مزجز الأخبار

TT

مزجز الأخبار

- ماي: ترمب لا يزال مدعواً لزيارة بريطانيا
- لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال مدعوا إلى المملكة المتحدة في زيارة دولة، رغم رد فعله على اعتداء لندن الجمعة، الذي أثار غضبها.
وصرّحت ماي في مقابلة سُجلت الجمعة، وبُثت أمس على القناة الأميركية «إيه بي سي» أن «جلالة الملكة أرسلت إليه دعوة، والرئيس قبلها. المسألة تنحصر بالاتفاق على المواعيد والتفاصيل اللوجيستية». وقالت: «أتفاهم معه جيدا. والرئيس ترمب كما تعرفون يحبّ المملكة المتحدة. وكما الكثير من الأميركيين، لديه صلات عائلية مع بريطانيا، ونحن نعمل جيدا سويا. كان دائما هناك علاقة خاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين عملتا سويا بشكل جيد».
وتطرقت ماي مجددا إلى تصريحات ترمب بعد اعتداء لندن الذي تبناه تنظيم داعش وأدى إلى إصابة 30 شخصا، فقالت: «لا أعتقد أن من المفيد لأي شخص التكهن بشأن تحقيقات مستمرة». وكانت قد أدلت بالتصريح نفسه في رسالة متلفزة بعد انتهاء الجلسة الحكومية الطارئة الجمعة.
وانتقد الرئيس الأميركي الشرطة البريطانية بعد الاعتداء، فكتب في تغريدة على «تويتر» «هجوم جديد في لندن ينفذه إرهابي فاشل. إنهم مجانين كانت تراقبهم الشرطة البريطانية».
- تيلرسون يعلن احتمال إغلاق سفارة بلاده في كوبا
- واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أمس أن احتمال إغلاق السفارة الأميركية في كوبا «لا يزال قيد الدرس»، بعد هجمات صوتية غامضة استهدفت 16 موظفا على الأقل.
وقال ردا على سؤال حول احتمال إغلاق السفارة الأميركية في كوبا خلال مقابلة مع قناة «سي بي إس» أمس: «إنه أمر قيد الدرس، وهو موضوع جدي بعد معاناة بعض الأشخاص. لقد أعيد بعضهم (إلى الولايات المتحدة)، والأمر لا يزال قيد الدرس».
وأعادت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما فتح السفارة الأميركية في هافانا في عام 2015. بعد 50 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ومنذ أواخر عام 2016 شعر 16 أميركيا يعملون في السفارة بأعراض جسدية، خصوصا فقدان السمع والصداع والغثيان.
وقد تمت معالجتهم طبيا، بعضهم في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية.
وتؤكد الولايات المتحدة أنها لا تعرف من يقف خلف هذه الهجمات، وتجري تحقيقا في الحادث. وكذلك تفعل كوبا التي أكدت عدم تورطها في الموضوع. ولكن في 23 مايو (أيار)، قررت واشنطن الردّ عبر طرد دبلوماسيين كوبيين اثنين كانا يعملان في العاصمة الأميركية. وأفاد تلفزيون «سي بي سي» الكندي بأن خمسة دبلوماسيين كنديين مع عائلاتهم على الأقل، وقعوا بدورهم ضحية هذه الهجمات الصوتية.
على صعيد آخر، قال تيلرسون إنه من الممكن أن تظل الولايات المتحدة في اتفاقية باريس للمناخ، وفقا للشروط المناسبة. وأوضح: «الرئيس ترمب قال: إنه منفتح على فكرة إيجاد الشروط التي تسمح لنا بالبقاء على تواصل مع الآخرين في مشكلة نتفق جميعا على صعوبتها».
- زوجة سجين أميركي في إيران تدعو واشنطن إلى بذل المزيد للإفراج عنه
- واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت زوجة باحث أميركي محكوم عليه بالسجن في إيران، إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد هذا الأسبوع فرصة كبيرة أمام الولايات المتحدة وطهران لبحث مصير السجناء الأميركيين في هذا البلد.
وحثت هوا تشو، زوجة شي يوه وانغ الذي أدين بالتجسس في إيران وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، كلا من طهران وواشنطن على حل قضية زوجه عبر الطرق الدبلوماسية. وخسر وانغ في أغسطس (آب) استئناف الحكم، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي أول مقابلة معها منذ اعتقال وانغ (36 عاما) في إيران قبل نحو 13 شهرا بينما كان يجري أبحاثا لنيل درجة الدكتوراه، قالت تشو أول من أمس السبت: «أحيانا لا أتذكر شكله. مضى وقت طويل بالنسبة لي».
وأشارت تشو إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة التواصل مع إيران خارج اجتماعات تعقد كل ثلاثة أشهر بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015. ونظم طلاب جامعة «برنستون» وقفة بالشموع ليل الجمعة في خطوة تمثل تغييرا في استراتيجية المقربين من وانغ لحل قضيته. وأبقت جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي الأميركية وإدارتا الرئيسين السابق باراك أوباما والحالي دونالد ترمب اعتقال وانغ سرا، على أمل التوسط للإفراج عنه لاعتبارات إنسانية. وأصبحت القضية معروفة عندما أعلنت السلطة القضائية في إيران في يوليو (تموز) الحكم على وانغ، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إدانته أمام المحكمة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.