الرائد يأمل الخروج من عنق الزجاجة... والتعاون يهوّن من حدة المواجهة

من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون («الشرق الأوسط»)
TT

الرائد يأمل الخروج من عنق الزجاجة... والتعاون يهوّن من حدة المواجهة

من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون («الشرق الأوسط»)

أكمل قطبا منطقة القصيم، التعاون والرائد، استعداداتهما للمواجهة المرتقبة مساء اليوم السبت في «ديربي» القصيم، لحساب «جولة الوطن» ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وكان أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أصدر قراراً، مطلع الأسبوع الماضي، بفتح البوابات أمام الجماهير مجاناً، ابتهاجاً باليوم الوطني، الذي يتزامن مع يوم المباراة، ولاقى هذا الاقتراح ترحيب الإدارة الرائدية مستضيفة اللقاء.
صاحب الضيافة الرائد أغلق تدريباته الأخيرة أمام وسائل الإعلام والجماهير، وأجرى حصته التدريبية الأخيرة على ملعب المباراة، بقيادة المدير الفني الجزائري توفيق روابح، الذي ألقى محاضرة فنية، قبل بداية التدريب، أكد من خلالها ثقته الكبيرة في إمكانات اللاعبين، وأن الخسائر الثلاث التي تلقاها الفريق على التوالي، لم تكن تعكس المستوى الحقيقي للفريق، وشدد على أهمية هذه المواجهة التي ستنسي الجماهير الإخفاقات الماضية، قبل أن يجري مناورة على كامل الملعب اعتمد فيها على المجموعة التي ستشارك في مواجهة التعاون بصفة أساسية.
ورضخ الجهازان الفني والإداري للمطالبات الجماهيرية بإعادة قائد الفريق سلطان السوادي للتدريبات الجماعية، بعد تغيبه في الفترة الأخيرة عن التدريبات دون عذر مسبق من الإدارة، بسبب مطالبه المادية، وهو ما دفع الجهاز الفني لإبعاده عن التدريبات الجماعية في الأسبوع الماضي، غير أن تأثير غيابه بدا واضحاً على أداء الفريق، خصوصاً في خط المنتصف الذي افتقده بشكل واضح، ومنحه المدرب روابح الضوء الأخضر للعودة من جديد للتدريبات الجماعية.
وأكد رئيس النادي عبد العزيز التويجري أن هذه المواجهة هي بوابة الرائد لخطف أول انتصار في الدوري، ومصالحة جماهيره على حساب غريمه التقليدي التعاون، مبيناً أن مستوى الفريق في رتم متصاعد من مباراة لأخرى، وستكون مواجهة هذا المساء الانطلاقة الحقيقة لـ«رائد التحدي»، وأضاف: «عرف عن الرائد تحدي الظروف المحيطة به، والخروج من عنق الزجاجة، كما حدث في المواسم السابقة، إذ مرت على النادي ظروف أصعب من التي يعيشها في الفترة الحالية، واستطاع النهوض كما هي عادته».
وتابع: «سنقدم الفريق بالصورة المحببة للجماهير، مع العلم أننا نعمل في أجواء غير جيدة، ولا تساعد على النجاح، أتمنى من عشاق ومحبي الرائد منحنا فرصة للعمل بعيداً عن الضغوط التي اعتدت عليها، كوني رئيس ناد جماهيري، لكن هذه المرحلة تتطلب وقفة المخلصين من أبناء النادي للنهوض من الكبوة التي تعرض لها الفريق في أولى المواجهات».
وفي الجهة الأخرى، أوضح رئيس نادي التعاون محمد القاسم أن مواجهة «ديربي» المنطقة هامة بالنسبة لهم، غير أنه عاد ليؤكد أن استعداد فريقه لن يختلف عن الاستعداد لبقية المواجهات الأخرى، ولفت إلى أن المباريات المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين لا تقبل التفريط في النقاط، وتمنى أن يوفق فريقه في العودة لطريق الانتصارات الذي غاب من الجولة الأولى أمام الفتح.
إلى ذلك، أكد المدير الفني للفريق الأول البرتغالي غوميز أن الانتصار في مواجهة فريقه على غريمه التقليدي نادي الرائد الدورية، بمثابة الدفعة المعنوية للاعبين فيما تبقى من مواجهات الدوري، وأشاد بالروح العالية التي ظهر بها اللاعبون في المواجهة الأخيرة مع الفيحاء، وحرصهم على عدم قبول الخسارة، وقتاليتهم حتى دقائق المباراة الأخيرة.
وأضاف: «تعرفنا على الإيجابيات، ومن قبلها السلبيات التي حرمت الفريق من العلامة الكاملة في مواجهة الفيحاء، ولا أنسى أن أشيد بدور اللاعبين في هذه المواجهة، إذ كانوا رجالاً داخل الملعب، ورفضوا الخسارة، وهذه من أهم العوامل التي يتميز بها لاعبو التعاون، حينما حضرت روح الفريق الواحد، استطعنا العودة للمباراة، رغم الظروف التي مرت على الفريق».
وتابع: «كل لاعبي فريقي يعلمون أهمية مواجهة (دربي) القصيم، وما يشكله من دفعة معنوية للفريق المنتصر، وسنركز من خلال التدريبات المقبلة على تلافي الأخطاء التي حدثت في المواجهات الأخيرة، والخروج بالنتيجة المرضية لأنصار (السكري) الذين سيزحفون كعادتهم لمساندة اللاعبين، والوقوف إلى جانبهم، بالإضافة إلى جماهير المنطقة التي تنتظر مثل هذه المباريات بكل شغف».
وحرص البرتغالي غوميز، خلال التدريبات الأخيرة، على إبعاد اللاعبين عن الضغوطات المتوقعة قبل مواجهة «دربي» القصيم، كما رفض إغلاق التدريبات أمام الجماهير، مؤكداً أن جميع الأوراق باتت مكشوفة لدى جميع المدربين، وأنه ليس لديه ما يخفيه في التدريبات المغلقة، كما اهتم بالجانب النفسي لدى اللاعبين، من خلال الملتقى الأسبوعي الذي كان بضيافة الجهاز الفني، وتناول فيه الجهازان الفني والإداري واللاعبون وعدد من أعضاء مجلس الإدارة طعام العشاء.
من جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة الرائد منحت الجهاز الفني بقيادة الجزائري توفيق روابح، الفرصة الأخيرة، في مواجهة هذا المساء، لإيقاف الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق هذا الموسم، والخروج بنتيجة إيجابية أمام التعاون، وعقد اجتماع مطول داخل النادي مساء أول من أمس، ضم رئيس النادي عبد العزيز التويجري ومدير الفريق الأول عبد الله السبيعي، إلى جانب المدرب روابح، لثني الأخير عن بعض القناعات الفنية، سواء طريقة اللعب التي ينتهجها، أو في قناعته بالعناصر التي يبدأ فيها المباريات، وتجاهله عدداً من الأسماء التي كانت ركائز أساسية في الموسم الماضي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.