طفل لبناني يقتل أمه برصاصة بطريق الخطأ

TT

طفل لبناني يقتل أمه برصاصة بطريق الخطأ

توفيت امرأة في جنوب لبنان أمس الاثنين برصاصة أطلقها بطريق الخطأ ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، حسب ما قالته الوكالة الوطنية للإعلام.
وكان الحادث قد وقع في بلدة كفرا في جنوب لبنان، وجاء بعد يومين من حادث مماثل عندما أطلق صبي يبلغ من العمر 11 عاما الرصاص بطريق الخطأ على طفل عمره ثماني سنوات في بلدة أخرى في جنوب لبنان.
ولا يوجد في لبنان تطبيق صارم للقيود على حمل السلاح وإطلاق النار. وكثيرا ما تتسبب رصاصات طائشة في سقوط قتلى وجرحى عند إطلاق النار في الهواء خلال الاحتفالات والجنازات والتجمعات السياسية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".