بابا الفاتيكان يستقبل أمين رابطة العالم الإسلامي

جانب من استقبال بابا الفاتيكان لأمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال بابا الفاتيكان لأمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)
TT

بابا الفاتيكان يستقبل أمين رابطة العالم الإسلامي

جانب من استقبال بابا الفاتيكان لأمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال بابا الفاتيكان لأمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)

استقبل البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان اليوم (الأربعاء) الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، الذي يقوم هذه الأيام بزيارة رسمية لدولة الفاتيكان.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتي تصب في صالح السلام والوئام العالمي، خصوصاً التعاون بين الفاتيكان والعالم الإسلامي في قضايا السلام والتعايش ونشر المحبة.
وأعرب الدكتور محمد العيسى عن تقدير العالم الإسلامي لمواقف البابا فرانشيسكو العادلة والمنصفة تجاه الدعاوى الباطلة والمعزولة التي تربط التطرف والعنف بالإسلام، حيث أوضح في تصريحات سابقة أن هذه الافعال لا علاقة لها بالإسلام وأنه في كل الأديان اتباع يحصل من بعضهم تطرف.
وقدّم الشيخ العيسى للبابا فرانشيسكو مجسماً يرمز للحضارة الإسلامية معبراً عن تواصلها مع الحضارات الأخرى وعلى الاخص التواصل الحضاري مع الفاتيكان بما يمثله من رمزية دينية عالمية، فيما قدم فرانشيسكو للعيسى هدية رمزية خاصة، عبارة عن قلم عريق تذكاري يمثل مناسبة مرور 500 سنة على بناء سانت بيتر، وكذلك ميدالية تذكارية خاصة تم سكّها بمناسبة السنة الخامسة لجلوس فرانشيسكو على الكرسي البابوي.
يذكر أن أمين عام رابطة العالم الإسلامي سيلتقي ضمن جدول هذه الزيارة الرسمية أعضاء المجلس البابوي وزيارة جمعية سانت ايجيديو ولجنة حقوق الإنسان وموزير الداخلية في الفاتيكان وعدداً من المسؤولين الإيطاليين، كما سيلتقي بعدد من الفعاليات الدينية والثقافية والفكرية في العاصمة الإيطالية روما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.