البرلمان العراقي يقيل محافظ كركوك بطلب من العبادي

نجم الدين كريم ندد بالقرار واصفا إياه بغير القانوني وتعهد بالبقاء في المنصب

نجم الدين كريم محافظ كركوك (أ.ف.ب)
نجم الدين كريم محافظ كركوك (أ.ف.ب)
TT

البرلمان العراقي يقيل محافظ كركوك بطلب من العبادي

نجم الدين كريم محافظ كركوك (أ.ف.ب)
نجم الدين كريم محافظ كركوك (أ.ف.ب)

صوت اليوم (الخميس) مجلس النواب العراقي، على إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه.
وقال مصدر نيابي لوسائل الإعلام المحلية، إن "البرلمان صوت بجلسته الـ 18 من الفصل التشريعي الحالي المنعقدة، اليوم، على اقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه". حيث أدرج إقالة محافظ كركوك على جدول اعمال الجلسة.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم، عن تسلمه طلبا من مكتب رئيس مجلس الوزراء يطلب فيه التصويت على إقالة محافظ كركوك.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد طالب اليوم البرلمان بعقد جلسة للتصويت على عزل محافظ كركوك نجم الدين كريم عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني.
وتأتي مطالبة العبادي بعد قرار مجلس المحافظة المشاركة في الاستفتاء المقرر في الخامس والعشرين من سبتمبر (ايلول) الحالي على استفتاء استقلال إقليم كردستان عن العراق. وقد صوت مجلس المحافظة بالأغلبية على المشاركة في الاستفتاء، الأمر الذي قد يثير المزيد من التوترات مع السكان العرب والتركمان فيها.
من جهته، ندد محافظ كركوك بتأييد البرلمان العراقي إقالته ووصف الخطوة بأنها "غير قانونية"، وتعهد بأن يستمر في منصبه.
وجاء قرار إقالة نجم الدين كريم بعد أن صوتت كركوك لصالح المشاركة في استفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق من المقرر إجراؤه في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وتتنازع الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان شبه المستقل بشمال العراق على كركوك.
وقال كريم لوكالة أنباء (رويترز) بعد ساعات من تصويت البرلمان إنه سيبقى في
منصبه وإن الاستفتاء سيمضي كما هو مقرر.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».