برشلونة يقلب الطاولة على خيتافي ويعزز صدارته للدوري الإسباني

فالنسيا وليفانتي يواصلان إهدار النقاط ويتعادلان للمرة الثالثة على التوالي

فرحة لاعبي برشلونة بالهدف الثاني الحاسم (رويترز)
فرحة لاعبي برشلونة بالهدف الثاني الحاسم (رويترز)
TT

برشلونة يقلب الطاولة على خيتافي ويعزز صدارته للدوري الإسباني

فرحة لاعبي برشلونة بالهدف الثاني الحاسم (رويترز)
فرحة لاعبي برشلونة بالهدف الثاني الحاسم (رويترز)

قلب فريق برشلونة تأخره بهدف أمام مضيفه خيتافي إلى الفوز 2 - 1 ليعزز موقعه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم. وفي مباراة أخرى بالمرحلة الرابعة أمس، تعادل ليفانتي مع ضيفه ريال بيتيس 1 - 1.
وعلى ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز تقدم الياباني جاكو شيباساكي بهدف لخيتافي في الدقيقة 39 ثم تعادل البديل دينيس سواريز لبرشلونة في الدقيقة 62 قبل أن يتكفل البديل البرازيلي باولينيو بتسجيل هدف الفوز قبل ست دقائق من النهاية. وحقق برشلونة فوزه الرابع على التوالي لينفرد بالصدارة برصيد 12 نقطة، وتجمد رصيد خيتافي عند أربع نقاط في المركز الحادي عشر.
وبدأت المباراة بهجمة لفريق خيتافي انتهت بتصويبة من خورخي مولينا، لكن أندري تير شتيغن حارس برشلونة تصدى للكرة بسهولة. وشن برشلونة أكثر من هجمة على مرمى أصحاب الأرض عن طريق لويس سواريز وعثمان ديمبلي، لكنها لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس فيسينتي جوايتا. وأهدر الياباني جاكو شيباساكي فرصة محققة لخيتافي بعد مرور ربع ساعة بعدما فشل تير شتيغن في التصدي لكرة عرضية لتسقط الكرة أمام شيباساكي، لكنه سدد بغرابة شديدة خارج الشباك.
وتعرض الفرنسي الصاعد ديمبلي للإصابة، ليضطر إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 30، وشارك جيرارد دولوفيو بدلا منه. وقبل ست دقائق من النهاية تقدم خيتافي بهدف شيباساكي بهدف رائع عبر تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى من لمسة واحدة، بعدما تلقى تمريرة من رأس زميله ماركيل بيرغارا على خط منطقة الجزاء. وكاد الأرجنتيني ليونيل ميسي أن يدرك التعادل لبرشلونة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عبر ضربة حرة مباشرة نفذها بشكل رائع، ولكن الحارس جوايتا تفوق على نفسه وأبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
وبدأ برشلونة الشوط الثاني بشكل مغاير تماما، حيث سيطر على مجريات اللعب تماما في أول ربع ساعة، لكنه لم ينجح في الوصول إلى شباك أصحاب الأرض رغم الفرص المتلاحقة. وتمكن البديل دينيس سواريز من تسجيل هدف التعادل للنادي الكتالوني في الدقيقة 62، بعدما تلقى تمريرة ذكية من سيرجي روبرتو داخل منطقة الجزاء لم يجد معها أي صعوبة في هز الشباك.
وقبل ثماني دقائق من النهاية ضاعت فرصة محققة من فريق خيتافي بعدما تصدى القائم لتسديدة خادعة من فيصل فجر. ونجح البرازيلي باولينيو في تسجيل هدف الفوز لبرشلونة في الدقيقة 84 أي بعد ست دقائق من مشاركته من على مقاعد البدلاء عبر تسديدة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء. ولم يحدث أي جديد في الدقائق الأخيرة ليخرج برشلونة فائزا بهدفين مقابل هدف ويعزز موقعه في الصدارة.
وواصل فريقا فالنسيا وليفانتي مسلسل إهدار النقاط وتعادلا 1 - 1، ورفع كل من الفريقين رصيده إلى ست نقاط، حيث كان التعادل هو الثالث على التوالي لكل منهما بعد الفوز في المرحلة الأولى. وافتتح رودريغو مورينو التسجيل لفالنسيا في الدقيقة 31، ثم أدرك إينيس بردهي التعادل لليفانتي في الدقيقة 41.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.