إدواردو يحبط فرحة الاتحاد في كلاسيكو «جولة الوطن»

اليوم... الأهلي في مهمة إيقاف قطار الباطن وطموحات الفيحاء تهدد النصر

جانب من الاحتفالية التي جرت بين شوطي المباراة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (تصوير: عدنان مهدلي) - البرازيلي ريفاس لاعب الهلال لعب ضد فريقه السابق الاتحاد أمس (تصوير: محمد المانع)
جانب من الاحتفالية التي جرت بين شوطي المباراة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (تصوير: عدنان مهدلي) - البرازيلي ريفاس لاعب الهلال لعب ضد فريقه السابق الاتحاد أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

إدواردو يحبط فرحة الاتحاد في كلاسيكو «جولة الوطن»

جانب من الاحتفالية التي جرت بين شوطي المباراة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (تصوير: عدنان مهدلي) - البرازيلي ريفاس لاعب الهلال لعب ضد فريقه السابق الاتحاد أمس (تصوير: محمد المانع)
جانب من الاحتفالية التي جرت بين شوطي المباراة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (تصوير: عدنان مهدلي) - البرازيلي ريفاس لاعب الهلال لعب ضد فريقه السابق الاتحاد أمس (تصوير: محمد المانع)

خيم التعادل الإيجابي 1-1 على كلاسيكو الاتحاد والهلال أمس، في المواجهة التي جمعتهما بجدة، ضمن افتتاحية «جولة الوطن» من الدوري السعودي للمحترفين، وشهدت حضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ.
وجاءت الأهداف من قدم فهد المولد للاتحاد، فيما جاء الرد الهلالي من البرازيلي إدواردو.
وكاد ريفاس المهاجم الهلالي الجديد «والاتحادي السابق» أن يفتتح التسجيل في مناسبتين، لكن فواز القرني كان بالمرصاد، وجاء الرد الاتحادي من أول طلعة هجومية منظمة، ليكون لهم هدف السبق من قذيفة فهد المولد (12)، وحشد الهلال كامل قوته لتعديل النتيجة، في الوقت الذي اكتفى فيه صاحب الأرض بالدفاع، وبالهجمات المرتدة، وبعد مرور نصف الساعة الأولى تحسن أداء لاعبي الاتحاد، وتقاسم السيطرة مع الهلال.
وأهدر فهد المولد كرة هدف تعزيز النتيجة، بعدما تلقى كرة حريرية من أحمد العكايشي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام حارس الهلال، غير أن ياسر الشهراني أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة، وظهر «شبح» الهلال إدواردو في الوقت بدل الضائع من هذا الشوط، وظهر معه الهلال وعدل النتيجة، بعدما وجد كرة شاردة داخل منطقة الجزاء لم يتوانَ في تسديدها داخل شباك عساف القرني (45).
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مغايرة عن سابقه، واتضحت رغبة الفريقين في تحقيق العلامة الكاملة، إلا أن الخروج الاضطراري لمهاجم الاتحاد فهد المولد بدا واضحاً على خط المقدمة، الذي افتقد أهم الأوراق. وبعد مرور عشر الدقائق الأولى، أحكم الضيوف حصارهم على مرمى صاحب الأرض لفك الطلاسم الدفاعية، التي أحكم مدرب الاتحاد سييرا ربطها، ووقف رباعي الاتحاد الدفاعي، ومن أمامهم ثلاثي الوسط، سداً منيعاً أمام كل الكرات الهلالية. ولم يشهد هذا الشوط أي أهداف إضافية.
وتتواصل مساء اليوم الجمعة منافسات الأسبوع الرابع من دوري المحترفين السعودي، وفي حفر الباطن يتطلع فريق المدينة الطموح لمواصلة حضوره في صدارة دوري المحترفين السعودي، بعدما نجح في تحقيق العلامة الكاملة، خلال الجولات الثلاث الماضية، رغم خوضه اختبارات صعبة بدءاً بمواجهة الاتحاد خارج أرضه، مروراً بالمباراة الأسهل أمام نظيره أحد، ثم مباراته أمام الشباب في الجولة الماضية التي كسبها بهدفين لهدف.
ويسعى الباطن إلى تحقيق فوزه الرابع، عندما يستضيف نظيره الأهلي في مواجهة يدرك صعوبتها وأهميتها في الوقت ذاته، خصوصاً أن الأهلي الذي يحضر في المركز السادس يتطلع إلى تحسين مركزه عبر منافسات هذه الجولة، وزيادة رصيده النقطي عن النقاط الأربع التي يملكها حالياً.
من جانبه يتطلع الأوكراني سيرغي ريبروف، مدرب الأهلي، إلى كسب ثقة جماهير ناديه، حيث سيقاتل من أجل تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، بعدما تعثر أمام الاتفاق، ثم نجح في تحقيق الفوز أمام الفتح، قبل أن يتعادل في الجولة الماضية أمام النصر، وقبلها خروج الفريق من دوري أبطال آسيا على يد فريق بيرسبوليس الإيراني.
ويملك الأهلي عدداً من الأسماء المميزة، إلا أن الانتقادات الجماهيرية، تطال المدرب بعدم توظيفه الجيد للاعبين الذين يمتلكهم، وبصورة عامة فإن الفريق يملك خيارات فنية أفضل عن نظيره الباطن بدءاً بالمهاجم السوري عمر السومة، إضافة إلى اليوناني فيتفا، الذي عاد لقائمة الفريق منذ مباراة النصر الأخيرة، وقدم مستويات مميزة.
وفي الرياض يسعى فريق النصر إلى استعادة نغمة انتصاراته التي افتقدها منذ الجولة الأولى، بعد انتصاره أمام الفيصلي، قبل أن يتعادل تباعاً أمام الاتفاق ثم الأهلي في الجولة الماضية، ويحضر حالياً في المركز الخامس بخمس نقاط، وبفارق أربع نقاط عن الفرق التي حققت العلامة الكاملة حتى الآن.
ويستضيف النصر نظيره الفيحاء مدركاً امتلاك الفريق لعدد من الأسماء المميزة، بعد الصفقات الكبيرة التي أبرمها في فترة الانتقالات الصيفية، على الصعيدين المحلي والأجنبي، حيث يتطلع الفريق الأصفر الذي يقوده البرازيلي غوميز إلى تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم.
من جانبه يتطلع فريق الفيحاء إلى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم، بعدما فشل الفريق الصاعد حديثاً لدوري المحترفين السعودي في الحفاظ على تقدمه في الجولة الماضية أمام التعاون، قبل أن يتعادل معه الأخير في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، إضافة إلى خسارته في الجولة الأولى أمام الهلال والثانية أمام الاتحاد.
وفي المدينة المنورة يلعب فريق أحد مباراته الأولى على أرضه في منافسات دوري المحترفين السعودي هذا الموسم، بعدما خاض ثلاث مباريات خارج أرضه، ورغم ذلك كان الفريق يظهر بصورة مميزة، حيث كسب مباراته الأولى أمام الشباب قبل أن يخسر أمام الباطن، وعقبها الهلال في الجولة الماضية.
ويسعى الفتح إلى تكرار تفوقه على نظيره أحد، ومواصلة انتصاراته التي بدأت في الجولة الماضية أمام الرائد، ومنحت الفريق دفعة معنوية، بعد تتابع الإخفاقات في الجولتين الأولى والثانية، ويحضر الفتح حالياً بالمركز الثاني عشر برصيد ثلاث نقاط، في حين يتقدم عليه فريق أحد بالمركز الحادي عشر بذات الرصيد النقطي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.