أقفال رقمية لحماية الدراجات الهوائية من السرقة

تعمل بخاصية البلوتوث

TT

أقفال رقمية لحماية الدراجات الهوائية من السرقة

أصبحت الأقفال الرقمية أحد حلول مشكلة سرقة الدراجات الهوائية. هذه الأقفال عبارة عن سلسلة تقليدية أو القفل الذي يأخذ شكل القوس أو القفل المطوي لكنها لا تحتاج إلى مفتاح. يقول: «ديفيد إيزنبرجر» من اتحاد صناعة الدراجات في ألمانيا «زد آي في» إنه يمكن قفل وفتح هذه الأقفال عبر الهاتف الذكي، ومن خلال تطبيق يتم تنزيله على الجهاز.
تعمل هذه الأقفال عادة باستخدام سواء تقنية الاتصال عن بعد «بلوتوث»، أو «مجال الاتصال القريب» (إن إف سي)، والتي تتيح التحكم في القفل عن بعد. وتحتاج هذه الأقفال إلى بطارية للعمل. وهناك خيار آخر لحماية الدراجة الهوائية من السرقة، ويتمثل في نظام إنذار مماثل للموجود في السيارات. فإذا تم تحريك الدراجة من جانب شخص لا يمتلك مفتاحها فإنها ستصدر صوتاً تحذيرياً.
ويقول: «ستيفان بيرندت» من نادي الدراجات الألماني «إيه دي إف سي» إن من عيوب هذا النظام هو تكرار الإنذارات الوهمية، إلى جانب أن صوته مزعج، وكذلك فإن بطاريته تفقد طاقتها. الفئة الثانية من أنظمة حماية الدراجات من السرقة، تستخدم نظام التتبع بتكنولوجيا تحديد الموقع العالمي عبر الأقمار الصناعية «جي بي إس» لاستعادة الدراجة في السرقة. ويقول: «فيلكس ليندهورست» من اتحاد ميكانيكيي الدراجات الألماني إن أجهزة التتبع باستخدام تقنية «جي بي إس» مفيدة لاستعادة الدراجات المسروقة. يتم تركيب جهاز التتبع في الدراجة ويرسل رسالة بتحديد مكان الدراجة إلى صاحبها عبر هاتفه الذكي.
ويقول: «إيزنبرجر» إن شركات صناعة السيارات غالباً ما تقدم عدّة تقنيات لحماية الدراجة من السرقة في وقت واحد، حيث يمكن أن تحتوي الدراجة على قفل رقمي ونظام إنذار وجهاز تتبع.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.