غالبية الإسرائيليين تعتبر نتنياهو كاذباً وفاسداً لكنها لا تجد أفضل منه

54 % لا يصدقون ما يقوله و70 % لا يصدقون أن زوجته غير فاسدة

غالبية الإسرائيليين تعتبر نتنياهو كاذباً وفاسداً لكنها لا تجد أفضل منه
TT

غالبية الإسرائيليين تعتبر نتنياهو كاذباً وفاسداً لكنها لا تجد أفضل منه

غالبية الإسرائيليين تعتبر نتنياهو كاذباً وفاسداً لكنها لا تجد أفضل منه

دلت نتائج استطلاعات رأي جديدة نشرت في تل أبيب، أمس، بمناسبة رأس السنة العبرية، على أن الغالبية الساحقة من الإسرائيليين لا يزالون يرون في رئيس وزرائهم، بنيامين نتنياهو، شخصية مخادعة، ويتهمونه بالكذب وبالفساد. ومع ذلك، عندما سئلوا: مَن مِن الشخصيات السياسية القيادية الحالية يناسب رئاسة الحكومة؟ أجابوا بأنهم لا يجدون أفضل منه.
فقد قال 54 في المائة إنهم لا يصدقون نتنياهو حين يقول إنه غير مفسد. وقال 70 في المائة إنهم لا يصدقون أن زوجته غير فاسدة. وقال 63 في المائة إنه يجب على نتنياهو أن يستقيل من رئاسة الحكومة، في حال صدور لائحة اتهام ضده في قضايا الفساد. وقال 25 في المائة من مصوتي حزبه الحاكم (الليكود) إنهم لن يصوتون له فيما لو جرت الانتخابات اليوم، بل سيصوتون لحزب آخر. ومع ذلك، فعندما سئلوا: أي من بين الشخصيات السياسية التي تقود الأحزاب الإسرائيلية يصلح لأن يكون رئيس حكومة؟ حظي نتنياهو بأعلى نسبة (29 في المائة)، يليه يائير لبيد بفارق كبير (12 في المائة).
ودلت الاستطلاعات، على أن قوة تكتل اليمين الحاكم، حاليا، من دون الأحزاب الدينية، ستنخفض فيما لو جرت الانتخابات اليوم، من 54 مقعدا حاليا، إلى 50 مقعدا. وسيهبط حزب الليكود من 30 إلى 24 مقعدا. وفي معسكري الوسط واليسار، يحافظ الرئيس الجديد للمعارضة، آبي غباي، على استقراره، مع 22 مقعدا لتكتل «المعسكر الصهيوني» بقيادته؛ لكن هذه النتيجة لا تكفي لإسقاط حكم اليمين.
ولكن، داخل صفوف اليمين الحاكم نفسه، توجد شخصية وحيدة قادرة على هزم نتنياهو، هو غدعون ساعر، وزير التعليم في الحكومة السابقة الذي قرر اعتزال السياسة بشكل مؤقت.
وتطرق الاستطلاع إلى الشخص الأنسب لمنصب وزير الدفاع، وجرى عرض أربعة أسماء على من استطلعت آراؤهم، بينهم الوزير الحالي وثلاثة أشخاص من خارج الجهاز الحزبي، ولكن عيونهم تتطلع إلى المنصب. وقد بدا أن رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي، هو الشخص الأكثر مناسبة لهذا المنصب، حسب اعتقاد 24 في المائة، يليه الوزير السابق موشيه يعلون (20 في المائة)، ومن ثم أفيغدور ليبرمان، الذي يعتقد 17 في المائة أنه مناسب للمنصب. وأما الشخص الأخير في القائمة، فهو إيهود باراك، الذي شغل في الماضي منصب رئيس أركان الجيش، ووزير الدفاع، ورئيس الحكومة، وهو على الرغم من كل هذه الألقاب، لا يستحق العودة إلى مكتب وزير الدفاع برأي 9 في المائة من الجمهور.
وفي استطلاع الرأي السنوي الذي تجريه صحيفة «معاريف»، قال 57 في المائة من المستطلعة آراؤهم، إنهم غير راضين عن أداء بنيامين نتنياهو كرئيس حكومة، فيما كان عدد الراضين عن أدائه 39 في المائة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.