وجاء هدف التقدم للإسباني موراتا أمام ستوك قبل مرور أول دقيقتين، إذ استقبل تمريرة طويلة واختار مكان التسديد بشكل مثالي في مرمى الحارس جاك باتلاند.
وفي الهدف الثاني استغل موراتا خطأ لغلين جونسون وتوغل بالكرة ووضعها بذكاء أعلى من باتلاند من زاوية ضيقة في الدقيقة 77 قبل أن يستكمل الثلاثية بعد ثلاث دقائق بعد تمريرة سيزار أزبيليكويتا.
وقال أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الذي أشاد بانضباط مهاجمه الجديد قبل يوم واحد من اللقاء ووصفه بأنه من نوعية الأشخاص التي يوافق أي أب على أن يتزوج ابنته: «أشعر بالرضا بأداء ألفارو وأشعر بالرضا بأداء الفريق. الآن هو في طريقه ليصبح مهاجما رائعا».
وجاءت كلمات كونتي أكثر واقعية، وقال: «هذه مباراة صعبة جداً. أتذكر لقاء الموسم الماضي. أعتقد أن ألفارو لعب بشكل رائع جدا وسجل ثلاثة أهداف. وبالنسبة للمهاجم هذا أمر مهم. ميشي فعل الأمر ذاته أمام فورست».
وستكون هذه الثلاثية كافية حاليا لإيقاف الحديث عن كوستا الذي جذب الاهتمام في الفترة الأخيرة، وأثار الجدل بسبب خلافاته مع كونتي. وكانت هذه الثلاثية في الواقع بمثابة تتويج لمجهود موراتا الذي أجاد في الاستحواذ على الكرة، وأظهر مدى خطورة لمسته الأخيرة. وبكلمات أخرى فقد ارتدى موراتا ثوب كوستا لكن بسلوك منضبط.


مقالات ذات صلة

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.