أردني أراد تأديب ابنه فقتله صعقاً بالكهرباء

بعد ربطه بأسلاك وحبال بلاستيكية

TT

أردني أراد تأديب ابنه فقتله صعقاً بالكهرباء

أقدم مواطن أردني، أمس الاثنين، على قتل ابنه (13 عاماً) صعقاً بالكهرباء بقصد تأديبه، في منطقة الموقر جنوب شرقي العاصمة عمان، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن الطفل وصل إلى مستشفى الدكتور جميل التوتنجي الحكومي في سحاب متوفياً، ليفيد والداه بأنه تعرض لصعقة كهربائية أثناء اللعب أدت إلى وفاته.
وأكد المصدر أنه تم تشكيل فريق تحقيق بعد الاشتباه بوجود شبهة جنائية، وخلال التوسع بالتحقيق اعترف والد الطفل بأنه قام بصعقه بالكهرباء بقصد تأديبه.
وخلال التحقيقات الأولية، قال الأب إنه يقوم بصعق ابنه دائماً بقصد تأديبه؛ إلا أنه هذه المرة لقي حتفه بسبب القوة الكهربائية التي تلقاها الطفل.
وفي تفاصيل أخرى في الجريمة، قال المصدر إن الأب ربط الابن الضحية بالأسلاك وصعقه بالكهرباء؛ إلا أن الفحوصات الطبية على جثة الطفل بينت وجود آثار ربط أسلاك على يديه، وتعرض جسده في أماكن مختلفة إلى الصعق بالكهرباء. وبعد مواجهة الأب اعترف بأنه قام بتعذيب طفلة وربطه، بطريقة تقشعر لها الأبدان.
من جانبه، قال متصرف لواء الموقر صالح الوخيان، إن التحقيقات الجنائية أفضت إلى وجود شبهة جنائية تم التحقيق فيها من قبل المركز الأمني في اللواء. وأضاف أن الأب اعترف بفعلته وأنه قام بربط ابنه بأسلاك ومرابط بلاستيكية، وقام بمد أسلاك كهربائية إلى يديه وقدميه وأوصل التيار الكهربائي إلى جسم الطفل حتى وقع بغيبوبة تامة، وبعد ذلك قام بإسعافه إلى المستشفى ليتبين وفاته.
وبين الوخيان أنه تم تحويل الجثة للطبيب الشرعي، وتحويل الأب إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى لاستكمال التحقيقات اللازمة معه. وروى شهود عيان في المنطقة أن الطفل من حفظة القرآن الكريم، ولا يوجد لديه أي مشكلات مع زملائه في المدرسة، وحتى الآن لم تعرف الأسباب التي دعت الأب إلى ارتكاب فعلته.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».