انتخابات لأكراد سوريا... وروسيا تحذرهم من الانفصال

برلمان كردستان العراق يوافق على الاستفتاء في موعده

محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني
محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني
TT

انتخابات لأكراد سوريا... وروسيا تحذرهم من الانفصال

محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني
محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني

حضت الهيئة التنفيذية لـ«الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا» التي يهيمن عليها الأكراد، أمس، السوريين على المشاركة في الانتخابات في النظام الفيدرالي في 22 الشهر الحالي.
من جهتها، قالت القاعدة الروسية في حميميم على صفحتها في «فيسبوك» أمس: «لن تدعم موسكو مشروع انفصال الأكراد عن سوريا، هذا الأمر يتنافى مع التزامنا ضمان وحدة الأراضي السورية».
من ناحية ثانية، كشف محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني، المقرب من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، لـ«الشرق الأوسط»، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة عرضت مناقشة أوضاع الإقليم، بما في ذلك استفتاء الاستقلال، في الأمم المتحدة، مقابل أن ترجئ القيادة الكردستانية إجراء الاستفتاء عامين. وعلم أن بارزاني يصر لإرجاء الاستفتاء على موافقة صريحة من بغداد على حق الأكراد في تقرير المصير مقرونة بضمانة دولية وغربية.
إلى ذلك، صادق برلمان كردستان العراق مساء أمس على إجراء الاستفتاء في موعده في غياب نواب المعارضة التي دعت إلى مقاطعة الجلسة الأولى للمجلس منذ أكثر من عامين.
...المزيد
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.