حي دبي للتصميم يشارك في معرض إبداعي ضمن مهرجان لندني

يدعم 18 مصمماً من المنطقة بعرض أعمالهم في معرض «الشرق الأوسط: صمم الآن!»

جانب من معرض «الشرق الأوسط: صمم الآن!» الذي يقيمه حي دبي للتصميم في لندن (تصوير: هاشم النهاري)
جانب من معرض «الشرق الأوسط: صمم الآن!» الذي يقيمه حي دبي للتصميم في لندن (تصوير: هاشم النهاري)
TT

حي دبي للتصميم يشارك في معرض إبداعي ضمن مهرجان لندني

جانب من معرض «الشرق الأوسط: صمم الآن!» الذي يقيمه حي دبي للتصميم في لندن (تصوير: هاشم النهاري)
جانب من معرض «الشرق الأوسط: صمم الآن!» الذي يقيمه حي دبي للتصميم في لندن (تصوير: هاشم النهاري)

يختتم اليوم في لندن معرض «الشرق الأوسط: صمم الآن!» الذي يقيمه حي دبي للتصميم ويقدم أعمال 18 مصمماً من 8 دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت ولبنان والأردن ومصر وتونس والمغرب. ويقام المعرض في ساحة جراناري في كينغز كروس في لندن، في إطار مهرجان لندن للتصميم.
وفي معرض حديثه عن المعرض، قال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم: «قام فريقنا برعاية أعمال عدد من أكثر المصممين موهبة في المنطقة، والتي تسلط الضوء على الخبرات التي نتمتع بها في الشرق الأوسط. ومن دواعي فخرنا أن أربعة من المصممين في حي دبي للتصميم سيعرضون أعمالهم في المعرض. يلعب حي دبي للتصميم دوراً مركزياً في تعزيز الإبداع عبر العديد من جوانب عالم التصميم، ولذلك فإن مشاركتنا في هذا الحدث تساعد في تعزيز مكانة منطقة الشرق الأوسط باعتبارها مركزاً عالمياً للإبداع».
وشاركت في تنسيق المعرض سوزان تروسمه، وهي منسقة معارض رائدة في المنطقة. ويركز على المواد التقليدية ومنهجيات التصميم، ويسلط الضوء على المصممين والفنانين المميزين في مجموعة متنوعة من المجالات الإبداعية من خلال وسائل مختلفة. ويعمل عدد من المصممين على استخدام الأساليب والمواد والزخارف التقليدية في السياق اليومي المعاصر، وذلك من خلال فهم الكيفية التي تؤثر فيها الذاكرة في إبداع التحف والرسوم الجرافيكية المعاصرة. وعلقت سوزان: «سيكون هناك بعض المفاجآت واللحظات غير المتوقعة لزوار معرض التصاميم المعاصرة والتي سوف تتحدى التصورات المسبقة للشرق الأوسط.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».