نُصُب كلاشنيكوف في موسكو يحمل سلاحاً مختلفاً

مواطنون روس لاحظوا أنه يحمل بندقية ألمانية

النُصُب التذكاري لميخائيل كلاشنيكوف وهو يحمل بندقية ألمانية تشبه البندقية الشهيرة التي صممها خلال الحرب العالمية الثانية
النُصُب التذكاري لميخائيل كلاشنيكوف وهو يحمل بندقية ألمانية تشبه البندقية الشهيرة التي صممها خلال الحرب العالمية الثانية
TT

نُصُب كلاشنيكوف في موسكو يحمل سلاحاً مختلفاً

النُصُب التذكاري لميخائيل كلاشنيكوف وهو يحمل بندقية ألمانية تشبه البندقية الشهيرة التي صممها خلال الحرب العالمية الثانية
النُصُب التذكاري لميخائيل كلاشنيكوف وهو يحمل بندقية ألمانية تشبه البندقية الشهيرة التي صممها خلال الحرب العالمية الثانية

أزيل جزء من نصب تذكاري جديد لميخائيل كلاشنيكوف، مخترع البندقية السوفياتية الشهيرة، بعد أن رصد مواطنون روس ممن يتمتعون بقوة الملاحظة أنه يصور بطريق الخطأ سلاحا ألمانيا من الحرب العالمية الثانية.
وكان قد تم الكشف منذ ثلاثة أيام فقط عن النصب التذكاري في وسط موسكو في حدث تسلطت عليه الأضواء بقوة.
ويصور النصب تمثالا لكلاشنيكوف خلفه جزء معدني بارز النقوش يجسد البندقية كلاشنيكوف وأسلحة أخرى يفترض أنها كلها من تصميم المهندس الذي توفي عام 2013.
ولكن النحات سالافات شيرباكوف أقر محرجا الجمعة بأن بين الأسلحة التي تظهر خلف التمثال البندقية شتورمجيفير 44 المعروفة اختصارا بالبندقية (إس.تي.جي 44)، التي استخدمتها القوات النازية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال شيرباكوف في تصريحات بثتها قناة «روسيا 24» التي تديرها الدولة «سنصحح هذا... يبدو أنه (الخطأ) تسلل من الإنترنت».
وبحلول مساء الجمعة ظهر في الجزء المعدني ذي النقش البارز فراغ مربع في المكان الذي كان يصور البندقية الألمانية.
وهناك وجه شبه كبير في الشكل الخارجي بين البندقية كلاشنيكوف التي صممت عام 1947 وبين البندقية «إس.تي.جي 44» التي صممها الألماني هوجو شمايسر عام 1942 على الرغم من الفارق الكبير في التصميم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».