أميركا تفرض عقوبات على 11 إيرانياً وكيانين لتورطهم في {أنشطة خبيثة}

وزارة الخزانة الأميركية. («الشرق الأوسط»)
وزارة الخزانة الأميركية. («الشرق الأوسط»)
TT

أميركا تفرض عقوبات على 11 إيرانياً وكيانين لتورطهم في {أنشطة خبيثة}

وزارة الخزانة الأميركية. («الشرق الأوسط»)
وزارة الخزانة الأميركية. («الشرق الأوسط»)

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على 11 إيرانياً وكيانين بتهمة ضلوعهم في أنشطة إلكترونية خبيثة أو المساعدة في برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
ويجمد هذا القرار الذي أعلن على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة أي أرصدة قد يملكها هؤلاء في الولايات المتحدة ويحظر على الأميركيين التعامل التجاري معهم. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الجهات المعنية انخرطت في أنشطة إلكترونية للتجسس تابعة للحرس الثوري الإيراني تستهدف شن هجمات إلكترونية ضارة ضد النظام المالي الأميركي. وتضمن قائمة العقوبات أسماء اثنين من الشركات الموجودة بأوكرانيا، واثنين من الشركات الموجودة بإيران.
وأدرجت وزارة الخزانة شركة سديد كارات سابا الهندية، ومقرها إيران على قائمة العقوبات بسبب أنشطة الشركة في مجال تقديم الدعم المالي والتكنولوجي، وغيرها من أنواع الدعم والسلع والخدمات التي تدعم الحرس الثوري الإيراني في برنامجه للصواريخ الباليستية.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الشركة الإيرانية أبرمت منذ عام 2014 عقوداً لتزويد وتركيب العديد من أجهزة الرفع الهندسية للحرس الثوري الإيراني المسؤول عن بحوث وتطوير الصواريخ الباليستية.
وأدرجت كذلك كلاً من شركة «خورس للطيران» وشركت «دارت للطيران» ومقرهما أوكرانيا، بسبب تورط الشركتين في توفير الطائرات وخدمات النقل لشركة «كاسبن» الإيرانية وشركة «النصر» العراقية. وضمت قائمة العقوبات شركة «قزوين للطيران» ومقرها إيران بسبب قيامها بنقل مقاتلين وأسلحة ومواد غير مشروعة من إيران إلى سوريا. وقد سبق أن أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة «النصر الجوية» العراقية تحت قائمة العقوبات في 21 مايو (أيار) 2015 بسبب قيامها بتوفير ثماني طائرات «إيرباص A320» لشركة «ماهان إير» الإيرانية. ووضعت وزارة الخزانة الأميركية شركة ماهان الإيرانية على قائمة العقوبات في 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2011 لتورطها في تقديم الدعم المالي والتكنولوجي لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وقال ستيفن منوشن وزير الخزانة الأميركي في بيان إن وزارته ستواصل اتخاذ قرارات قوية لمواجهة الاستفزازات الإيرانية بما في ذلك أنشطة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس الذين يقدمون الدعم للإرهابيين وأعمال الإرهاب، ومنها ذلك أنشطة إيران في حملات العنف في سوريا والهجمات الإلكترونية التي تستهدف زعزعة استقرار النظام المالي في الولايات المتحدة.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.