لاجئون يتهمون قوات الكونغو الديمقراطية بقتل مدنيين

لاجئون في الكونغو الديمقراطية (أ.ف.ب)
لاجئون في الكونغو الديمقراطية (أ.ف.ب)
TT

لاجئون يتهمون قوات الكونغو الديمقراطية بقتل مدنيين

لاجئون في الكونغو الديمقراطية (أ.ف.ب)
لاجئون في الكونغو الديمقراطية (أ.ف.ب)

قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة نقلا عن روايات لطالبي لجوء إن قوات حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تقتل مدنيين في منطقة تشهد تمردا، وهو ما أدى إلى تدفق اللاجئين من جديد على شمال زامبيا.
وتخشى زامبيا من أزمة إنسانية وشيكة بعد دخول أكثر من ستة آلاف لاجئ إلى أراضيها هرباً من الاضطرابات في الكونغو الديمقراطية.
وقالت بيرين إيلارا مبعوثة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في زامبيا لوكالة «رويترز» للأنباء إن أحدث طالبين للجوء قالوا إنهم فروا من قوات الحكومة الكونغولية.
وأضافت: «يقال إن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تضطهد شعبها من خلال القتل والتشويه وحرق المنازل بالإضافة إلى ارتكاب عمليات اغتصاب ونهب الطعام المخزن في الصوامع».
ولقي ألوف حتفهم واضطر أكثر من مليون إلى الفرار من منازلهم في منطقة كاساي بشرق الكونغو منذ أن بدأت ميليشيا كاموينا نسابو تمردا قبل نحو عام. وتطالب الميليشيا بانسحاب قوات الجيش من كاساي.
لكن مراقبي الأمم المتحدة ذكروا في تقرير أن الصراع تحول من مجرد تمرد لفئة محددة إلى اضطرابات أبعد من حدوده الأولية.
وقالت إيلارا إن جماعة متمردة تعرف باسم إيليما تقاتل الحكومة بالأسلحة البيضاء والأقواس والسهام في إقليمي هوت كاتانجا وطنجنيقة في الكونغو.
وأضافت: «الجماعة لا تستهدف المدنيين وتهدف إلى حمايتهم لكنها تستهدف بالأحرى جنود الحكومة والشرطة بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية».
ويمثل التمرد أسوأ تهديد حتى الآن لحكم الرئيس جوزيف كابيلا رئيس الكونغو الديمقراطية الذي أدى رفضه التخلي عن السلطة في نهاية ولايته الدستورية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى موجة من عمليات القتل والفوضى في أنحاء البلاد.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

أكّد المستشار الألماني، الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي مدخل مخيم اليرموك الشمالي من شارع اليرموك الرئيسي (الشرق الأوسط)

فلسطينيو «اليرموك» يشاركون السوريين فرحة «إسقاط الديكتاتورية»

انتصار الثورة السورية والإطاحة بنظام بشار الأسد أعادا لمخيم اليرموك رمزيته وخصوصيته

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سوريون مقيمون في تركيا ينتظرون لدخول سوريا عند بوابة معبر جيلفي غوزو الحدودي في الريحانية في 12 ديسمبر 2024 بعد الإطاحة بنظام الأسد (أ.ف.ب)

أطفال عائدون إلى سوريا الجديدة بعد سنوات لجوء في تركيا

تعود كثير من العائلات السورية اللاجئة في تركيا إلى الديار بعد سقوط الأسد، ويعود أطفال إلى وطنهم، منهم من سيدخل سوريا للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)

المستشار الألماني لا يرغب في إعادة اللاجئين السوريين المندمجين جيداً

حتى عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.