غوارديولا: أغويرو يستحق تقديراً أكبر

مدرب مانشستر سيتي يشيد بمهاجمه وتطور أدائه

أغويرو مهاجم سيتي وهدافه (أ.ف.ب)
أغويرو مهاجم سيتي وهدافه (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: أغويرو يستحق تقديراً أكبر

أغويرو مهاجم سيتي وهدافه (أ.ف.ب)
أغويرو مهاجم سيتي وهدافه (أ.ف.ب)

اعتبر المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي جوسيب غوارديولا أن المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو يستحق مكانة في تاريخ ناديه، على الرغم من تجاهله عندما يتعلق الأمر بالجوائز الفردية.
وبات أغويرو على مشارف أن يحطم الرقم القياسي لأفضل هداف في صفوف مانشستر سيتي والمسجل باسم إريك بروك عام 1939 برصيد 177، حيث بلغ مجموع ما سجله المهاجم الأرجنتيني حتى الآن وقبل مواجهة كريستال بالاس أمس 175 هدفاً منذ انتقاله إلى سيتي عام 2011. وسجل أغويرو أهدافه الـ175 في 259 مباراة، في حين احتاج بروك إلى 494 مباراة ليسجل رقمه القياسي (177).
وللمفارقة، وعلى الرغم من تألق أغويرو في صفوف مانشستر سيتي على مدار المواسم التي خاضها في صفوفه وقيادته إلى اللقب مرتين، فإنه لم يكن مرشحاً ولو مرة واحدة لجائزة لقب أفضل لاعب في العام من قبل الصحافيين أو زملائه.
لكن غوارديولا اعتبر أنه على الرغم من ذلك، فإن أغويرو يحظى بالاحترام والتقدير. وقال في هذا الصدد: «أفضل جائزة يمكن أن تحصل عليها هو شعور زملائك بالمحبة تجاهك وبأنك تقوم بمساعدتهم على أرضية الملعب». وأضاف: «الاعتراف والتقدير من قبل الصحافة والجوائز جيدة، لكنها لا تدوم أكثر من 10 دقائق ثم تختفي».
وأعرب غوارديولا عن سعادته لأن أغويرو أصبح مهاجماً شاملاً على مدى الأشهر الـ14 التي قضاها بإشرافه، وقال في هذا الصدد: «أعتقد أن كل لاعب يملك مجالاً للتحسن مع مرور السنوات، لأنك تكتسب مزيداً من الخبرة، وتستطيع بالتالي أن تتعامل مع الظروف بشكل أفضل». وأضاف: «حاولنا إقناعه بأن يكون فعالاً من خلال أسلوب اللعب الذي نعتمده وليس الاكتفاء بأن يكون مهاجماً يسدد الكرة برأسه ويسجل الأهداف، بل القيام بالضغط على اللاعب المنافس من أجل استرجاع الكرة بأسرع وقت ممكن لكي نتمكن من القيام بهجمات سريعة». وتابع: «أعشق المهاجمين الذين يكونون جزءاً من اللعبة، والأمر ينطبق على المدافعين، فأنا لا أطلب منهم الدفاع فقط، بل المشاركة الفعالة أيضاً في صناعة اللعب».
واعترف غوارديولا بأن أغويرو لا يتحمس كثيراً خلال التمارين، لكنه دائماً يكون جاهزاً في موعد المباراة. وقال: «في بعض الأحيان وخلال التمارين تشعر بأنه يتذمر من التعب، البرد، لكنه يعشق كرة القدم». وختم قائلاً: «سيرخيو يملك الشخصية لتسجيل الأهداف، سيموت وهو يسجل الأهداف. لا شك لدي على الإطلاق». وسجل أغويرو 5 أهداف في 5 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتصدر ترتيب الهدافين بالتساوي مع مهاجم مانشستر يونايتد البلجيكي روميلو لوكاكو، وذلك قبل المرحلة السادسة من المسابقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.