«غوغل» تشتري وحدة بكسل من «إتش تي سي» مقابل 1.1 مليار دولار

ريك أوسترلوه المدير التنفيذي لوحدة صناعة الأجهزة في «غوغل» يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الاستحواذ (أ.ب)
ريك أوسترلوه المدير التنفيذي لوحدة صناعة الأجهزة في «غوغل» يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الاستحواذ (أ.ب)
TT

«غوغل» تشتري وحدة بكسل من «إتش تي سي» مقابل 1.1 مليار دولار

ريك أوسترلوه المدير التنفيذي لوحدة صناعة الأجهزة في «غوغل» يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الاستحواذ (أ.ب)
ريك أوسترلوه المدير التنفيذي لوحدة صناعة الأجهزة في «غوغل» يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الاستحواذ (أ.ب)

قالت «غوغل» إنها ستدفع 1.1 مليار دولار نقدا للاستحواذ على الوحدة التي تصنع هاتفها الذكي بكسل من شركة «إتش تي سي» التايوانية في أحدث مسعى لها نحو تصنيع الأجهزة.
وسعت «غوغل» لتعزيز قدرتها في صناعة الأجهزة باتفاقات وإطلاق منتجات وفي العام الماضي عينت ريك أوسترلوه وهو مدير تنفيذي سابق في موتورولا لإدارة وحدتها لصناعة الأجهزة.
وقالت الشركة صاحبة محرك البحث الإلكتروني العملاق في بيان: «بالنسبة لغوغل يؤكد هذا الاتفاق على التزامها بالهواتف الذكية والاستثمارات الكلية في قطاعها الناشئ لتصنيع الأجهزة».
ووفقا للاتفاق تحصل «غوغل» أيضاً على رخصة غير حصرية لحقوق الملكية الفكرية الخاصة بشركة «إتش تي سي». وستواصل الشركة التايوانية إدارة بقية قطاع الهواتف الذكية التابع لها.
و«إتش تي سي» شريك طويل الأمد لـ«غوغل» وتظهر تقديرات بعض المحللين أن شحنات بكسل تسهم بنسبة 20 في المائة من شحنات الهواتف الذكية للشركة.
لكن الشركة التايوانية التي كانت ذات يوم تبيع هاتفا من كل عشرة هواتف ذكية على مستوى العالم شهدت تراجعا حادا في حصتها السوقية بسبب منافسة «أبل» و«سامسونغ» وشركات صينية.
وهذه ثاني محاولة من «غوغل» لغزو سوق تصنيع الهواتف المحمولة، حيث سبق أن اشترت «موتورولا موبيليتي» مقابل 12.5 مليار دولار في 2012 ثم باعتها بعد عامين إلى مجموعة «لينوفو» الصينية مقابل أقل من ثلاثة مليارات دولار.
ومن المتوقع الانتهاء من الصفقة الخاضعة للموافقات التنظيمية بحلول مطلع العام المقبل.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.