ديانا حداد تستعد لإطلاق «إلى هنا» وتعاونها الأول مع الملحن علي صابرhttps://aawsat.com/home/article/1030281/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%C2%AB%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%B1
ديانا حداد تستعد لإطلاق «إلى هنا» وتعاونها الأول مع الملحن علي صابر
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
ديانا حداد تستعد لإطلاق «إلى هنا» وتعاونها الأول مع الملحن علي صابر
انتهت الفنانة ديانا حداد «برنسيسة الغناء العربي» من تسجيل أغنية منفردة جديدة، ستطلقها خلال الأيام المقبلة، بعد الانتهاء من عمل «المكس» النهائي للأغنية، التي تحمل عنوان «إلى هنا»، وتعاونت بها لأول مرة مع الملحن العراقي المتميز علي صابر، الذي تواجد في الاستوديو، خلال عملية التسجيل، ووضع صوتها على الأغنية، حيث تحمل موضوعاً مختلفاً وجديداً على صعيد الكلمات واللحن يقدم لأول مرة على صعيد الأغنية العربية. وأبدت ديانا حداد حرصاً كبيراً على الانتهاء من جميع تجهيزات طرح الأغنية في أقرب وقت ممكن، نظراً لحماسها واهتمامها لرؤية رد فعل الجمهور على العمل الجديد، حيث تقول: «أبحث دائماً خلال عملية اختياري للأغنيات عن المواضيع الجديدة في الأفكار المغناة، والقريبة من الجمهور في حياتنا اليومية، وقد لفت نظري كلمات أغنية (إلى هنا)، بالإضافة إلى لحنها المتميز من قبل الملحن العراقي على صابر الذي أتعاون معه لأول مرة»، مؤكدة وثوقها في نجاح الأغنية عند الجمهور الخليجي والعربي، وسط تأكيدها أنها تعمل من أجل تقديم كل ما هو مناسب لذوقه بشكل عام ضمن منهاجها وأسلوبها الغنائي والموسيقي. ومن جهته، أبدى الملحن علي صابر سعادة كبيرة بتعاونه الأول الذي جمعه - كما وصفها - مع «البرنسيسة»، وقال: «تحمل الفنانة ديانا حداد صوتاً مميزاً في عالم الأغنية العربية، وأحببت من خلال عملي الأول معها، الذي سيحمل عنوان (إلى هنا)، أن يكون مختلفاً من جميع زواياه، الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، وقد نجحنا بأن وصلنا إلى عمل أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، خصوصاً أنني سعيد بالتعاون معها ومع جمهورها من خلال هذا العمل، إلى جانب الأعمال المقبلة التي سيتضمنها ألبومها الجديد»، مؤكداً أنه جهّز لها مجموعة أغنيات ستضمها إلى أغنيات ألبومها الجديد التي تحضّر له.
تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أحمل معي روح لبنان ووجهه الثقافي المتوهّجhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5084392-%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%88%D8%AC%D9%87%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A
تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أحمل معي روح لبنان ووجهه الثقافي المتوهّج
تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})
تتمسك الفنانة تانيا قسيس بحمل لبنان الجمال والثقافة في حفلاتها الغنائية، وتصرّ على نشر رسالة فنية مفعمة بالسلام والوحدة. فهي دأبت منذ سنوات متتالية على تقديم حفل غنائي سنوي في بيروت بعنوان «لبنان واحد».
قائدة كورال للأطفال ومعلمة موسيقى، غنّت السوبرانو تانيا قسيس في حفلات تدعو إلى السلام في لبنان وخارجه. كانت أول فنانة لبنانية تغني لرئيس أميركي (دونالد ترمب) في السفارة الكويتية في أميركا. وأحيت يوم السلام العالمي لقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان. كما افتتحت الألعاب الفرنكوفونية السادسة في بيروت.
اليوم تحمل تانيا كل حبّها للبنان لتترجمه في حفل يجمعها مع عدد من زملائها بعنوان «رسالة حب». ويجري الحفل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على مسرح «زعبيل» في دبي. وتعدّ قسيس هذا الحفل فرصة تتيح للبنانيين خارج وطنهم للالتقاء تحت سقف واحد. «لقد نفدت البطاقات منذ الأيام الأولى لإعلاننا عنه. وسعدت كون اللبنانيين متحمسين للاجتماع حول حبّ لبنان».
يشارك قسيس في هذا الحفل 5 نجوم موسيقى وفن وإعلام، وهم جوزيف عطية وأنطوني توما وميشال فاضل والـ«دي جي» رودج والإعلامي وسام بريدي. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى مساندة بعضنا كلبنانيين. من هنا ولدت فكرة الحفل، وغالبية الفنانين المشاركين فيه يقيمون في دبي».
خيارات تانيا لنجوم الحفل تعود لعلاقة مهنية متينة تربطها بهم. «الموسيقي ميشال فاضل أتفاءل بحضوره في حفلاتي. وهو يرافقني دائماً، وقد تعاونت معه في أكثر من أغنية. وكذلك الأمر بالنسبة لجوزيف عطية الذي ينتظر اللبنانيون المغتربون أداءه أغنية (لبنان رح يرجع) بحماس كبير. أما أنطوني توما فهو خير من يمثل لبنان الثقافة بأغانيه الغربية».
تؤكد تانيا أن حفل «رسالة حب» هو وطني بامتياز، ولكن تتخلله أغانٍ كلاسيكية أخرى. وتضيف: «لن يحمل مزاج الرقص والهيصة، ولن يطبعه الحزن. فالجالية اللبنانية متعاطفة مع أهلها في لبنان، وترى في هذا الحفل محطة فنية يحتاجونها للتعبير عن دعمهم لوطنهم، فقلقهم على بلادهم يسكن قلوبهم ويفضلون هذا النوع من الترفيه على غيره». لا يشبه برنامج الحفل غيره من الحفلات الوطنية العادية. وتوضح قسيس لـ«الشرق الأوسط»: «هناك تنسيق ومشاركة من قبل نجوم الحفل أجمعين. كما أن اللوحات الموسيقية يتشارك فيها الحضور مع الفنانين على المسرح. بين لوحة وأخرى يطل وسام بريدي في مداخلة تحفّز التفاعل مع الجمهور. وهناك خلطة فنية جديدة اعتدنا مشاهدتها مع الموسيقيين رودج وميشال فاضل. وسيستمتع الناس بسماع أغانٍ تربينا عليها، ومن بينها ما هو لزكي ناصيف ووديع الصافي وصباح وماجدة الرومي. وكذلك أخرى نحيي فيها مطربات اليوم مثل نانسي عجرم. فالبرنامج برمّته سيكون بمثابة علاج يشفي جروحنا وحالتنا النفسية المتعبة».
تتشارك تانيا قسيس غناءً مع أنطوني توما، وكذلك مع جوزيف عطية والموسيقي رودج. «سأؤدي جملة أغانٍ معهما وبينها الأحدث (معك يا لبنان) التي تعاونت فيها بالصوت والصورة مع رودج. وهي من إنتاجه ومن تأليف الشاعر نبيل بو عبدو».
لماذا ترتبط مسيرة تانيا قسيس ارتباطاً وثيقاً بلبنان الوطن؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «لا أستطيع الانفصال عنه بتاتاً، فهو يسكنني دائماً وينبض في قلبي. والموسيقى برأيي هي أفضل طريقة للتعبير عن حبي له. في الفترة السابقة مع بداية الحرب شعرت بشلل تام يصيبني. لم أستطع حتى التفكير بكيفية التعبير عن مشاعري الحزينة تجاهه. كتبت رسالة توجهت بها إلى لبنان واستندت فيها إلى أغنيتي (وطني)، دوّنتها كأني أحدّث نفسي وأكتبها على دفتر مذكراتي. كنت بحاجة في تلك اللحظات للتعبير عن حبي للبنان كلاماً وليس غناء».
في تلك الفترة التي انقطعت تانيا عن الغناء التحقت بمراكز إيواء النازحين. «شعرت بأني أرغب في مساعدة أولادهم والوقوف على كيفية الترفيه عنهم بالموسيقى. فجلت على المراكز أقدم لهم جلسات تعليم موسيقى وعزف.
وتتضمن حصص مغنى ووطنيات وبالوقت نفسه تمارين تستند إلى الإيقاع والتعبير. استعنت بألعاب موسيقية شاركتها معهم، فراحوا يتماهون مع تلك الحصص والألعاب بلغة أجسادهم وأصواتهم، فكانت بمثابة علاج نفسي لهم بصورة غير مباشرة».
لا تستبعد تانيا قسيس فكرة إقامة حفل غنائي جامع في لبنان عند انتهاء الحرب. وتختم لـ«الشرق الأوسط»: «لن يكون الأمر سهلاً بل سيتطلّب التفكير والتنظيم بدقة. فما يحتاجه اللبنانيون بعد الحرب جرعات حب ودفء وبلسمة جراح. ومن هذه الأفكار سننطلق في مشوارنا، فيما لو تسنى لنا القيام بهذا الحفل لاحقاً».